لم يعد مستغربًا أن نسمع عن فندق مخصص للنساء، أو مركز تجاري، أو شركة، لكن أن تكون هناك قرية مخصصة للنساء، أو أنّ معظم سكانها من النساء فهو الأمر الغريب. إلا أنها موجودة، وتقع في الجنوب الشرقي للبرازيل، ويطلق عليها اسم نويفا دو كورديرو أي عروس الخروف، حيث يسكنها حوالي 600 شخص فقط، غالبيتهم من النساء الجميلات، فأغلب الرجال يعملون في المدينة. وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ذكرت بأنّ قسمًا من نساء القرية قمن بدعوة الرجال العازبين للقيام بزيارتهنّ والحضور إلى القرية. وعللت إحدى الساكنات بأنّ السبب وراء دعوتهنّ رجالًا من خارج القرية لأنّ الموجودين فيها متزوجون أو من عائلاتهنّ. ويجب على الرجال الذين وافقوا على الحضور إلى هذه القرية النسائية ورغبوا بالزواج منها الموافقة على شروط القرية وعاداتها.
أما السبب وراء كون معظم أهل هذه القرية من النساء فيعود إلى أنّ من أسسها كانت ماريا سينهورينها دي ليما التي أتت إليها بعد أن طُردت من قريتها في العام 1891 بتهمة الزنا. وتخشى نساء القرية تدفق الرجال إليها لأنهم ربما يفسدون نظام الحياة السائد فيها. بحسب الحياة
تجدر الإشارة إلى أنّ بعض السيدات اللاتي يقطن هذه القرية متزوجات بالفعل ولديهنّ عائلات، لكن غير مسموح لأزواجهنّ وأولادهنّ فوق 18 عامًا بالعيش معهنّ ويأتون لزيارتهنّ في العطلات الأسبوعية فقط، مما يعني أنّ السيدات هنّ من يحكمن في هذا المجتمعي الريفي حيث تعتبرن مسئولات عن كل ناحية من نواحي الحياة بدءًا من الزراعة وحتى تخطيط المدينة والدين.
أما السبب وراء كون معظم أهل هذه القرية من النساء فيعود إلى أنّ من أسسها كانت ماريا سينهورينها دي ليما التي أتت إليها بعد أن طُردت من قريتها في العام 1891 بتهمة الزنا. وتخشى نساء القرية تدفق الرجال إليها لأنهم ربما يفسدون نظام الحياة السائد فيها. بحسب الحياة
تجدر الإشارة إلى أنّ بعض السيدات اللاتي يقطن هذه القرية متزوجات بالفعل ولديهنّ عائلات، لكن غير مسموح لأزواجهنّ وأولادهنّ فوق 18 عامًا بالعيش معهنّ ويأتون لزيارتهنّ في العطلات الأسبوعية فقط، مما يعني أنّ السيدات هنّ من يحكمن في هذا المجتمعي الريفي حيث تعتبرن مسئولات عن كل ناحية من نواحي الحياة بدءًا من الزراعة وحتى تخطيط المدينة والدين.
