شهد اليوم الأول لملتقى تعليم جدة الثاني للأمن والسلامة المدرسية حضورًا ومشاركة قوية من قبل عدد من الأجهزة الحكومية المدنية والعسكرية، وقادة وقائدات مدارس جدة، والذي تحتضنه قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز، ويستمر على مدى يومين.
ومن جهة أخرى دشن صباح أمس المشرف العام على الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم، الدكتور ماجد الحربي، الملتقى بحضور المدير العام للتعليم بجدة المكلف صديق خوجة، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية المشاركة في الملتقى، إضافة لمديري مكاتب التعليم بجدة، وعدد من المتخصصين والأكاديميين.
مؤكدًا أنه كلما زاد تدريب الطلاب والطالبات في المدارس ارتفع لديهم الوعي، خصوصًا فيما يتعلق بعملية تنفيذ الإخلاء السلس، منوها بأن البيئة الجاذبة هي البيئة الآمنة للطلاب والمعلمين والطالبات والمعلمات، مضيفًا أن تدشين المكاتب الأمامية في المدارس هو لاستقبال زوار المدارس من أولياء الأمور وغيرهم، وتفريغ قائد المدرسة للأمور التربوية والتعليمية، مشيرًا إلى أن الدراسات أثبتت وجود ارتفاع في تحصيل الطلاب في المدارس الآمنة، لذلك يجب أن نصل بجميع مدارسنا لتكون آمنة وجاذبة، مثمنًا لإدارة تعليم جدة إقامة وتنظيم الملتقى للعام الثاني على التوالي، مشيدًا كذلك بالحضور المميز لقادة المدارس.
بعد ذلك شاهد الحضور عرضًا مرئيًا قدمته الإدارة العامة للأمن والسلامة بوزارة التعليم، تضمن جهودها في مجال التوعية وتعزيز مبدأ الأمن والسلامة في المدارس، بدأت بعده أولى جلسات الملتقى التي أدارها الدكتور معجب الزهراني، مستشار مدير عام التعليم بجدة، والتي كانت بعنوان «الحرائق الكهربائية» قدمها ممثل شركة الكهرباء المهندس وليد جواد، تلاها ورقة عمل عن سيكولوجية الخوف من تقديم استشاري الطب النفسي بمستشفى الحرس الوطني بالرياض الدكتور جمال الطويرقي، فيما اشتملت ورقة العمل الثالثة في أولى الجلسات تعريف الإدارة التعليمية الفاعلة وسرعة استجابتها للحوادث، والتي قدمها للحضور المقدم هاني عطار، من منسوبي مديرية الدفاع المدني بمنطقة مكة.
وفي ثاني جلسات الملتقى التي أدارها العقيد خضران الزهراني، من المديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة مكة، تناول المهندس سعود الصيعري، أحد منسوبي مركز الطوارئ والكوارث بجامعة الملك عبدالعزيز، ورقة العمل الأولى والتي استعرض من خلالها إدارة الأنظمة والسلامة، تلاها ورقة عن دور الأمانة في سلامة البيئة المدرسية سواء في داخل المدرسة أو في محيطها الخارجي، قدمها ممثلا أمانة جدة، المهندسان عوض القحطاني ونامي الشريف، فيما اختتمت جلسات اليوم الأول للملتقى بورقة العمل الخاصة ببرنامج الأمير نايف لمبادئ الإسعافات الأولية، من تقديم المدرب عائض الشمراني من منسوبي الهلال الأحمر بجدة.
ومن جهة أخرى دشن صباح أمس المشرف العام على الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم، الدكتور ماجد الحربي، الملتقى بحضور المدير العام للتعليم بجدة المكلف صديق خوجة، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية المشاركة في الملتقى، إضافة لمديري مكاتب التعليم بجدة، وعدد من المتخصصين والأكاديميين.
مؤكدًا أنه كلما زاد تدريب الطلاب والطالبات في المدارس ارتفع لديهم الوعي، خصوصًا فيما يتعلق بعملية تنفيذ الإخلاء السلس، منوها بأن البيئة الجاذبة هي البيئة الآمنة للطلاب والمعلمين والطالبات والمعلمات، مضيفًا أن تدشين المكاتب الأمامية في المدارس هو لاستقبال زوار المدارس من أولياء الأمور وغيرهم، وتفريغ قائد المدرسة للأمور التربوية والتعليمية، مشيرًا إلى أن الدراسات أثبتت وجود ارتفاع في تحصيل الطلاب في المدارس الآمنة، لذلك يجب أن نصل بجميع مدارسنا لتكون آمنة وجاذبة، مثمنًا لإدارة تعليم جدة إقامة وتنظيم الملتقى للعام الثاني على التوالي، مشيدًا كذلك بالحضور المميز لقادة المدارس.
بعد ذلك شاهد الحضور عرضًا مرئيًا قدمته الإدارة العامة للأمن والسلامة بوزارة التعليم، تضمن جهودها في مجال التوعية وتعزيز مبدأ الأمن والسلامة في المدارس، بدأت بعده أولى جلسات الملتقى التي أدارها الدكتور معجب الزهراني، مستشار مدير عام التعليم بجدة، والتي كانت بعنوان «الحرائق الكهربائية» قدمها ممثل شركة الكهرباء المهندس وليد جواد، تلاها ورقة عمل عن سيكولوجية الخوف من تقديم استشاري الطب النفسي بمستشفى الحرس الوطني بالرياض الدكتور جمال الطويرقي، فيما اشتملت ورقة العمل الثالثة في أولى الجلسات تعريف الإدارة التعليمية الفاعلة وسرعة استجابتها للحوادث، والتي قدمها للحضور المقدم هاني عطار، من منسوبي مديرية الدفاع المدني بمنطقة مكة.
وفي ثاني جلسات الملتقى التي أدارها العقيد خضران الزهراني، من المديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة مكة، تناول المهندس سعود الصيعري، أحد منسوبي مركز الطوارئ والكوارث بجامعة الملك عبدالعزيز، ورقة العمل الأولى والتي استعرض من خلالها إدارة الأنظمة والسلامة، تلاها ورقة عن دور الأمانة في سلامة البيئة المدرسية سواء في داخل المدرسة أو في محيطها الخارجي، قدمها ممثلا أمانة جدة، المهندسان عوض القحطاني ونامي الشريف، فيما اختتمت جلسات اليوم الأول للملتقى بورقة العمل الخاصة ببرنامج الأمير نايف لمبادئ الإسعافات الأولية، من تقديم المدرب عائض الشمراني من منسوبي الهلال الأحمر بجدة.
