حقيقة لعبة «سبينر» الرائجة.. علاج لـ«التوتر» أم «مضيعة للوقت»؟

تأخذ اللعبة شكلاً ثلاثيًا
حقيقة لعبة سبينر الرائجة.. علاج للتوتر، أم مضيعة للوقت؟
حظرت بعض إدارات المدارس تداولها بين الطلبة
لعبة التوتر
لعبة سبينر
لعبة سبينر، أو لعبة التوتر
6 صور
غزت الأسواق الخليجية في الآونة الأخيرة، لعبة «سبينر»، أو لعبة «التوتر» كما يطلق عليها أصحاب محلات الألعاب الإلكترونية، بحجة أنها تزيل «التوتر» وتساعد على تهدئة الأعصاب؛ حيث شهدت إقبالاً كبيرًا من المراهقين والأطفال، وقد حظرت بعض إدارات المدارس تداولها بين الطلبة، وعملت على مصادرتها.
وفي هذا الصدد؛ فقد أوضح المستشار النفسي الدكتور أحمد النجار، حقيقة هذه اللعبة الرائجة؛ قائلاً: إن مثل هذه الألعاب لم يثبت علميًا جدواها في العلاج النفسي؛ مضيفًا، لقد قمت بتجربتها شخصيًا، ولم أر فيها ما يجعلها علاجًا؛ بل هي للهو وتمرين اليد».
ووفقًا لـ«العربية»، أشار النجار، إلى أن الإنسان إذا اعتقد في عقله الباطن بجدوى شيء معين؛ فإنه يحقق نتائج نفسية واضحة؛ فلا يشترط صحة هذا الأمر، لكن الإيمان بصحته يساعد على نجاحه وتأثيره.
وأكد على أن كثرة الانشغال بهذه اللعبة لوقت طويل، تصيب مستخدميها بالهوس، وقد يصرفهم عن أعمالهم الحياتية، وليس لها أي علاقة بتهدئة الأعصاب والتحكم فيها كما يدعي البعض.
تجدر الإشارة إلى أن لعبة «سبينر» حققت انتشارًا بين الصغار والكبار؛ قاطعةً ملايين الكيلومترات بين دول العالم بسرعة منقطعة النظير، إذ استغلت المحال التجارية الإقبال الشديد من الزبائن عليها لتسويقها تجاريًا وبأشكال مختلفة جذابة؛ حيث وصلت أسعار بعضها إلى 50 ريالاً، وهي تصنف ضمن ألعاب إزالة «التوتر والقلق»، وتعتمد على المحافظة على التوازن من خلال أصابع اليد لأطول وقتٍ ممكن، وتأخذ اللعبة شكلاً ثلاثيًا، وفي قلة من المرات تأخذ الشكل الثنائي.