تؤخذ حبوب منع الحمل من قبل النساء؛ لتنظيم عملية الحمل والولادة، وحماية الأم من حدوث مضاعفات صحية خطيرة نتيجة الحمل المتكرر، كما تسهم في إنقاذ حياة الأجنة من خلال المباعدة بين فترات الحمل!

إلا أن دكتور جراحة النساء والتوليد والعقم بمركز «well care» الطبي الدكتور سامح عزازي يطلعنا على استخدامات طبية جديدة لحبوب منع الحمل، تصلح للمتزوجات وغيرهن، لاسيما التي تحتوي على المركب المسمى «الدروسبيرنيون».


الحبوب الجديدة التي تحتوي على «الدروسبيرنيون» تجنب المرأة الأعراض الجانبية المتعارف عليها من حبوب منع الحمل، فحسب رأي د.عزازي أنها لا تزيد الوزن، وهي المشكلة الأكثر شيوعاً التي كانت تتعرض لها النساء سابقاً، فحبوب منع الحمل تجعل الجسم يقوم على تخزين السوائل بداخله، أما الآن فقد تم التعديل بها وبمركباتها بحيث يتم تلافي هذه المشكلة، فأقبلت، النساء على استخدامه دون خوف من زيادة الوزن، كما تتميز هذه الحبوب بعدم تأثيرها السلبي على بشرة المرأة وجلدها، وهي لا تؤثر على أعراض الدورة الشهرية، وتعمل على تخفيف الآلام الناتجة عنها.

• قلة الهرمون
ويضيف: أما الميزة الرئيسية الأخرى فهي قلة نسبة الهرمون المستخدم في هذه الحبوب، مما يجعلها آمنة أكثر على النساء من حيث تجنيبهن الآثار الناتجة عن تعاطي الهرمونات، وفي نفس الوقت فهي مضمونة النتائج، وقد أثبتت كفاءة منقطعة النظير خلال الفترة الماضية.

• اتجاهات جديدة
تستخدم هذه الحبوب الآن في علاج اضطرابات الدورة الشهرية المختلفة، ومنع نمو الشعر الزائد في جسم المرأة، وفي التحكم في الأكياس الوظيفية للمبايض، وأيضاً في علاج ما يسمى بخلايا الرحم المهاجرة.

• فحوصات قبل تناولها
أشار الدكتور سامح عزازي إلى أنه رغم فعالية هذه الحبوب، وكونها الأسرع انتشاراً حالياً، إلا أنه لابد من إجراء فحوصات معينة للمرأة؛ لمعرفة ما إذا كان جسمها مؤهلاً لتعاطيها أم لا ، وأضاف: بداية نطلب إجراء فحوصات لوظائف الكبد وفحوصات الدم المعتادة، فضلاً عن قياس الضغط، والتأكد من أن المرأة غير مدخنة، حيث يمنع إعطاء هذه الحبوب منعاً باتاً للمرأة المدخنة، كما تُمنع في حال حدوث جلطات سابقة للمرأة في الساقين وفقاً لتاريخها الطبي، كذلك في حال وجود أي اضطرابات في الكبد أو ارتفاع في ضغط الدم. وكحال الحبوب العادية يجب الانتظام على هذه الحبوب، ومعرفة عدد مرات الخطأ المسموح بها خلال الدورة الواحدة، حيث إن تجاوز عدد هذه المرات يتطلب التدخل السريع بوسيلة أخرى، كمحاولة لمنع حدوث الحمل الذي قد تزيد نسبة حدوثه؛ بسبب نسيان تعاطي الحبوب.