5 صور
من قلب مملكة الحيوانات البرية المحشوة، ينبثق عطر TOY، أحدث إصدارات العطور من دار Moschino.
إبتكر المدير الإبداعي في هذه الدار جيريمي سكوت هذا العطر المثير للاهتمام، الذي يضرب عرض الحائط جميع التصوّرات المسبقة لإطلاق العطور الجديدة، إذ أعيدت صياغته شكلاً ووظيفةً بكلّ جرأة لينضح بروعة لا مثيل لها.
يُجسّد هذا العطر ما يوحي به اسمه الظريف، أي "لعبة". والأفضل من كلّ هذا هو أنّ هذه اللعبة عبارة عن دمية دب حقيقية ذات وجه زغبي، بحيث يمكنك معانقته والتماس دفئه متى رغبت في ذلك. إذا قُمت بإزالة رأس هذا الدب الذي يحمل ابتسامة على ثغره، فستجد بخاخاً ضمن جسمه الناعم. رُش بعض البخات عليك، ومن ثمّ ضعه على منضدة التزيين الخاصة بك، أو ارمه على غطاء السرير ليجلس بين الدمى المحشوة الأخرى.
وفي حديثه عن عطره الأول لدار Moschino، يقول جيريمي سكوت: "أردت أن أمنح هذا العطر مفهوماً استثنائياً بخلاف تصاميم العطور التقليدية وعبواتها. وأعتقد أنّنا استطعنا تحقيق هدفنا!"
يتشارك سكوت حبّه غير المحدود واعتباره الدبب المحشوة بمثابة أيقونات، مع مؤسس دار Moschino الشهير فرانكو موسكينو. إذ قام هذا الأخير باستخدام الحيوانات المحشوة لتغطية الفساتين، والمعاطف والقبّعات بكلّ تفانٍ في مجموعته لموسم خريف وشتاء من العام 1988. وإلى جانب مظهره الظريف والمحبب، يرسم هذا الدب من تصميم جيريمي سكوت ابتسامة دافئة على وجهه، ويرتدي تي- شيرت كُتب عليها "هذه ليست بدمية من Moschino" ". “This is Not a Moschino Toy
يأتي هذا الدب ضمن علبة كرتونية على غرار عُلب الدمى الحقيقية، مع نافذة عرض من البلاستيك الشفاف. وتحمل العلبة فقاعات تضمّ إرشادات "جرّبني" “Try Me” أو "إلمسني" “Touch Me”. كما يأتي الجزء الخلفي من العلبة مُشابهاً للعلب الكرتونية الحقيقية، وتعليقة اللعب التي تُستخدم في جميع المحلات حول العالم. يضمّ العطر نفحات من المندارين والهال والبرغموت، بالإضافة إلى عبق الخزامى وبتلات البنفسج والزعرور البري. أما القاعدة التي تعبق برائحة خشب الصندل والفانيليا، ونبتة الطحلب الجبلي وخشب شجر الأكاسيا، فتُجسّد جميعها الغابة التي تُشكّل موطن هذا الدب.
لا يمكن إنكار روح الدعابة التي تتجلّى من خلال هذا العطر الذي يتّسم بغلاف ظريف ومرح، إذ يُعدّ طرح عطر TOY ثورياً. يتّسم هذا العطر باللمسات المبتكرة والإبداعية في كلّ نواحيه، من العلبة وطريقة العرض وأسلوب البيع. والأهم من ذلك كلّه، يُمثّل خطوة جديدة من مسيرة جيريمي سكوت اللامعة والمميزة مع دار Moschino، مُعيداً بذلك أمجاد هذه العلامة وإلى مكانتها العالية، كما كانت عندما تم تأسيسها.