احتضنت الرباط على هامش الأسبوع الدولي للعلم والسلام، ندوة دولية تحت عنوان "النساء في الديانات السماوية" بتنظيم من مركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلام، التابع للرابطة المحمدية للعلماء، ويهدف الملتقى إلى المبادرة لإحداث شبكة للحوار والتبادل الديني بين النساء من الديانات السماوية وهي فرصة للإنصات لصوت النساء بعدما اقتصر في الغالب حوار الأديان على المستوى الرسمي على الرجال، فرغم حضور النساء، إلا أنه تم إقصائهن من نقاش يهمهن ويعنيهن، ولم يحظين دائما بالاهتمام والاعتراف.
ويتجلى التحدي المطروح من خلال عقد اللقاء في إعادة إحياء حوار الأديان بصيغة المؤنث عبر اقتراح فضاء للحوار والتفكير بين نساء من مختلف الثقافات الدينية، بغية إجراء نقاش نسائي متنوع، بهدف خلق جو من الثقة المتبادلة لفتح الطريق أمام تضامن نسائي جديد يتجاوز اختلاف المراجع الدينية والثقافية، ولإعادة التفكير بكل حرية وكرامة في مكانة النساء وعلاقتهن بالمجال الديني ومحلهن من عولمة تجردت من معانيها، والإضافة التي ستشكلها تجاربهن الروحية المختلفة، بإعادة التفكير في مرجعهن الديني بهدف رفع كافة التحديات التي تقف حاجزا أمام الكرامة الإنسانية.
شاركت في الندوة أكثر من 30 امرأة متخصصة وباحثة في علم الأديان وأصول الفقه والشريعة والسوسيولوجيا والتاريخ من مختلف دول العالم تباحثن لأجل فهم وضع المرأة في الديانات الثلاث: اليهودية والمسيحية والإسلام.
ويتجلى التحدي المطروح من خلال عقد اللقاء في إعادة إحياء حوار الأديان بصيغة المؤنث عبر اقتراح فضاء للحوار والتفكير بين نساء من مختلف الثقافات الدينية، بغية إجراء نقاش نسائي متنوع، بهدف خلق جو من الثقة المتبادلة لفتح الطريق أمام تضامن نسائي جديد يتجاوز اختلاف المراجع الدينية والثقافية، ولإعادة التفكير بكل حرية وكرامة في مكانة النساء وعلاقتهن بالمجال الديني ومحلهن من عولمة تجردت من معانيها، والإضافة التي ستشكلها تجاربهن الروحية المختلفة، بإعادة التفكير في مرجعهن الديني بهدف رفع كافة التحديات التي تقف حاجزا أمام الكرامة الإنسانية.
شاركت في الندوة أكثر من 30 امرأة متخصصة وباحثة في علم الأديان وأصول الفقه والشريعة والسوسيولوجيا والتاريخ من مختلف دول العالم تباحثن لأجل فهم وضع المرأة في الديانات الثلاث: اليهودية والمسيحية والإسلام.
