مواجهة جديدة بينه وبينها: أشباح تسكن معنا!!

امرأة ورجل
إذا كنت زوجة أو ابنة، أو أختاً أو زميلة، ولك موقف من سلوك أقرب الرجال إليك، فهذه الصفحة لك، قولي كلمتك له، فالذكي من الإشارة يفهم، وعسى أن يكون رجلك ذكياً.

أخوات زوجي أشباح تسكن معنا!!
مازلت في منتصف الثلاثينيات، وأجد نفسي الآن زوجة وأماً لأربعة أطفال، وأنا أقبع في المنزل بين المطبخ والترتيب والالتزامات، أين ذهب شبابي؟ ما الذي يجعلني أتحمل هذه العيشة، وهذا الزوج الذي لا يفكر سوى بنفسه وما يريحه، هل هذه هي حياتي وشبابي الذي يحترق بيدي؟ هل مقسوم علي أن أتحمل كل هذا؟ لا أشعر بأنني وزوجي في البيت شريكان، بل هناك دائماً أشخاص معنا، أشباح تسكن معنا، ترانا وتسمعنا طوال الوقت، أشباح أهل زوجي، وبالأخص أخوات زوجي، مع أن أهله يسكنون في منزل منفصل عنا، لكن وجودهم معنا ومشاركتهم دائمة في كل التفاصيل الحياتية التي نعيشها.
من كثرة ما سمعت وأسمع من صديقاتي عن تدخل والدة الزوج والأخوات بحياتهم، قررت أن أرتبط برجل إما أن يكون مقطوعاً من شجرة، أو أن يكون صاحب شخصية قوية ورأيه هو السائد، وهذا ما بدا لي عندما تعرفت على ياسين، كانت شخصيته قوية جداً، ولا يسمح لأي تدخل من أهله، كان دائم العناد أمام أمه وأخواته، ولكن ماذا جرى الآن؟ أصبح عناده معي، وهم الذين يحركونه كما يشاؤون، لم يكذب إحساسي عندما شعرت أنهم لا يحبونني خاصة أخواته، لأنهن كن يرغبن أن يتزوج ياسين واحدة من صديقاتهن كانت معجبة به، منذ أن عرفت بذلك أدركت بأن حياتي لن تمر بسهولة وسلام، وأن الصراعات والمشاحنات ستصاحبني على مدى علاقتي بياسين، وكنت محقة بحدسي، فها هي سنوات ولا يمر يوم إلا ونحن نتشاجر فيه، انتقاد وتوبيخ، وياسين يعد لي الأخطاء وأصغر الهفوات، وأنا أعلم أن هذا كله بسبب أخواته، ما من مرة يتحدث فيها مع أخواته أو يراهن إلا ويدبّ خلاف بيننا، أصبح ينتقد طريقة لبسي، ماكياجي، تسريحة شعري وحتى طبخي، أصبح المنزل لديه فوضى عارمة، وبات شديد الشكوى، وكل هذه الانتقادات هي نفسها التي تقولها أخواته، ولكن تحت الابتسامة والنظرة الماكرة.
بدأت أشعر أنه لم يعد يحبني، وأيضاً سمعت بأن صديقة أخواته لا تزال تتردد على منزلهم، وأنها لم تتزوج بعد، خوفي أن تكون أخواته يحضرن قصة ما؛ ليجعلوه يرتبط بها، خاصة أنه بدأ يبتعد عني شيئاً فشيئاً، وأصبحت الأوقات التي يقضيها في المنزل أقل بكثير من الأوقات التي يقضيها في منزل أهله.
لا أدرى ماذا أفعل، ومن أصارحه بمخاوفي هذه؟ فإن تكلمت لأحد فسوف أُلام؛ لأن الجميع يحب ياسين، ولا يرونه بالصورة التي هو عليها الآن، هل أشكو لأمي، أم لصديقاتي؟ وما النتيجة؟ الطلاق؟ يعني أن أكون الخاسرة وأسمح له ولأخواته بالفوز؟ لا أقبل هذه النهاية على نفسي، أرجوكم ساعدوني بآرائكم.

