ملك البحرين يلتقي المديرة العامة لليونسكو

مديرة اليونسكو أثناء زيارتها لمتحف البحرين
مديرة اليونسكو تتوسط الملك حمد والشيخة مي أثناء اللقاء
الملك حمد وإيرينا بوكوفا والشيخة مي
رئيس الوزراء يكرم مديرة اليونسكو
رئيس الوزراء يستقبل مديرة اليونسكو
رئيس الوزراء يستقبل مديرة اليونسكو
إيرينا بوكوفا أثناء اللقاء مع الملك حمد بن عيسى
7 صور
التقى العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» إيرينا بوكوفا، خلال زيارتها للبحرين، التي استمرت ليومين مؤخرًا، كما التقت بوكوفا رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، والعديد من كبار المسئولين.
وحلت بوكوفا أثناء الزيارة، ضيفة على متحف البحرين الوطني؛ حيث كانت في استقبالها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، وعدد من مسئولي الهيئة.
وفي المتحف الوطني اطلعت السيدة بوكوفا برفقة وفد هيئة الثقافة على معرض «طريق اللؤلؤ»، الذي يجسّد مشروع طريق اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ عام 2012م، وفي أروقة المعرض تعرفت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو على ملامح المشروع، من خلال مقتنيات المعرض المتنوعة، من صور فوتوغرافية، نماذج مصغرة لمباني الطريق، ونسخ من دراسات متنوعة متعلقة بحفظ هذا الإرث الإنساني والحضاري، كما زارت مسرح البحرين الوطني الذي يعد أحد أهم صروح البنية التحتية الثقافية في المملكة.
وأشادت السيدة إيرينا بوكوفا بالمعرض وبجهود هيئة الثقافة في تسجيل وحفظ مواقعها التراثية، ومن بينها طريق اللؤلؤ؛ متمنّية لمملكة البحرين المزيد من التقدم في هذا المجال.
وقد جاءت زيارة المديرة العامة لمنظمة اليونيسكو إلى مملكة البحرين، بناء على دعوة من المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي؛ حيث كانت لها جولة في المركز وزيارة إلى متحف موقع قلعة البحرين أيضًا، ويذكر أن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، قد تأسس عام 2012م كمركز من الفئة الثانية، ويعمل تحت رعاية اليونسكو، كان قد أنشئ على أساس الاتفاقية التي أبرمت عام 2010م ما بين حكومة البحرين؛ ممثلة بالشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ومنظمة اليونسكو؛ ممثلة بإيرينا بوكوفا، ويعمل المركز بالتنسيق مع العديد من المنظمات الدولية المعنية بالتراث، من أجل حفظ وصون التراث العالمي الثقافي والطبيعي في الوطن العربي، ولمساعدة الدول العربية الأعضاء، على تطبيق اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م، وكان للمركز حضور إيجابي مؤثر في دول عديدة كالأردن، السودان، اليمن، فلسطين، المملكة العربية السعودية، العراق وغيرها.