تعرّفي إلى مجموعة بالي للنساء لخريف وشتاء 2016-2017

14 صور
تجلس على كرسي دوار في أحد مقاهي الفندق بانتظار صديقتها. تدور بخفة من جانب إلى آخر على وقع أنغام فرقة "ذا شانغري لاس" التي تُسمع في الخلفية. وبتناغم تام مع الإيقاع، تنقر الأرض الرخامية المقسمة إلى مربّعات بطرف حذائها الذهبي والورديّ المصنوع من جلد الأفعى. وفيما تدمدم كلمات أغنية "لهذا أغرمت بقائد المجموعة،" تفتح حقيبتها التي تحمل نقش جلد الفهد للتحقق من أحمر شفاهها في المرآة.
سألها النادي الذي يضع ربطة عنق بشكل فراشة قائلاً: "هل ترغبين في شرب شيء أثناء انتظارك؟" وقالت له: "قدّم لي عصيراً وردياً من فضلك،" إذ راقتها فكرة تطابق لون عصيرها مع طرف حذائها والخطوط الظاهرة على بذلتها البيضاء. فتذكرت في تلك اللحظة أنه يتعين عليها ربما ارتداء فستانها الورديّ المصنوع من التفتة إلى حفلة الغد الخاصة، أو الفستان الأبيض والأسود المكشوف الظهر، أو التنورة القصيرة مع الشال الأخضر. لكنها عادت وقالت إنّ صديقتها ستنصحها بارتداء المعطف الطويل المصنوع من فرو المنك. فهي تعرف كيف تبهر الحاضرين.
لهذا تتأخر دوماً عشر دقائق، ولم يتغير الوضع منذ الثانوية. قد ينزعج البعض لهذا السبب لكنّ الأمر يطمئنها بطريقة غريبة. فبعد هذه السنوات كلها، ومع تغير الكثير في حياتهما، تشعر بالارتياح لمعرفتها بأنّ بعض الأمور ستبقى دائماً على حالها.
وها هي صديقتها تدخل ما إن بدأت أغنية "هيتوايف" لـ"مارثا أند ذا فانديلاز." فقد أطلّت بكنزة مصنوعة من الموهير، وسروال من الجلد الأسود، وحزام معدني ذهبي وحذاء بكعب عريض أبيض. تبدو جذابة بدون أيّ تكلّف وانتظارها جدير دوماً بالعناء.