لماذا سميت 20 درهماً مغربياً ببسيمة؟

الوزيرة بسيمة الحقاوي خلال إحدى مداخلاتها في البرلمان
صور تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي
صور تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي
بسيمة الحقاوي
صور تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي
5 صور
قامت الدنيا ولم تقعد على وزيرة شؤون المرأة بالمغرب، حيث أصبحت محط سخرية لاذعة أحياناً بعد أن أثار تصريح لها سابق في البرلمان تتحدث فيه عن عتبة الفقر في المغرب، وتعتبر أن مؤشر الفقر تغير من دولارين في اليوم إلى دولار في اليوم، فانهالت التعليقات على الفيديو الذي تداوله الفيسبوكيون ليصبح لقمة سائغة للتهكم والتداول يسخر به المغاربة من الوزيرة التي اعتبرت أن من يملك 20 درهماً مغربياً في اليوم ليس فقيراً، بناءً على إحصاءات مندوبية التخطيط التي تعدّ المؤسسة الرسمية في المغرب لإنتاج الأرقام التي تخص تطور واقع الحياة المغاربة، والتي اعتبرت حدوث تطور في هذا المؤشر. وكان الفيديو قد لاقى انتشاراً واسعاً واستعمله كل بطريقته، قبل أن ينسى إلى حد ما ليشتعل الحديث عنه مجدداً مع مشاركة الوزيرة في إحدى الملتقيات الحوارية مؤخراً كضيفة، لتقوم بتوضيح سر الزوبعة والقصد مما قالته عن الفقر مقرة أنه تشويش فيسبوكي وإمعان في الأمر يراد به التغليط، وهي تجزم أنها لايمكن أن تقول إن لا وجود للفقر في المغرب وجل برامج وزارتها هي أصلاً لمحاربة الفقر والهشاشة. ولم يشفع للسيدة الوزيرة ذلك الشرح والتوضيح، بل زادت التعليقات من سخريتها التي وصلت في بعض المدن حد إطلاق اسم بسيمة على 20 درهماً، حيث تحكي الناشطة المجتمعية أسماء النجار أن البائعين في سوق مدينتها شفشاون أصبحوا يتعاملون باسم بسيمة ويقولون خذ ثمن كيلو فواكه ببسيمة أو نص بسيمة. وسرى الاسم الجديد لـ 20 درهماً سريان النار في الهشيم على الفيسبوك ليكون مزحة متداولة في تدوينات الإعلاميين والفنانين وكثير من الناشطين.