نصف السعوديات يتعرضن لهشاشة العظام بعد الطمث

الدكتور ناجي الجهني
2 صور
أكد استشاري الغدد الصماء والسكر وأمراض الغدة الدرقية في مدينة الملك فهد الطبية الدكتور ناجي الجهني، أن نسبة تعرض النساء إلى مخاطر هشاشة العظام تكون أعلى بعد انقطاع الطمث نتيجة انخفاض هرمون الأستروجين، ما يؤدي إلى زيادة قدرة الخلايا الآكلة على استيعاب العظام.
كما أشار الجهني إلى ارتفاع معدل انتشار هشاشة العظام في السعودية في الفئة العمرية للنساء أكبر من 50 سنة إلى 44.5% من النساء، و33.2% من الرجال، كما قفز معدل كسور الهشاشة من 2.9 /1000 في عام 1999 إلى 6/1000 في عام 2007.
وأظهرت النتائج، التي حصل عليها الباحثون من مدينة الملك فهد الطبية وجامعة الملك سعود ومستشفى الحرس الوطني من دراسة أجريت بين أغسطس 2013 وسبتمبر 2014 لتقييم الارتباط بين علامات عوامل قبل الالتهاب عند النساء السعوديات بعد انقطاع الطمث "مع ودون هشاشة عظام"، أن 100 امرأة سعودية بعد انقطاع الطمث كن دون هشاشة عظام بين 8 - 55 سنة، وعينة أخرى بهشاشة عظام بين 7 - 56 سنة.
وقال الجهني: "هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث، هو مرض العظام الأيضية المهمة، التي تتميز بالفقدان السريع للعظام، ويحدث في فترة ما بعد سن اليأس، ويعد هشاشة العظام مرضاً عظمياً تقدمياً، ومشكلة عالمية، إذ يؤثر على 200 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وتم الإبلاغ عن تسعة ملايين حالة جديدة فقط من حالات الكسور عام 2000، وشكَّلت الأمريكيتان وأوروبا 51% من جميع هذه الكسور، والباقي حدث في جنوب شرق آسيا، ومنطقة غرب المحيط الهادئ".
وأضاف: "أظهرت دراسات سابقة، أن انتشار هشاشة العظام بعد سن اليأس، في سن ما بين 50 و79 سنة، يصيب 57.5% من النساء السعوديات، كما أظهرت دراسة أخرى أن 58% لديهن كثافة معدنية منخفضة في العظام، و18% منهن مصابات بهشاشة العظام، و40% لديهن هشاشة عظام".