فساتين وتصاميم مبتكرة لدعم غزة.. في دبي

14 صور

 

Dress the mannequin

 معرض لمزاد خيري  أقيم في مول الوافي في دبي و هو من تنظبم أيام أبو ظبي للموضة، وهو عبارة عن مجموعة من ٤٠ عارضة مصغّرة تفنن في تصميم زيّها وتشكيلها مبدعون من الإمارات. وتخصص عائدات المزاد لدعم الفلسطينيين في غزة. حيث قام كل فنان وعلى طريقته الخاصّة بتصميم زيّ من وحي ما يحصل في غزة. "سيدتي" قامت بجولة على هذا المعرض، لما له من معنى إنساني وإبداعي في الوقت عينه، وكان لها بعض المقابلات والصور لتصميمات مختلفة.

"مريم السويدي"، مهندسة داخلية ومن منظمي المعرض، ومن الإمارات العربية المتّحدة. رأت أنّ هذا المعرض هو المحطّة الأولى لأيّام أبو ظبي للموضة، على أن تكون المحطة الثانية في الشهر المقبل، واعتبرت أنّه معرض لأهمّ المصمّمين في دولة الإمارات.
صممّت سميّة فستاناً مصنوعاً من الخشب والمرايا، حيث يمثّل الخشب القوة والصلابة لبناء غزّة جديدة، فيما تمثّل المرايا المكسورة قلوب أبناء غزّة التي أساء إليها العدوان الأخير.

"مروى جافر" مصمّمة أزياء من مصر، وقد اعتمدت الفستان الأبيض الذي يعبّر عن نقص في السلام الداخليّ عند معظم الناس.

"عبد الله محمد البلوشي"، مهندس طيران من الإمارات العربية. قام بتصميم فستان ذي تفاصيل غير مرتّبة، حسب قوله، من أجل أن يخرج عن القاعدة المعتمدة في تصميم الأزياء والحياة بشكل عام.

"نادين قانصوه"، مصمّمة مجوهرات من لبنان، شاركت في هذا المعرض
لأنّه يدعم غزّة أولاً. وجاء تصميمها انعكاساً للحالة الموجودة هناك. وقد وضعت التصميم في قلب حائط من الباطون، يمثّل بنظرها الفصل العرقيّ الموجود في فلسطين، كما زيّنت الفستان بالفراشات التي ترمز إلى الأمل. فالأمل يسطع ثمّ لا يلبث أن يضمحل أو يموت؛ فعمره قصير كعمر الفراشة.
"ناريمان كردي"، وهي luxury consultant، من لبنان، وضعت التصميم في قنديل أبيض، أرضه مغطّاة بالعشب الأخضر، الذي يرمز إلى الأمل بنظر ناريمان. أمّا العارضة فقد كُتب عليها بالوشم ثلاث كلمات هي: "العزيمة، الشجاعة والحبّ"، وهذا ما يُعبّر عن غزّة الآن.

"أمل مراد"، مصمّمة وخبيرة أزياء من الإمارات العربية، اختارت العباءة أو الرداء المميّز بالتطريز والألوان التقليدية الفلسطينية؛ والسبب هو افتتانها القديم بالزيّ الفلسطيني المميّز.
وقد بيعت كل التصاميم في المزاد.