«الصداع التوتري».. أسبابه وكيفيَّة علاجه!

2 صور
كشفت دراسة دانماركيَّة حديثة في جامعة جنوبي الدانمارك، أنَّ تدريبات القوة والتمرينات الرياضيَّة قد تساعد في منع الصداع الناتج عن التوتر، أو على الأقل تحدُّ من آلامه.
ووجدت نتائج الدِّراسة أنَّ 26% من الأشخاص الذين يعانون من آلام الصداع الناتج عن التوتر، لديهم ضعف في عضلات الرقبة والكتف، وذلك بالمقارنة مع أولئك الذين لديهم هذه العضلات قويَّة.
وأوضح بيارنى مادسن المؤلف الرئيس للدِّراسة، أنَّ هذا الصداع يعرف بـ«الصداع التوتري» وعلاجه غير مرتبط بالأدوية، ويرجع سبب الإصابة به إلى التوتر أو تصلب عضلات الرقبة، أو قلة النوم، أو التغيُّرات الهورمونيَّة الشهريَّة عند المرأة، وهو من أكثر أنواع الصداع شيوعاً ويصاب به 90% من النساء و70% من الرجال.
وأوضح مادسن أنَّ الأشخاص الذين يعانون من «الصداع التوتري» قد يشعرون وكأنَّهم لديهم شريط ضيق حول رؤوسهم، وقد يشعرون بألم الصداع النصفي، الذي يضرب جانباً واحداً من الرأس، ويسبب زيادة ضربات القلب، مع شدَّة الألم وأحياناً الغثيان أو القيء والحساسيَّة للضوء والصوت.
وأشار الدكتور مادسن، إلى أنَّ كثرة الجلوس يسبب انحناء الرقبة وبالتالي يعاني الشخص من آلام الصداع المبرح، حيث إنَّ استخدام أجهزة الكومبيوتر العاديَّة والمحمولة والأجهزة اللوحيَّة زاد كثيراً في السنوات الأخيرة، وهذا قد يزيد من وقت الجلوس، الذي بدوره يسبب آلام الصداع.
ولذلك ينصح الدكتور مادسن بتقليل وقت الجلوس على الكومبيوتر والأجهزة الذكيَّة الحديثة، وممارسة تمارين الرقبة لتقليل فرص الإصابة بالصداع الناتج عن التوتر.