تكنولوجيا لحمل الأجنة خارج جسم المرأة

2 صور

توقّع العلماء أن يُستغنى عن المرأة بعد 30 عاماً، بعد أن يتمّ استبدالها بتكنولوجيا "ektogenez" الخاصّة بحمل الأجنة خارج جسم المرأة.

وقد بدأ بالفعل العمل على وضع هذه التكنولوجيا عام 2011، حيث تضمنت التجارب التي أجريت سابقاً إنماء أجنة الفئران في رحم اصطناعيّة متّصلة بماكينات تقوم مقام المشيمة.

ويهدف هذا المشروع إلى تقليص عدد الأطفال الموتى، نظراً إلى إمكانية متابعة نموّ الجنين بسهولة وملاحظة التغيّرات التي تحصل، لأنّه سيكون من السهولة التدخّل لإنقاذ حياته مباشرة.

كما يهدف المشروع إلى مساعدة النساء اللواتي يُعانين من العقم لأسباب فيزيولوجية مختلفة، في الحصول على الأطفال، إضافة إلى الاستغناء عن فترة الولادة لدى النساء، كما أنّه يُقلّل من الوفيات التي تحدث في أثناء الولادة.

وفي الجهة المقابلة، يعتقد البعض أنّ فقدان المرأة وظيفة الأمومة سيؤدي إلى تغيّر الأدوار الاجتماعيّة، حيث إنّ مشروع إنماء الأطفال خارج رحم المرأة سوف يُحطّم العلاقة بين الأمّ والطفل.

يُذكر أنّ هذه التكنولوجيا ستكون جاهزة تماماً بعد حوالى الـ20 عاماً، وسوف ينتشر استخدامها بعد 3 عقود بصورة واسعة.