5 خطوات تحرركِ نهائيًّا من القلق

علاج القلق
2 صور

هل تسكن الأفكار السلبية في داخل رأسك؟ وتتوقعين حدوث أشياء مخيفة وقاسية؟ هل تخسرين نومكِ بسبب القلق، وتجدين نفسكِ مشتتة الذهن، وتشعرين بالاستنزاف والتوتر؟
"سيدتي نت" يقترح عليكِ اتّباع الخطوات الآتية الكفيلة بتحريركِ من القلق:

1. هل يوجد أيّ دليل فعلي على أنّ القلق ساعدكِ حقيقة؟
لنراجع معًا جميع المخاوف التي ساورتكِ في السابق، وما الذي حصلتِ عليه من ذلك؟ ربما تعتقدين أنه عمل على تحفيزكِ للعمل بشكل جاد، ولكن ألا تستطعين العمل بشكل جاد من دون أن تقلقي؟ ألا يمكن أن تكوني حذرة فقط، ومخططة ومستعدة من دون إضافة عبء القلق المستمر؟ هل يساعدكِ القلق حقيقةً على إنجاز الأشياء؟


2. كيف يمكنكِ التعامل مع نتيجة سيّئة إذا لم تحدث أصلًا؟
إذا فقدتِ وظيفتكِ، على سبيل المثال، فهل ستكونين قادرة على التأقلم وإيجاد وظيفة أخرى؟ وإذا انتهت علاقتكِ بشريكك، هل سينهار العالم أم ستكونين قادرة على التأقلم والمضي قدُمًا؟ ربما أنكِ أكثر مرونة مما تعتقدين نفسك. لا تقلّلي من شأن قدرتكِ على حل المشاكل الحقيقية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


3. ما هي الصعوبات التي تأقلمتِ وتكيّفتِ معها في السابق؟
العديد من الأشخاص القلقين بطبيعتهم يعتقدون أنهم غير قادرين على حل المشاكل الحقيقية إذا حدثت فعلًا ، ولكن هل قمتِ أنتِ بحل مشكلة حقيقية في السابق، وتغلّبتِ على العوائق واجتزتِ مرحلة صعبة للغاية؟ الأشخاص القلقون غالبًا ما يكون بإمكانهم حل المشاكل الحقيقية، في ما عدا أنهم يولّدون المزيد من المشاكل في رؤوسهم التي لا يمكنهم حلّها.
تذكّري الصعوبات التي واجهتِها في الماضي، وخيبات الأمل، والخسائر وكيف استطعتِ التغلب عليها.


4. ماذا سيكون شعوركِ إزاء ذلك في المستقبل؟
عندما يساوركِ القلق، تفكّرين عندها أنّ لديكِ شعورًا بالإلحاح لإيجاد الإجابة والحل، كما لو أنّ أمرًا طارئًا قد حدث. ولكن كيف سيكون شعوركِ بعد أسبوع من ذلك، أو بعد شهر أو سنة أو حتى 10 سنوات؟ ربما يكون الأمر أنّ الأشياء التي قلقتِ بشأنها الشهر الماضي لم تحدث لغاية الآن، وإذا كانت الحال كذلك، فربما أن الأمور تحلّ نفسها بنفسها من دون أن تقلقي بشأنها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 



5. ما هي النصيحة التي يمكنكِ تقديمها إلى صديقة؟
على الأرجح أنكِ أكثر عقلانية ومنطقية في إعطاء النصيحة إلى شخص آخر. فما هي النصيحة التي يمكنكِ تقديمها إلى صديقتكِ التي تساورها المخاوف نفسها؟ حاولي التفكير بنفسكِ وكأنكِ الصديقة الوفية المخلصة لنفسك، ووجّهي هذه النصحية والتعاطف إلى ذاتك.