في الإمارات: مرشحات لـ «الوطني» يعوّلن على ارتفاع وعي الناخبين

عوّلت مرشحات لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، من إمارة دبي، على ارتفاع مؤشرات الوعي لدى معظم شرائح جمهور الهيئة الانتخابية في الإمارة للحصول على أكبر كم من أصواتهم، في مجتمع تعدى فكرة تمكين المرأة في الحياة العامة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، إلى نساء منافسات بقوة للرجال في الترشح للانتخابات البرلمانية، بصورة ظهرت في أعداد مرشحي إمارة دبي البالغين 62 مرشحاً، بينهم 22 سيدة، يمثلن نحو 35% من المرشحين.
فالمرشحات اللواتي أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات أسماءهن، أمس، ضمن القوائم النهائية للترشح في انتخابات 2015، يعتمدن، حسب قولهن، على قدراتهن في التواصل المباشر مع الجمهور وكسب تأييد المزيد من الناخبين من خلال وضع برامج انتخابية تتلاقى مع تطلعات المواطنين، وإقناعهم بالتصويت لمصلحتهن.
وأوضحن أنه على الرغم من أن حظوظ المرأة في الترشح والفوز بالانتخابات تقل نسبياً مع اعتماد نظام (الصوت الواحد)، إلا أنه من الممكن استثمار هذا التحدي وتحويله إلى فرصة تتيح لهن إمكانية قنص مقاعد في البرلمان المقبل، بانتقاء البرامج الموجهة إلى الجمهور.
يشار إلى أن هناك دعوة الناخبين وبأنهم ينبغي أن يدركوا أهمية أصواتهم الانتخابية، والتي إذا وظّفها الناخب بصورة صحيحة في اختيار المرشح المناسب رجلاً كان أو امرأة، فإنه سيعود بالنفع على هذا الناخب وذويه وقطاعات عريضة من المجتمع.