أم تفضح ابنتها لايقاف هتك عرضها!!

أب عديم الضمير يعتدي على ابنته لسنوات
"ومن الحب ما قتل".. مثل شعبي تناقلته الشعوب للتعبير عن أن الحب أحيانا يقتل أعز الناس لدي الشخص، لكن هذه المرة تحول المثل إلى "من الحب ما فضح"، حيث توجهت أم بعد أن حكت لها ابنتها عما فعله أبيها من ممارسة الرزيلة معها منذ تسع سنوات، إلى الشرطة للإبلاغ عن هذا الأب عديم الضمير، ما استتبعه فضح ابنتها.
الحادثة شهدتها مدينة الخانكة، بطلها شيطان لعب دور الأب وتخلى عن آدميته متحولاً إلى "حيوان مفترس" لا يغار على ابنته، وقضى على طفولتها ونهش لحمها ولوث شرفها بيده مستغلاً ضعفها وتهديده لها بالقتل إذا أخبرت أحداً عن ممارسته الرذيلة معها لمدة 9 سنوات، حتى أنها لم تجد أمامها مفراً، بعدما وصل عمرها الآن إلى 17 سنة، سوى فضح أمره وروت لأمها ما فعله والدها معها طيلة تلك السنوات، والتي كادت أن تموت من هول الصدمة، واصطحبتها لمركز شرطة الخانكة وحررت بلاغاً اتهمت فيه زوجها باغتصاب ابنتهما ومعاشرته لها معاشرة الأزواج.
وقالت الأم فى تحقيقات النيابة العامة: "إن زوجى تحول إلى شيطان وفقد عقله وتجرد من كل مشاعر الأبوة والإنسانية حيث اعتدى جنسياً على طفلتنا "أميرة"، لمدة سنوات في داخل شقتنا، وقضى على براءتها تماماً". وأكدت أنها لم تجد أمامها سبيلاً سوى إبلاغ قسم الشرطة لإنهاء معاناتها مع والدها.
وروت الفتاة ما تعرضت وقالت: "والدي اعتاد معاشرتي جنسياً منذ أن كنت طفلة، وظل يمارس معي الرذيلة لمدة 9 سنوات، وكان يهددني دائماً بالضرب وأحيانا بالقتل إذا أخبرت أحداً وفضحت أمره بما يفعله معي، وكنت أخاف منه وأسكت عما يمارسه معي لكنني أبلغت المباحث بما تعرضت له من والدي وأريد حقى منه".
فيما أنكر الأب المجرم الاتهامات التي وجهت له معللاً اتهام ابنته له بحدوث مشاكل وخلافات أسرية قائلاً: "زوجتي هي التي حرضت ابنتي على أن تحرر محضراً ضدي بسبب خلافات زوجية بيننا".. وتابع: "مفيش حد بينهش لحمه".
وقالت الفتاة فى بلاغها إن والدها "هشام . ع" – 55 سنة – مسجل خطر سرقات - اعتاد اغتصابها وكان يجبرها على ذلك ويهددها إذا أخبرت أحد بما يفعله معها. وأكدت تحريات المباحث صحة البلاغ وتبين أن الأب المتهم مسجل خطر سرقات.
تم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 17571 لسنة 2016 جنح مركز الخانكة وبعرضه على النيابة العامة أمر المستشار جمال حته رئيس نيابة الخانكة بحبس الأب المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق، وعرض ابنته المجني عليها على الطب الشرعى لبيان عما إذا تعرضت للاعتداء الجنسي من عدمه.