شارع لبيع الشهادات المزوّرة في الفلبين والسعودية من ضحاياه

أصبحت قضية تزوير الشهادات العلمية واللجوء إلى السعودية للعمل بهذه الشهادات من القضايا التي تكشف لنا يوماً بعد يوم أعداداً هائلة من المزورين، والذي يعملون بشهادات طبية وهندسية مزورة قد تضر بحياة الناس، ومؤخراً كشف عضو مجلس النواب الفلبيني لي باكيز أن المجلس الفلبيني للمهندسين والمعماريين في السعودية حصل على أدلة من الهيئة السعودية للمهندسين تثبت تورط فلبينيين في استخدام شهادات مزورة للعمل في مهن هندسية في المملكة.
وأثارت أرقام تؤكد تزايد عدد حاملي شهادات هندسية مزورة من الفلبين دعوات في مانيلا لإجراء تحقيق في النشاط الإجرامي في ما يُعرف هناك بـ"جامعة ريكتو"، وهو شارع يحمل اسم كلارو ريكتو، ويتم فيه تزوير أي وثيقة بما في ذلك شهادات جامعية مزورة وعليها أختام التوثيق من وزارة الخارجية الفلبينية.
وأكد أن العدد زاد من 120 في عام 2011 إلى 143 شخصاً في 2012، ووصل إلى 281 شخصاً في 2013، ثم ارتفع إلى 460 شخصاً في 2014، ووصل إلى 497 شخصاً في 2015، وحذر باكيز من أنه ما لم تسارع السلطات الحكومية في مانيلا بالتدخل لكبح الأنشطة الإجرامية في "جامعة ريكتو"، فإن سمعة العمالة الفلبينية في الخارج ستتضرر وتُدمّر بسبب الشهادات المزورة، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "عكاظ" نقلاً من "إيه بي إس - سي بي إن نيوز" .
الجدير بالذكر، كشف رئيس الهيئة السعودية للمهندسين حمد الشقاوي عن رصد 1600 شهادة هندسية مزورة في 2014، وظل المزورون الوافدون يعملون في المملكة بشهادات مزورة على مدى ثلاثة عقود.