منّة شلبي: قلبي خالٍ و"ابن الحلال" لم يأتِِ بعد!

10 صور

دائماً تحرص على التقرّب من جمهورها بشكل جعلها تختار أعمالها بعناية. وبالرغم من صعوبة فهم طريقة تفكيرها، إلا أنها في النهاية تقدّم أعمالاً مختلفة وضعتها في المقدّمة بدون أدنى شك لدرجة أنها أصبحت واحدة من النجمات "السوبر ستار" في الفن المصري. نتحدّث عن منّة شلبي التي وصلت للعالمية بعرض فيلمها الأخير "بعد الموقعة" في مهرجان كان. كما قدّمت مغامرة فنيّة خاصة في رمضان من خلال مسلسل "نيران صديقة" الذي شاركت فيه مع مجموعة من النجوم الشباب منهم رانيا يوسف وكندة علوش. وعمرو يوسف، وقبلت أن تقود التحدّي بهذه المجموعة. التقينا منة شلبي لنتعرّف على تفاصيل العمل وكواليسه وأموراً أخرى في حياتها الفنية والخاصة

ما الذي جذبك لتقديم مسلسل «نيران صديقة»؟
كنت أرغب في تقديم فكرة غير تقليدية، وعندما وجدت هذا العمل تمسّكت به وقرّرت على الفور تقديمه لأنه لا يحمل موضوعاً واحداً بل يطرح العديد من القضايا بداخله. المسلسل خالٍ تماماً من الفلسفة بل هو يطرح قضايا الشباب بشكل مثير وشيّق، وكل العاملين فيه بذلوا مجهوداً هائلاً انعكس على المشاهد خلال شهر رمضان بشكل إيجابي.

لا توجد خلافات في "نيران صديقة"
قيل إن هناك مشكلات بين فريق العمل، فهل هذه الخلافات حقيقية؟
(تضحك)... لا توجد خلافات داخل العمل ولا التتر. والأمور كلّها تسير بشكل طبيعي وبدون أي أزمات. وكل مشاهدنا تظهر حالة الحب التي جمعتنا لأننا لا نرغب جميعاً سوى في تقديم عمل قوي يسهم في زيادة محبّتنا لدى الجمهور. وأنا بطبعي لا أحب على الإطلاق المشكلات، وكل ما أرغب به الانتهاء من عملي بصورة جيدة، وعدا ذلك لا يشغلني أي شيء آخر.

مع أحمد مكي
من جهة أخرى، كيف ترين تواجدك مع أحمد مكي في فيلم «سمير أبو النيل»؟
تواجدت كضيفة شرف في الفيلم حيث تربطني علاقة قوية بكل العاملين فيه، سواء كان أحمد مكي أو المخرج عمرو عرفة أو المؤلف أيمن بهجت قمر. والفيلم يحسب في النهاية لأبطاله الذين تصدّروا أفيشاته، وأنا لا يمكن أن أتأخّر عن زميل طلب مني أن أتواجد معه لأنني لو طلبت منه ذلك فلن يتردّد. والفيلم في النهاية حقّق إيرادات جيدة في ظلّ الأوضاع غير المستقرّة التي تشهدها الساحة الفنية حالياً.

أمنيات كثيرة أرغب في تحقيقها
هل أنت راضية الآن عمّا وصلت إليه من شهرة ونجومية؟
الحمدلله أنا في نعمة كبيرة، ولكنني بالفعل غير مهتمّة بالشهرة والنجومية. فأنا سعيدة جداً بحب الناس لي ومناقشاتهم في الشارع وفي أي مكان أتواجد فيه، لأن هذه بالنسبة لي هي النجومية الحقيقية والفنان بدون حب الجمهور لا يساوي شيئاً.
أشعر من كلامك أنك نضجت فكرياً وفنياً، هل تتّفقين معي في الرأي؟
الدنيا أكبر معلّم وعندما يعيش الإنسان أكثر، بالتأكيد سيخوض تجارب متعدّدة، وبالتالي سيخرج منها بخبرة أكبر، حتى لو اعتقد أن التجربة لم تفده على المستوى القريب، لكن على المستوى البعيد سوف تكون إضافة له.
لكن هل هذه كل أحلامك؟ ألا ترغبين مثلاً في الحب والزواج وتكوين أسرة؟
(تضحك) أتمنى أن يحدث ذلك، وسيكون أهم حلم بالنسبة لي أن أجد الشخص المناسب الذي يحب منة ويسعدها وأن أشعر تجاهه بالأمر نفسه. وبالفعل أتمنى أن يكون لديّ أولاد، لكن هذا لم يحدث حتى الآن لأنني لم أجد نصيبي. وعندما يحدث سأكون أسعد إنسانة في الدنيا.
تحرصين مؤخراً على تغيير شكلك، ما سبب ذلك؟
أحب التجديد في شكلي باستمرار وتغيير «اللوك» حتى لا أكون نمطية. وأنا دائماً أحب عدم الثبات في الملابس أو الشكل أو حتى وزني. والمقرّبون مني يعرفون ذلك.

والدتي مستشارتي الخاصة
*لكن هل مازالت والدتك المستشارة الخاصة لمنة أم أنك تجاوزت هذه المرحلة؟

ماما روح قلبي وهي حياتي ولا أستطيع أبداً أن أتركها أو أتخلّى عنها، فهي المستشارة الدائمة لمنة وستظلّ كذلك مدى الحياة. ربنا يديم عليها الصحة والعافية ولا يحرمني منها أبداً.

محطّات من حياة منّة
- شاركت معظم المخرجين الكبار في السينما في أعمال محمد خان ويوسف شاهين ويسري نصر الله ورضوان الكاشف.
-تعتبر من الممثلات اللاتي لا يغيّرن صديقاتهنّ وباستمرار تحب السفر.
- تحب ممارسة الرياضة بشكل يومي وتتحدّث من القلب ولا تتقن تزيين الكلام ولا تخاف. وكل ما في قلبها تقوله للشخص الذي تتحدّث معه ولذلك يصفونها بـ «الجريئة».
- أحياناً تقبل أعمالاً جيدة حتى لو تنازلت عن جزء من أجرها.
- لا تحب أن تظهر لأي شخص أنها ضعيفة. وتحب كثيراً التواجد في أعمال خيرية بعيداً عن الإعلام
تابعوا المقابلة كاملة في العدد الجديد من "سيدتي".