جامعة نورة تقيم "لحظات" من إبداع طالبات قسم الفنون البصرية

جامعة نورة تقيم "لحظات" من إبداع طالبات قسم الفنون البصرية
News153 (4).jpg
جامعة نورة
جامعة نورة تقيم "لحظات" من إبداع طالبات قسم الفنون البصرية
News153 (4).jpg
2 صور
تحقيقاً لغايات الجامعة الاستراتيجية، المتمثلة في توفير بيئة جامعية للأنشطة غير المنهجية التي تعزز مهارات الطالبات في الابتكار، وتجمع بين التفكير النقدي والتحليلي، ومهارات التواصل، وبرعاية من الدكتورة هدى بنت محمد العميل، مدير جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، افتُتحت أخيراً صالة "أفانين" للمعارض الفنية، ونُظِّم فيها معرض "لحظات"، الأول من نوعه في مجال الفن الأدائي بالسعودية، قدمت فيه طالبات من قسم الفنون البصرية مسار النحت في كلية التصاميم والفنون إبداعاتهن الفنية.
ويعد الفن الأدائي أحد أبرز الفنون التفاعلية، حيث يتشارك فيه الجمهور مع الفنان مباشرة، ويعتمد على تقديم شخص، أو مجموعة أشخاص فكرة فنية تعبِّر عن حالة الفنان، ورسالته في إطار زمني محدد، ومساحة محدودة، وبتعبيرات صامتة، أو مؤثرات صوتية. وقدَّم المعرض تسعة أعمال فنية متنوعة نابعة من إحساس، وتجربة الطالبة، أو موقف مرت به، وأدَّته أمام الحضور. وعبرت الطالبة فيء الغانم عن طفل التوحد من خلال تجسيد شخصية الطفل المريض بعنوان "أنا مختلف لكنني بشر"، أما الطالبة دلال آل حسينة، فأرادت بعرضها "اختناق الكلمات" إيصال فكرة عن الإنسان الذي يتعرض إلى مواقف مؤثرة تؤذيه، ويكتمها داخله، وعبر فكرة "هوس جميلة" قدمت الطالبة الهنوف الأسود ما تسبِّبه عمليات التجميل من وهم لمَن يركض خلفها، أما عرض "لا تعود" فاختصرت الطالبة ريم بن مبارك فيه المعاني التي تتحدث عن الإنسان الذي يعطي دون أن يحصل على مقابل، وجسدت ذلك بملء بالونات هيليوم ثم تركها، في حين أرادت الطالبة الجوهرة بخاري إيصال رسالة تعبر عن أن التلقين ليس تعليماً في عملها الذي جاء بعنوان "تلقين بلا هوية"، فقد مثلت دور المضطرب الذي لا يرى ولا يعلم إمكاناته إلا عندما يُلقَّن، أما فكرة "غوث" فكانت عن الشعوب التي تستغيث، حيث جلست الطالبة غدير الغيث في المنتصف، وفي يدها وحولها الشموع مشتعلة وتحترق، بينما حكت الطالبة نورة الحيدان في "ما يسندني أصبح يعيقني" قصة طفلة أصيبت بإعاقة حركية، ووُصف لها كرسي متحرك، لتكتشف بعد 17 عاماً أنه تشخيص خاطئ!
وقدمت الطالبة ريم القحطاني عمل "النمطية"، وتناولت فيه ممارسات روتينية نقوم بها بشكل يومي، واختتمت الطالبة يارا بوقس المعرض وهي تسحب الأحجار التي رُبطت خلفها لتحكي قصة "القدر" والإيمان بقضاء الله وقدره.