ألقى بجهاز "بلاي ستيشن" من النافذة لخسارته الرهان

الألعاب الإلكترونية تعتبر من أشد الأمور الترفيهية التي تجذب المراهقين الذكور بما فيها ألعاب "البلاي ستيشن" التي أصبحت هوساً أصاب عقول معظم الشباب حول العالم، لدرجة أنها أصبحت محور اجتماعاتهم ولقاءاتهم، والمستحوذ الرئيسي على أوقاتهم.
وقد جرت العادة في أوساط بعض الشباب والمراهقين أن تقام التحديات والرهانات حول نتيجة اللعب في "البلاي ستيشن"، ومؤخراً اتفق عدد من الشباب الجامعيين البريطانيين فيما بينهم على خوض 14 مباراة "للفيفا" على أن يقوم الخاسر بأعمال النظافة الخاصة بالمكان، وقد كان أحدهم ويدعى "أولى بيل" متقدماً على صديقيه، إلا أن هدفاً في اللحظات الأخيرة لم يكن في صالحه، فخسر المباراة، وأصابته حالة غضب عارمة أفقدته صوابه، فما كان منه إلا أن أمسك جهاز "البلاي ستيشن 3" وألقى به من نافذة حجرته وسط ذهول صديقيه.
ومن الجدير بالذكر أن إحدى الدراسات التربوية الحديثة أشارت إلى أن أكثر ما يعرض المراهقين لنوبات الغضب هو خوفهم من الانتقاد أو نظرات التجريح والعبارات الساخرة، الأمر الذي يجعلهم يتحولون سريعاً من الوضع الهادئ الطبيعي إلى الوضع العنيف، وهذا بدوره يقلب حالات المزاح بين الرفاق في بعض الأحيان لحالات شجار وخصام .