أحلام (35 - ربة منزل)
* على الفيسبوك كتبت: نكتة يا جماعة تعدل المزاج.
شاركوا معنا في تقديم اقتراحاتكم لأحلام

رجل وامرأة
إذا كنت زوجاً أو أباً، أو أخاً أو زميلاً، وتواجه مشكلة في التعامل مع أقرب النساء في حياتك، فهذه الصفحة لك، قل كلمتك لها، فالذكية من الإشارة تفهم، ولعلها تكون ذكية.

مكوك تدور حياتنا حوله
لو فقط أستطيع أن أفهم لماذا تضع زوجتي أحلام أخواتي في كل الأحاديث؟ أقسم بأنني لا أشكو أي شيء لا لوالدتي ولا لأخواتي، وهن لا يتدخلن في حياتي، ومع هذا فأحلام تجعل من أخواتي المكوك الذي تدور حياتنا حوله، وكأنهن سبب تعاستها، هذا ليس وضعاً، وحقيقة فقدت قدرتي على الاسترخاء في المنزل، وأصبحت أكره العودة إليه، ماذا تريد؟ إن تمسكت بها تغضب، وتتهمني بتعذيبها وتطلب الطلاق، وإن وافقت تتهمني بأن امرأة أخرى في حياتي.
هل نسيت أحلام كل مساعداتي لها ودعمي ومساندتي؟ أن أكون رب أسرة أعمل كي أحسن معيشة أسرتي، وأسعى لإسعادها وتفهمها، ثم أقابل بالإجحاف وإنكار كل الحسنات، أتصور أن هذا شعور مؤذ، إنها لا تقدر أي شيء أعمله لأجلها ولأجل أطفالنا، بل على العكس تتذمر أكثر، وتتوقع أكثر، وتتشاجر أكثر، أساعدها دائماً؛ لأني مقدر وجود أطفال صغار في المنزل، لذا أساعدها في تحضير الفطور لهم، ولبسهم وأخذهم إلى المدارس، ثم جلبهم من المدارس، وأحياناً حمامهم، لكن أحلام لا تتصور أن هذه مساعدة، بل بدأت تترك الحمل كله علي متعللة ساعة بمرض أو تعب أو إرهاق.
قبل سنة تقريباً خسرت وظيفتي وجلست في المنزل أبحث عن وظيفة، وكنت أقضي وقتي بين منزلي ومنزل أهلي، وهنا كانت القيامة الكبرى، واتهامات أحلام أنني أذهب لبيت أهلي لأنهم يدبرون لي زوجة جديدة، بالطبع سأتشاجر وأبدأ بانتقادها واتهامها بالغباء، فأي زوجة جديدة وأنا عاطل عن العمل، وبدون وظيفة؟ ألا ترى أنني قد خسرت وظيفتي؟ ألا يفترض أن تساندني، وتخفف عني، بدلاً من أن تشكل على ضغطاً وإزعاجاً بهذه التفاهات؟
أكثر ما يقلقني الآن هو تأثير هذه المشاحنات في المنزل على الصغار، فأحلام وللأسف لا تراعي أبداً من أمامها، توجه اتهاماتها لي أمام الأطفال، وتدور في أرجاء الشقة تنثر أحاديثها المسمومة، حقيقة تعبت وعندما أطلب منها أن تقول لي ماذا علي أن أفعل كي نرتاح ونستقر من كل هذا، تخبرني بأنها تريد الطلاق، حسناً، إذا كان الطلاق أبغض الحلال هو الحل فسأوافق، فقط كي يستقر الصغار، أخبرها موافقتي فتجن، وتتهمني مجدداً بأنني وافقت على الطلاق كي أتزوج بالمرأة الأخرى المقترحة من قبل أخواتي، لا أتصور أن لمشكلتي مع أحلام حلاً.. أم هنالك حل، وأنا لا أراه؟

ياسين (39 سنة – مدير اتصالات)
على الفيسبوك كتب: نصيحة لكل زوجة: خافي على زوجك بس يصير عنده فلوس لا لما يفلّس.
شاركوا معنا في تقديم اقتراحاتكم لياسين