اتحاد كتاب المغرب يتضامن مع الشاعر والإعلامي عبد اللطيف بنيحيى

عبر اتحاد كتاب المغرب في طنجة عن تضامنه مع الإعلامي والشاعر عبد اللطيف بنيحيى رئيس مؤسسة محمد شكري وعضو منظمة اتحاد كتاب المغرب بعدما وصفه خالد مشبال مدير إذاعة طنجة سابقاً (بالإهمال والكسل وتعاطي القمار)، في حديث نشرته إحدى الصحف اليومية المغربية؛ حيث عبر اتحاد كتاب المغرب عن استنكاره واستهجانه لما وصفه به في بيان وصل لمجلة "سيدتي" نسخة منه، بـ (الهجمة المجانية) التي تمس شخص الشاعر بنيحيى مبدياً دعمه وتضامنه المطلق.
وكان كل من مدير إذاعة طنجة السابق خالد مشبال والشاعر الإعلامي بنيحيى دخلا في جدال كبير وصراعات دفعت بهما لتبادل الاتهامات حيث وصفه بنيحيى بـ (الديكتاتور) في تسيير شؤون الإذاعة، وهو ما نفاه مشبال في حينه باعتبار أنه من استقطب الشاعر بنيحيى وفتح له أبواب الإذاعة واصفاً إياه بالإنسان الكيدي، ويكيد بالخصوص حسب تصريح مشبال لمن يرى أنهم يناقشونه مؤكداً في السياق نفسه بأنه إعلامي صارم وليس ديكتاتوراً، حرصاً منه على إنجاح العمل الإذاعي، موضحاً بأن الشاعر والإعلامي عبد اللطيف بنيحيى رجل مهمل وكسول بكيفية لا يمكن تصورها على حد تعبيره و(قمّار).
يذكر أن الشاعر والإعلامي عبد اللطيف بنيحيي ولد سنة 1953 بطنجة، وعين مدرسا للغة العربية كما مارس الإنتاج الإذاعي بإذاعة طنجة. ومن أعماله: الديوان الشعري"أعاصير الحزن والفرح". وديوان "الأسوار" (مسجل بالكاسيط) أصدرته صوت البوغاز للآداب والفنون.
كما حظي الإعلامي الطنجاوي عبد اللطيف بنيحيى، قبل سنة تقريبا بتكريم خاص نظمته النقابة لوطنية للصحافة المغربية، بمناسبة اليوم الوطني لحرية الصحافة، والذي يوافق أيضا الذكرى الخمسينية لتأسيسها.
وجاء تكريم عبد اللطيف بن يحيى، الذي يعتبر أحد رواد إذاعة طنجة الجهوية، في حفل احتضنه المسرح الوطني محمد الخامس كذلك بحضور ثلة من نساء ورجالات الإعلام كالتفاتة وتثمين لعطاءات المحتفى به في مسيرته الإذاعية الطويلة عبر أثير هذه المحطة الإذاعية العريقة، على مدى ثلاثة عقود، حيث تسلم المحتفى به بهذه المناسبة، درعاً تذكارياً من طرف وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السابق، محمد العربي المساري، الذي أشاد بمسار هذا لإعلامي، وكذا بالدور الذي لعبته إذاعة طنجة على مدى تاريخها الطويل.