واقع الدراما العربية والسعودية" في فنون الرياض

جانب من الحضور أثناء الندوة
الدكتور نايف خلف الثقيل، الأستاذ المساعد وعضو هيئة التدريس في قسم الإعلام بكلية الآداب في جامعة الملك سعود
علي السعيد ممثل مسرحي أثناء الندوة
الدكتور نايف خلف الثقيل وعلي السعيد أثناء الندوة
5 صور
في إطار التعاون بين جمعية الثقافة والفنون في الرياض، والبرنامج الثقافي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32"، أقيمت مساء أمس الأحد في مقر الجمعية ندوة عن "واقع الدراما العربية"، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عمر السيف، وعدد كبير من المثقفين والفنانين والكتَّاب، من أبرزهم رئيس جمعية المسرحيين أحمد الهذيل، والمنتج والمخرج عامر الحمود، والفنان والمنتج عبدالرحمن الخطيب، والمنتج والكاتب حمود عودة الشمري، والمخرجان المسرحيان سمعان العاني، وفهد الحوشاني، والفنان محمد المنصور، وعبدالعزيز المبدل، وعلي الغامدي، وخالد الشامي، والدكتورة ميساء الخواجا، والدكتورة سعاد المانع، وفاطمة العنزي من إذاعة الرياض، ونورة الرشيد، المشرفة على "ملتقى تراثنا رؤية2030".
وشارك في إدارة الندوة الدكتور نايف خلف الثقيل، الأستاذ المساعد وعضو هيئة التدريس في قسم الإعلام بكلية الآداب في جامعة الملك سعود، والممثل المسرحي علي السعيد. ونوقش خلال المحاضرة "الدراما السعودية بصفتها وثيقة تاريخية واجتماعية"، وأهميتها كونها شاهداً تاريخياً وحضارياً على المجتمعات، ووثيقة يُرجع إليها في الدراسات الاجتماعية والثقافية لمعرفة كثير من السمات الحضارية عن المجتمع، كما تناولت الأسباب التي أدَّت إلى ضعف الأعمال الدرامية السعودية، من أبرزها ضعف كفاءة المتوفر منها، وغياب القضايا ذات العمق الإنساني، وسيطرة القضايا اليومية القصيرة الشبيهة بالقضايا والأخبار الصحفية، والمواضيع السطحية، وعدم وجود منتج سخي يدرك أهمية الصرف الجيد على العمل الدرامي، واستسهاله كل شيء من أجل التوفير، واعتماد العمل على الممثل أكثر من النص والإخراج، وضعف فريق العمل، وعدم الاهتمام بوجود مدرب أو مدقق في مواقع التصوير.
بعدها دارت جلسة حوارية لمناقشة المشكلات التي تواجه الدراما في السعودية والعالم العربي، وطُرحت بعض الأفكار والاقتراحات لتطوير الدراما السعودية.