كدسه: «كيف تكون قدوة» نقطة تحول لإحياء القيم

2 صور
كشف فيصل بن عقيل كدسه، مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة مكَّة المكرَّمة، عن الجهود المكثفة التي تواصلها كليات التقنية للبنين والبنات والاتصالات والمعاهد الصناعيَّة الثانويَّة، ومعاهد التدريب الأهلي بمحافظات المنطقة لتنفيذ برامج «ملتقى مكَّة الثقافي» تحت شعار «كيف نكون قدوة؟»، مشيرًا إلى أنَّ جميع وحدات التدريب نجحت في وضع التفاصيل التي تحقق الأهداف السامية للملتقى، الذي يستهدف بشكل عام بناء الإنسان وتنمية المكان.
وأكد كدسه أنَّ برامج الملتقى سيتم تنفيذها حتى نهاية شهر شعبان المقبل وسط متابعة مكثفة من قبل فريق الملتقى بإمارة المنطقة، مؤكدًا كذلك في تصريح له بمناسبة إطلاقه هذه البرامج في الكليَّة التقنية بمحافظة ميسان، بحضور محافظ ميسان، تركي بن خالد بن حميد، أنَّ العمل جارٍ وبمتابعة مستمرة من قبل عمداء وعميدات الكليات ومديري المعاهد للخروج برؤية موائمة للأهداف التي أطلقها الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكَّة المكرَّمة، لهذا المشروع المتجدِّد والعصري. وثمن لابن حميد حضوره ودعمه لمناشط الكليَّة في المحافظة وقربه من فعالياتها.
كما نوه بمبادرات الوحدات التدريبيَّة من الكليات والمعاهد حيال تحقيق أهداف هذا البرنامج، حيث شكلت فرق عمل ستجعل من هذا البرنامج نقطة تحول إيجابيَّة لإحياء القيم المحمودة وتحقيق أهداف ملتقى مكَّة الثقافي، التي ستجعل من المواطن قويًا أمينًا في ظل قيادة رشيدة تسعى إلى راحة الوطن والمواطن، وتأمل منه مواجهة الصعوبات والتحديات، وتعزيز الإيجابيات والمواطنة الصالحة وروح الولاء والانتماء.
وأشار إلى أنَّ اللجنة المشرفة على الملتقى اعتمدت لقطاع التدريب التقني بالمنطقة سبع مبادرات تشمل أكثر من ثمانين برنامجًا قيميًا، وتنفذ على مستوى وحدات التدريب بالمنطقة، حيث شملت تلك المبادرات «كن قدوة»، «وطن واحد»، مسابقة الابتكارات «حلول إبداعيَّة»، ونشر ثقافة العمل الحر، «كوني قدوة»، «الإعلام الحديث: الواقع والمأمول»، «صانعة التغيير»، متوقعًا أن يستفيد من هذه المبادرات أكثر من عشرين ألف متدرب ومتدربة، والآلاف من متابعي هذه البرامج التي تنقل عبر الوسائط الإعلاميَّة.
وأبدى كدسه تفاؤله بتحقيق هذا البرنامج المنشود لأهدافه في ظل الفترة الحالية، حيث تسعى الوحدات التدريبيَّة من خلال برامج «كيف تكون قدوة؟» إلى إحداث تغييرات إيجابيَّة نستنهض من خلالها إحياء القيم الإسلاميَّة والوطنيَّة، التي تعيد تشكيل «الإنسان القوي الأمين»، الذي يعي أهميَّة المرحلة الحاليَّة، وغرس قيم القدوة بشكل سليم.