جائزة الأركانة الدولية من نصيب شاعر برتغالي

3 صور
توجت جائزة الأركانة العالمية للشعر، الشاعر البرتغالي «نونو جوديس»، من خلال أمسية شعرية احتضنتها قاعة الندوات «القدس»، برواق المعرض الدولي للكتاب في الدار البيضاء.
الجائزة التي قدمها محمد أمين الصبيحي، وزير الثقافة، يحرص على تنظيمها بيت الشعر في المغرب بمساهمة صندوق الإيداع والتدبير، المؤسسة المانحة للقيمة المادية للجائزة.
وقال وزير الثقافة إن جائزة الأركانة العالمية للشعر هي بمثابة تشريف للمغرب، الذي يواكب منذ زمن التحول الشعري الذي يعرفه العالم، منوهاً بالدور الذي يلعبه بيت الشعر في المغرب منذ إنشائه سنة 1996.
وأضاف المتحدث ذاته أن وزارة الثقافة حريصة على دعم هذه الجائزة العالمية، مؤكداً ارتباط الوزارة بهذه الأنشطة الثقافية، التي من شأنها أن تبرز التنوع الذي تعرفه الجوائز الممنوحة في المغرب، ومن بينها جائزة الأركانة العالمية للشعر.
وإلى جانب وزير الثقافة، والشاعر المتوج «نونو جوديس»، شهدت الأمسية الشعرية حضور كل من سفيرة البرتغال في المغرب، ومانويلا زوجة الشاعر البرتغالي، ودينة الناصري، من صندوق الإيداع والتدبير، والمكتب التنفيذي لبيت الشعر في المغرب.
من جهته، عبّر الشاعر البرتغالي «نونو جوديس» عن افتخاره بنيل هذه الجائزة، مبرزاً أن القيمة الأدبية لجائزة الأركانة العالمية للشعر هي بمثابة اعتراف بأعماله الشعرية التي قدمها.
‎وولد المتوج بجائزة الأركانة العالمية للشعر سنة 1949، في ولاية غراندي غرب البرتغال، ونال شهادة الدكتوراه سنة 1989 ببحث الآداب القرطوسية.
يذكر أن جائزة الأركانة العالمية للشعر تقدم للمتوجين جائزة مالية تقدّر بـ120 ألف درهم، يمنحها صندوق الإيداع والتدبير.
وفي الحفل تم تقديم وصلات فنية للمطربة المغربية سميرة القاديري، التي اختتمت فعاليات الحفل، بتقديمها مجموعة من الأشعار الأندلسية والعربية الأصيلة.
وسبق لشعراء عرب وأجانب أن حصلوا على جائزة الأركانة منذ انطلاقها، حيث كان الشاعر الصيني «بي ضاو» أول من حصل عليها سنة 2003، كما حصل على الجائزة كل من: الشاعر الفلسطيني محمود درويش سنة 2008، والعراقي سعدي يوسف سنة 2009، وحصل الإسباني «أنطونيو غامونيدا» على جائزة دورة 2012، والشاعر الفرنسي «لايف بونوا» السنة الماضية.