ذهب لرؤية أصدقاء تعرف إليهم عبر الإنترنت.. ولم يعد!

برلين
براغ كنا
عزام إبراهيم
4 صور
اختفى الشاب السعودي عزام إبراهيم ذو الـ21 عامًا، أثناء قيامه برحلة سياحية، تمت بالتنسيق بينه وبين مجموعة من الأصدقاء في ألمانيا كان قد تعرف عليهم عبر الإنترنت، ليظل اختفاؤه لغزًا حتى هذه اللحظة.
فهل ذهب عزام في رحلة مع أصدقائِه المجهولين؟ وهل أصدقاء الـ«أون لاين» وراء اختفائه؟ والسؤال الأهم: هل هناك عصابات دولية تستهدف الشباب السعودي؟.
سيدتي تواصلت مع عمة الشاب السيدة بدر عرب، والتي بينت أن ابن شقيقها شاب هادئ الطباع، ولديه اهتمام كبير بالحاسب الآلي والألعاب الإلكترونية، لاسيما عبر الـ«أون لاين».
وقالت «عزام طالب جامعي يدرس في جامعة طيبة علوم حاسبات، في السنة الثالثة، ولغته الإنجليزية جيدة جدًا، سافر بمفرده في رحلة سياحية إلى التشيك ومن ثم إلى ألمانيا لرؤية أصدقائه الذين تعرف عليهم من خلال الألعاب الإلكترونية».

وأضافت «سافر يوم 21 أغسطس الساعة الثالثة فجراَ من جدة إلى براغ ليقضي فيها أسبوعًا، ثم يذهب إلى برلين بالقطار يوم 28 أغسطس ليقضي فيها أسبوعين، ويعود بعد ذلك إلى جدة يوم 13 سبتمبر في طائرة الخامسة فجرًا».
موضحة أن ترتيبات سفره كانت بالتنسيق مع أصدقائه الذين تعرف عليهم عبر الإنترنت منذ سنتين.
وقالت «عند وصوله إلى براغ كنا على تواصل معه بشكل يومي عبر هاتفه المحمول والواتس أب، كما أنه أرسل صورًا مختلفة عن طبيعة البلد حتى يوم 28 أغسطس تحديدًا الساعة الحادية عشرة ونصف صباحًا، وبعدها انقطع التواصل معه، فلا مكالمات ولا واتس آب».
واستطردت «كنا نعتقد أن شحن جواله انتهى وتكاسل في شحنه كعادته عندما كان هنا، أو ربما انشغل مع أصدقائه في برلين، ولكن عندما اقترب موعد عودته ولم يتصل ازداد قلقنا وخاصة عندما لم يصل إلى المطار في التاريخ المحدد».
وباشرت العمة شخصيًا الاتصال بالسفارتين في برلين وبراغ، وأبلغتهم عن تغيبه، كما استفسرت عن آلية البحث عنه، وزودتهم بالمعلومات المطلوبة، ولازالت تتابع معهم، وقد أكدت لها السفارة في براغ أنه وصل إليهم في 21/8، كذلك أكدوا أنه كان موجودًا في الفندق من يوم 21/8 وأنه غادر يوم 28/8.
«لكن يبقى التأكد من محطة القطار إن كان قد ركب أو لا» وفقًا للعمة.
وعن سؤالها حول هوية الأصدقاء الذين ذهب عزام لرؤيتهم؟ قالت «معرفة عزام بهم منحصرة بالألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت فقط، وقد قرر الذهاب لرؤيتهم»، معتقدة أن يكون أحدهم وراء اختفائه!.