الذاكرة القويّة: هكذا تحافظ عليها

الفيتامينB يلعب دوراً مهمّاً في عملية الحفظ

التغذيةُ السليمة، والنوم الجيد، والنشاطُ البدني؛ عواملُ تلعب دوراً أساسيّاً في تحسينِ أو الحفاظِ على ذاكرة قويّة. وتؤكد إخصائيّة التغذية جانين عواد الجميل، أنه في خلال فترة التعب والاجهاد، يواجه المرءُ مشاكلَ أكبرَ في الذاكرة، ويتعرض للنسيان، وتخفّ لديه القدرةُ على التركيز.


تقول الإخصائيّة جانين بداية: "قبل اختيار المأكولات المناسِبة لتنشيطِ الذاكرة، يجب التركيزُ على أهميّة وجبة الفطور، التي تساعد في زيادة نسبةِ التركيز، ولا سيّما تلك الغنيّة بالنشويات والألياف، مثل رقائق الحبوب الكاملة، والبيض، والجبن، والحليب، واللبن، وزبدة الفستق...".


وترى أنَّ:" اختيارَ المأكولات الغنيّة بالأوميغا3، والفيتامين B"بي"، والحديد، يساعد على تقوية الخلايا العصبيّة. لذا، من المهم رفعُ الكميّة المتناولة من الأسماكِ المدهّنة، والجوز، وزيت الكتان، وزيت الكانولا، وخبز القمحة الكاملة... فهي إحدى الأصناف الغذائيّة المفيدةِ جداً في تنشيطِ حركةِ ودورةِ الدماغ".


وتتابع:" الفيتامينB يلعب دوراً مهمّاً في عملية الحفظ، ودوراً أساسيّاً في فبركة مادة الأسيتيلكولين، الناقل العصبيّ الأساسيّ للتعلّم. وهذا الفيتامين موجود في سمك السلمون، والكبد، والسبانخ، والبيض ، والطحال، والفستق الحلبيّ...
أما نقصُ الحديد، فمن الممكن أن يكون سبباً لخَسارةِ المهارات والأداء الفكري، كونُه مسؤولاً عن نقل الأوكسيجين إلى الدماغ. والحديد موجود بوفرة في اللحوم الحمراء،و الخضر الورقيّة الخضراء، والكينوا.
ولعلّ تأمينَ ساعات نومٍ كافية تتراوح بين 6 – 8 ساعات في اليوم، تكفي للحفاظ على الخلايا الدماغيّة المسؤولة عن الذاكرة والتركيز.
في حين أنَّ الرياضة البدنيّة تعمل على الحفاظ وتحسين الوظائف المعرفيّة. لذا، فإنَّ 30 دقيقة من المشي يومياً، تساعد في محاربة شيخوخة الخلايا التي تتسبّب في خَسارة الذاكرة".