تحت رعاية ولي العهد انطلاق مؤتمر اقتصاد المعرفة في جدة غداً

الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
الجامعة استعدت للمؤتمر والتحضير له بشكل يعكس مكانة السعودية
تحت رعاية ولي العهد انطلاق مؤتمر اقتصاد المعرفة في جدة غداً
4 صور
تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يفتتح نيابة عنه غداً وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى مؤتمر "تطوير اقتصاد المعرفة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – تحقيق إمكاناتنا"، بالتعاون مع تايمز لتصنيف التعليم العالي خلال الفترة من 2- 5 / 7 / 1439هـ، في جامعة الملك عبدالعزيز، مقر مركز الملك فهد للبحوث الطبية.
ورفع مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، باسمه ومنسوبي الجامعة الشكر والامتنان إلى ولي العهد على هذه الرعاية الكريمة التي تؤكد الدعم المستمر للجامعات من القيادة، حفظها الله، وإلى وزير التعليم على دعمه ومتابعته المستمرة أنشطة الجامعة.
وأكد في تصريح صحفي، أن الجامعة استعدت للمؤتمر والتحضير له بشكل يعكس مكانة السعودية، وتقدمها التعليمي والبحثي، مشيراً إلى أنه سيشارك في المؤتمر عدد من مديري ومسؤولي الجامعات العالمية متحدثين في ورش عمل ومحاضرات، مبيناً أن عدد المسؤولين الزائرين والمشاركين في المؤتمر بلغ 159 شخصية، يمثلون 30 دولة حول العالم، إضافة إلى باحثين في المؤسسات التعليمية من مختلف الدول.
وأوضح اليوبي، أن المؤتمر يركز على الاستفادة من قمة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2018 من خلال الاستماع إلى القيادات المتميزة، وتبادل الخبرات معها، وفهم واستيعاب سياسة المناقشات الأكاديمية والبحثية لديهم، إضافة إلى اكتشاف الإبداعات التي حققوها في الآونة الأخيرة، والاحتفاء بالإنجازات الجديدة.
وأبان الدكتور اليوبي، أن المؤتمر يهدف إلى المساهمة في تطوير أساليب وطرق العمل في الجامعات، وتحديث البيانات من أجل الوصول إلى رؤية واضحة عن أفضل المؤسسات والجامعات في الإقليم حالياً، وإلقاء الضوء على أبرزها من خلال تقنيات الجامعات، إضافة إلى التعاون مع هذه الجامعات والمؤسسات لتطوير استراتيجياتها نحو النمو والتقدم، وبناء علاقات عبر الأقاليم وعالمياً.
وأشار إلى أن الجامعة تحرص على مواكبة التطور والتحول الوطني 2020 لتحقيق "الرؤية السعودية 2030" من خلال نوعية البرامج العلمية التي تقدمها، والتخصصات التي تنفرد بها، إضافة إلى إنشاء مراكز بحثية متخصصة، ووضع خطط استراتيجية لتطوير برامجها التعليمية والبحثية، وتقديم برامج تعود خدماتها على المجتمع.