ما الظواهر التي يرفضها الشباب في المجتمع؟

23 صور

يعج المجتمع بالتصرفات الفردية المزعجة، والعادات والتقاليد الصارمة، التي تفرض على فئة الشباب بطريقة معينة تقيّد أسلوب حياتهم، وعندما تصبح هذه التصرفات مرضاً معدياً ينتقل من شخص إلى آخر تصبح السيطرة عليها أو الحد منها أمراً أشبه بالمستحيل. فماذا لو تمكن الشباب من تغييرها؟ تُرى أيها سيكون محور اهتمامهم؟ هذا ما طرحناه على مجموعة منهم، وكانت إجاباتهم على النحو الآتي:

- «أرفض مشاركة البنات في برامج Keek لما يقومون به من تصوير وبث مقاطع تافهة؛ فيها الرقص والعري والدلع، وعرض الأجسام بطريقة مقززة، فكل ما يخترعه الغرب يستغله العرب بطريقة مسيئة للتقنية».
عماد اليماني 33 سنة (كاتب)

- «أرفض إشراك العادات والتقاليد بالدين، وهذا ما أراه خطأً فادحاً، فليس هناك عادات وتقاليد، إنما هي تربية إسلامية ربت المجتمعات كافة».
عبدالمالك أبو سويرح 31 سنة (مسؤول دعم فني)

- «أرفض بشدة ظاهرة الكذب التي تفشت في المجتمع بشكل منفّر، وما يزيدني غيظاً تعظيم الكذبة بالحلفان».
عبدالله عنايت 27 سنة (مسؤول علاقات عامة)

- «أرفض ظاهرة ازدحام الشوارع والأسواق فترة ما قبل العيد، فالعيد لم يأتِ فجأة، فلمَ لا يستعد الجميع مسبقاً؟؟».
مشعل العتر27 سنة (رئيس تحرير)

- «أرفض ظاهرة التسول المنتشرة في كل مكان، وفي جميع الشوارع، فتشاهد على كل إشارة مرور تنوعاً من كلا الجنسين، وعدداً من الأطفال الذين تركوا مدارسهم ليمتهنوا التسول».
يونس عنايت 30 سنة (مدير حسابات)

- «أرفض الأشخاص ذوي الوجهين، والذين يظهرون الحب والإخلاص في وجه الشخص ويتكلمون عنه عندما لا يكون موجوداً».
سالي رشيد 24عاماً (خريجة علوم مالية)

- «أرفض الرشوة التي تفشت في المجتمع بشكل كبير، لدرجة أن بعض الموظفين يعطلون أعمال الناس لأشهر طويلة، ويتناسونها إن لم تعبأ جيوبهم».
إيمان بن هندة 25 عاماً (محامية)

- «أرفض الخيانة الزوجية التي باتت منتشرة في المجتمع بشكل واضح بسبب الوسائل الإعلامية السيئة، وابتعاد الناس عن الدين، والتشبه الأعمى بالغرب».
محمد مناد 28 عاماً (محامي)

- «أرفض الظلم وسوء المعاملة، ومعاملة كل شخص وفقاً لمكانته ومستواه التعليمي، فجميعنا خلقنا الله متساوين، ولا أحد أفضل من الآخر».
نسرين سيعفيف 25 عاماً (صحافية)

- «الأمر الذي لا يعجبني في مجتمعي أنه مجتمع انتقادي بالدرجة الأولى، ومعظم أفراده يميلون لإطلاق الأحكام المسبقة، إضافة إلى اعتماد منظور واحد لكل الأمور».
سهى الوعل 31 عاماً (صحافية)

- «أرفض نظرة المجتمع لذوي الإعاقة، وأتمنى أن تتغير النظرة لهم، فهم لا يريدون الشفقة والعطف، بل يريدون أن يشعروا بقوتهم وقدرتهم على فعل أي شيء، وأن يصرخوا في وجه المجتمع قائلين: «لا للمستحيل».
صالح الكناني 24 عاماً (أخصائي تربية خاصة)

- «أرفض الفهم الخاطئ لعقول البعض في هذا المجتمع، خصوصاً أن الدراسات تثبت أن عدداً كبيراً من الناس تغلب عليهم الإقصائية المطلقة، و«مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ».
أحمد النعيم 27 عاماً (كاتب)

- «أرفض الكثير من العادات والتقاليد المجتمعية، خصوصاً تلك التي تميز بين الذكر والأنثى، بغض النظر عما تمتلكه الأنثى من مهارات أو أخلاق عالية، فأفراد المجتمع لا يولونها أي اعتبار أو أي تقدير، على عكس ما يلقاه الشاب مقابل جهد وخلق أقل».
هبة حمدان 23 عاماً (خريجة إدارة أعمال)

- «أرفض بشدة الأجهزة الذكية، سواء كانت هواتف محمولة أو أجهزة لوحية بأيدي الأطفال تحت عمر «18 عاماً»؛ لأنها تفتح عقولهم على أشياء أكبر من سنهم».
عبدالله أبو دقة 24 عاماً (موظف قطاع خاص)

- «أرفض عدم احترام رأي الآخر، فالبعض ينظر للأمر إن لم تكن معي فأنت ضدي».
مشعل الغريبي 33 عاماً (مسؤول تدريب وتطوير)

- «أرفض الرسميات الزائدة على الحد، والتي تفرض علينا أن نكون رسميين ومتصنعين في الكثير من المواقف، مع أن أغلب هذه المواقف لا تحتاج إلى تكلف».
طلال طاهر 19 عاماً (طالب إدارة أعمال)

- «أرفض الإساءة لذوي الاحتياجات الخاصة، والتعامل معهم بطرق غير صحيحة، واستخدام المرافق الخاصة بهم، وعدم الوعي بسلوكيات التعامل معهم».
بدر بخش 20 عاماً (طالب إدارة الأعمال)

- «أرفض عدم احترام وجهة نظر الطرف الآخر، والتجريح والاستهزاء بالآخرين».
طارق أبو خالد 38 عاماً (مدير تطبيقات وإعلام جديد)

- «أرفض اندفاع الشباب الأعمى في تقليد الغرب، خاصة في تسريحة الشعر «المنكوشة» والبناطيل منخفضة الخصر».
خالد حواري 17 عاماً (طالب في المرحلة الثانوية)

- «أرفض التدخل في أمور وأحوال الناس، وتقصي أخبارهم، كذلك محاولة معرفة أدق تفاصيل حياتهم، سواء من القريب أو البعيد».
ديالا خليل 22 عاماً (مهندسة معدات طبية)