احتفل الأمير مولاي رشيد بزفافه لمدة ثلاثة أيام 13 و14و15 بالعاصمة الرباط، وخصص اليوم الأول لموكب الهدية، حيث ترأسه شقيقه العاهل المغربي الملك محمد السادس بحضور ضيوف المغرب العرب والأجانب، وذلك في ساحة المشور السعيد بباحة القصر الملكي بالرباط، حيث جرت عادة الملوك العلويين على هذا التقليد لاستقبال وفود كل مناطق المغرب الذين يأتون لمباركة الأفراح الملكية محملين بأطباق تقليدية تحوي الحناء والتمر والمسك والعود والورد في جو من البهجة.الليلة الأولى وهي ليلة الحناء، والليلة الأساسية في تقاليد الزفاف الملكي المغربي ، حيث ترتدي العروس لباساً أخضراً تيمناً بحياة جديدة وتقام طقوس الليلة بإطلاق بخور العود القماري الأصيل وسط الزغاريد وأهازيج الأقارب والفرق الموسيقية التراثية، التي تبارك العروسين وتهتف بحياة سعيدة للعروسين، وكان الأمير مولاي رشيد وعروسه أم كلثوم نجما حفل الحناء بامتياز، الذي ترأسه العاهل المغربي الملك محمد السادس ورفع فيه الأمير العريس في العمارية، كما حملت العروس بلباسها الأخضر التقليدي وهي تضع وشاحاً شفافاً يغطي وجهها.وللعرس المغربي نكهة خاصة في الأناقة المغربية، التي تفننت فيها أميرات المغرب حتى في اليوم الثاني "البرزة" ، إذ كانت أناقة أميرات المغرب لافتة جداً في اليومين الأول والثاني بقفاطين ترفل بالأصالة والرقي.أما اليوم الثالث وما يسمى بـ"الصبوحي" فهو اليوم الذي تصبح العروس فيه في بيت زوجها ويكون الحفل خاصاً بالأهل والمقربين، وتعزف فيه الموسيقى ويتلقى العريسان التبريكات والتهاني ويقدم العريس هدية لعروسه كما تقدم العروس هدايا لعائلة العريس.
