أنباء عن قتل كويتية ووالدتها السعودية في مصر وشقيقها و"الخارجية" ينفون

في الوقت الذي نشرت به صحف ووسائل إعلام خبر العثور على جثتي الكويتية (ه) ووالدتها السعودية (م) واللتان وجدتا في مصر منذ 20 سبتمبر الماضي، حملتا مبلغ 35 ألف دينار كويتي ووضعتاه في أحد المصارف المصرية لشراء عقار في مصر، في بئر عمقها عشرون متراً داخل مزرعة كائنة في شمالي صعيد مصر، نفى المواطن راشد الخميس صحة تلك الأنباء في مداخلة هاتفية مع قناة الشاهد الكويتية، مؤكداً أن ما نشر عن العثور على جثة شقيقته ووالدتها عار عن الصحة، وهي إشاعة خرجت من مصر على لسان أحد الشهود في القضية التي تتولى السلطات الامنية المصرية التحقيق بها.
مشيراً إلى أن السفير الكويتي في مصر نفى له صحة تلك الانباء بعد تواصله مع الجهات الأمنية المصرية.
ونفت أيضا وزارة الخارجية الكويتية وعبر لسان نائب الوزير السفير خالد الجارالله في تصريح صحفي لــ « الراي» بقوله «لا معلومات لدي عن صحة ما تداول، ولم تطلعنا السلطات المصرية على أي معلومة متعلقة باختفاء المواطنة ووالدتها».
في المقابل ذكرت معلومات أمنية في جمهورية مصر العربية أن مدير أمن المنيا اللواء حسن سيف تلقى بلاغاً من مواطن مصري يفيد أن صهره عبدالتواب الذي يعمل حارساً في مزرعة أخبره أنه قتل الكويتية وأمها السعودية وتخلص من جثتيهما برميهما في البئر.
حيث أبصر آثار دماء متجمدة قرب حائط في المزرعة، ولدى سؤاله عن مصدره، اعترف له عبدالتواب بأنه استولى على الأموال التي كانت بحوزة الكويتية ووالدتها السعودية ثم قتلهما، وأخبره أنه كان اصطحبهما في البداية الى مزرعة في محافظة أسيوط، وبعد أيام الى مزرعة في قرية الخريجين رقم 4 في المنيا، فدب الذعر في قلبه لأمر ما سمع، وغادر ليبلغ رجال الأمن، وفور عودته برفقتهم إلى المزرعة، كان عبدالتواب قد اختفى.