ما حقيقة تجربة بعض الفتيات مع "أكل الفراشات"؟

أثارت عدد من الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً، بسبب تجاربهن السيئة التي مررن بها بعد "أكل الفراشات"، ومع استمرار التغريدات حول الموضوع زادت التساؤلات حول إمكانية "أكل الفراشات"، والبحث عن حقيقة الأمر.

أكل الفراشات.. ماذا يعني؟


"أكل الفراشات" ظهر مؤخراً للتعبير عن علامات العلاقة السامة، وكانت مدربة العلاقات "لورين زويلر" سبب انتشاره عبر حسابها بـtiktok، ويشير المصطلح إلى الأكاذيب في بداية العلاقة العاطفية، والكلام المعسول الذي يردده الشريك للإيقاع بالطرف الآخر، ووفقاً للمصطلح فإن حالة الشريك المضحوك عليه تشبه وجوده وسط فراشات، بحسب مجلة the sun، ومن فرط سعادته وتغيبه عن الواقع "يأكل الفراشات" أي يقع في العلاقة السيئة.

والتشبيه يأتي من تناول الفراشات الجميلة ولكنها سامة مثل الكلام المعسول الكاذب. وبين الحين والآخر تظهر مصطلحات جديدة خاصة بعلاقات الحب وشريك حياة، مثل "توكسيك" الذي يعني أن هذا الشخص "سام" وغير صالح للعلاقة أو الزواج، وأيضاً "ريد فلاج" أي الإشارة أو العلامة الحمراء بأن هذا الشخص لا يصلح للعلاقة.

كيف نتجنب "أكل الفراشات"؟


هناك بعض العلامات الحمراء أو إشارات الإنذار التي تنصح بخطورة العلاقة، أو كونها ربما تتحول إلى علاقة سامة "توكسيك" بسبب شريك سام.

ورغم أن الإشارات ربما تكون عن غير قصد، ولكن تكرارها يعني ضرورة انتهاء العلاقة، كما أنه ليس من الضروري أن تكون العلامات جميعها دليلاً على سمية العلاقة، فربما تكون علامة واحدة كافية لاتخاذ قرار الابتعاد، بحسب دراسة نشرها مجموعة من الباحثين في جامعة نيويورك.

ومن بينها السرعة تفجر المشاعر أو السرعة في طلب الارتباط، أو الادعاء بأنه ضحية جميع العلاقات السابقة، فعندما يُصر أحد الطرفين بأنه لم يقترف أي خطأ في أي علاقة خاضها سابقاً، فهذا دليل على أنه سيقوم بكثير من الأخطاء المستقبلية ولكنه لن يعترف بها أيضاً.