7 وصايا لـ علاج الصداع في شهر رمضان

الصداع في رمضان
2 صور

يُعاني بعض الصائمين من مشكلات صحيَّة خلال شهر رمضان، كالصداع، حيث تزداد حدَّة هذا العارض الصحِّي في فترة ما بعد الظهر أو في المساء قبل الإفطار بوقت قصير، أو بعد تناول هذه الوجبة مباشرةً.
تعرّفي في الآتي إلى مسببات الصداع لتجنبها:



تشمل مُسبِّبات الصداع في شهر رمضان:

1. النقص في مادة الكافيين بالجسم، وهو من بين أسباب الصداع الأكثر شيوعاً.

2. عدم انتظام نسبة السكر في الدم أثناء ساعات الصيام، من قبل مريض السكري، ما يُعرِّضه إلى نوبات من الصداع وآلام الرأس بطريقة لم يعتدها من قبل.

3. إقلاع الصائمين عن التدخين قد يجعلهم يتعرَّضون للصداع، جرَّاء النقص المفاجئ في مادة النيكوتين في الدم، وعدم تدخينهم الكميَّة التي اعتادوا عليها من السجائر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


4. الجفاف وعدم شرب كميَّة كافية من الماء والسوائل، هو عامل آخر قد يساهم في حدوث الصداع.

5. الامتناع عن تناول وجبة السحور قد يؤدي إلى شعور الصائمين بالجوع الشديد في اليوم التالي، ومن ثمَّ تعرّضهم لنوبات الصداع.

6. السهر وعدم الحصول على ساعات كافية من النوم مسؤولان رئيسان عن حدوث الصداع، لدورهما السلبي في جعل الساعة البيولوجيَّة للإنسان تضطرب.


الوقاية...
هنالك بعض الوصايا الطبيَّة التي يُمكن اتباعها لتجنُّب الإصابة بالصداع خلال شهر رمضان، ومن أهمِّها، الآتي:

_ شرب كوب من القهوة أو الشاي، في وقت مُتأخِّر من السحور.
_ الحفاظ على نسبة معقولة من السكر في الدم، من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على السكريات والنشويات بكميَّات مُعتدلة، خلال وجبتي الإفطار والسحور، وذلك لغرض تجنُّب انخفاض نسبة السكر، وبالتالي حدوث نوبة الصداع، خصوصًا في الفترة التي تسبق موعد الإفطار بوقت قصير. أمَّا مرضى السكري، فإنَّ عليهم عمل فحوصات منتظمة لقياس نسبة السكر في الدم وضبط جرعات الأدوية وأوقات وجبات الطعام، مع التأكُّد من تناول بعض الأدوية خلال السحور للحفاظ على مستوى ثابت للسكر ولفترة طويلة، وبالتالي منع الصداع أثناء ساعات الصيام.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


_ الالتزام بوجبة السحور والحرص على احتوائها على العناصر الغذائيَّة التي يحتاج إليها الجسم وتأخيرها قدر المستطاع لتجنُّب الجوع الشديد.
_ إراحة الجسم من خلال الحصول على ساعات كافية من النوم لا تقلّ عن سبع ساعات يوميًّا، والابتعاد عن كلِّ ما يُرهق الجسم ويُشوِّش العين ويُثير القلق والتوتُّر العصبي ويُعكِّر المزاج.
_ تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل، خصوصًا في الوقت المُتأخِّر من السحور وعند الإفطار. وبذا، يتجنَّب الصائم العطش الشديد والجفاف، فالوقاية من نوبات الصداع.
_ عدم الإفراط في تناول الطعام دفعة واحدة أثناء الإفطار، بل توزيعه على الساعات التي تسبق السحور. ومن المعلوم أنَّ تناول كميَّات كبيرة من الطعام يُمكن أن يزيد من ضخِّ الدم إلى منطقة المعدة على حساب الكميَّة الواصلة للدماغ، ممَّا قد يتسبَّب في حدوث الصداع.
_ تجنُّب التعرُّض إلى أشعَّة الشمس المباشرة طويلًا، مع ارتداء النظَّارة الشمسيَّة واعتمار قبَّعة الصيف للتخفيف من تأثير الأشعَّة على العين ومنطقة الرأس. علمًا بأنَّ ضربة الشمس يمكن أن تقف وراء أصعب نوبات الصداع وأكثرها شدَّة.