رحمة، ناصيف ومحمد رمضان يتنافسون على لقب «ستار أكاديمي 7»

البرايم» ما قبل الأخير كان من أجمل «البرايمات» في هذا الموسم، والأكثر حماساً وتوتراً في آن معاً، حيث أن المنافسة كانت قوية جداً بين الثلاثي رحمة، رامي وبدرية. داخل مسرح الاكاديمية مشهد لا يوصف، أعلام الدول العربية بكاملها تعانقت مع بعضها البعض، وصور المشتركين إرتفعت عالياً، إضافة الى الشعارات المكتوبة بالخط العريض، عائلة رحمة سيطرعليها التوتر، وكذلك حال والدة رامي. أما بدرية فما كان من جمهورها الموجود داخل المسرح إلا أن  يساندها ويرفع من  معنوياتها. إنطلاقة «البرايم» الـ 15 لم تكن كعادتها على الإطلاق، حيث شعر الحضور والأساتذة وكأنه «البرايم «الأخير وهذا ما قالته هيلدا لرولا سعد، وما شعرنا به فعلاً.

إطلالة هيلدا على المسرح هذه المرة كانت مميزة، حيث دخلت متوسطة الفرقة الاستعراضية وهي تتمايل لترحّب فيما بعد بالجمهور الكبير داخل المسرح وخارجه، ثم رحّبت بضيفة السهرة النجمة السورية أصالة التي دخلت على أنغام موسيقى «يسمحولي الكل». ورافقتها غناءً كل من بدرية ورحمة. وقد فاق أداء رحمة بدرجات أداء بدرية. بعد إنتهاء الأغنية، أجابت أصالة على سؤال هيلدا: «ماذا أضفت للطلاب بحضورك»؟ فردت قائلة: «عندما تعرّفت إليهم في الكواليس أثناء التدريب، أعتقد أنني أعطيتهم من خبرتي. وأنا أشجّع كل طالب منهم». وفي إطلالتها الثانية، قدّمت أغنية «حياتي» وهي أغنية رومانسية جميلة وهادئة، وقد غنتها منفردة. وفي ختام إطلالتها، أدّت أغنية «والله ما حب القلب سواه» حيث رافقتها غناءً بدرية التي كسبت محبة أصالة، كما وجّهت كلمة لأستاذ ميشال مشيرة إلى أن صوت رحمة خطير ويذبح القلب قائلة: «يجب أن تهتموا بها». وكان لـ «سيدتي» دردشة سريعة معها أثناء خروجها من المسرح حيث سألناها عن ألبومها الجديد، فقالت: «خلال أيام معدودة سيبصر النور وهو ألبوم خليجي وسيتمّ توقيعه في الإمارات».

 

النومينيه على المسرح

بعد التقرير، دخل «النومينيه» إلى المسرح عبر المصعد الخاص. وافتتح فقرتهم الغنائية الطالب رامي من لبنان مع أغنية «مأثر فيي». ثم تلته الطالبة بدرية من تونس مع أغنية «وحشتني». وقد أدّتها بصورة رائعة. أما الختام، فكان مع رحمة السباهي من العراق التي غنت بصورة جميلة كعادتها أغنية «عينك على الرايحة ولي جاي».

 

المدفعي ضيفاً في اللحظات الأخيرة

حضر الفنان العراقي الهام المدفعي إلى «البرايم» الـ 15 عشر بصورة مفاجئة، حيث أن المؤسسة اللبنانية للإرسال لم تعلن عن حضوره إلا قبل يوم واحد من «البرايم». حيث لم نشاهده من قبل خلال الإعلان عن الضيفين باسم فغالي وأصالة نصري. وهذه ليست المرة الأولى التي نشهد فيها تغييراً في أسماء بعض الضيوف أو حضورهم بصورة مفاجئة في اللحظات الأخيرة. حضور المدفعي كان جميلاً وهاماً من حيث الخبرة وإسمه العريق. لم تكن المرة الأولى التي يحلّ فيها ضيفاً على برنامج «ستار أكاديمي» كباقي ضيوف هذا الموسم الذين سبق أن كانت لهم مشاركات جميلة. المدفعي أدّى «كوكتيلاً» من أغانيه حيث رافقه المشترك السوري ناصيف غناءً وأبدع بصوته القوي.

 

رولا سعد تشكر أهالي المشتركين

في «البرايم» السابق، شكرت رولا سعد أهل الصحافة والإعلام على حضورهم وتغطيتهم لبرنامج «ستار أكاديمي7». لكن، في هذا البرايم، وجّهت رولا شكراً خاصاً إلى أهالي الطلاب من كافة أنحاء الوطن العربي على ثقتهم العالية بإدارة الأكاديمية، وشدّدت  على أنهم عندما يقصدون لبنان فهم يأتون إلى أهلهم اللبنانيين، وعندما يدخلون الأكاديمية فهم في بيتهم.

 

المنافسة الثلاثية

محمد رمضان طالب مجتهد في الأكاديمية، طيب القلب ومقرب جداً من جميع زملائه، ثابر كي يصل إلى هدفه. وهنا، سؤال يطرح نفسه: يا ترى، من سيحمل اللقب هذا العام، هو نفسه أم زميله ناصيف؟ أم أن هناك مفاجأة عراقية بانتظار الجمهور؟! قدّم محمد رمضان أغنية «نسونجي» للفنان اللبناني فارس كرم. وكان أداؤه مميزاً كالمعتاد. حيث أبدع وأقنعنا بأنه فعلاً يمتلك الموهبة الفنية.

 

رحمة عادت بنسبة عالية

عودة رحمة إلى الأكاديمية كانت متوقعة. فشركة الإتصالات زين في بلدها العراق، ووفق ما صرح لنا زوج والدتها، أتاحت لجمهور رحمة التصويت لها بكثافة مجاناً، وذلك بعد أن كانت لها تجربة سابقة عندما وقفت في «البرايم» الفائت في دائرة الخطر وحصلت على نتيجة عالية جداً. أما المشترك اللبناني رامي، ورغم دعم بعض المواقع الإلكترونية والإذاعات اللبنانية والشركات الفنية له، بالإضافة إلى بعض الفنانين ومنهم نانسي عجرم التي ساهمت بمبلغ من المال للتصويت له، لكن بقيت نسبة التصويت التي حظي بها ضئيلة أمام المشتركة العراقية رحمة. أما بالنسبة لبدرية التي تقف لأول مرة في دائرة الخطر فلم يتسن لها معرفة القاعدة الجماهيرية لها. وهذا ما فوجئنا به حيث حصلت على أدنى نسبة تصويت بين لبنان والعراق، لتكون النتيجة في النهاية لصالح رحمة. وبعودتها، ستنقسم الأصوات بين جمهورها وجمهور محمد رمضان في «البرايم» المقبل.


عرس جماهيري لرامي

مشهد جماهيري رائع لم نكن نتخيّله إلا بعدما رأيناه بالعين المجردة، جمهور غفير من محبي رامي كانوا ينتظرون خارج حرم الأكاديمية بسياراتهم. كما أن البعض منهم إجتاز الحاجز الأمني ليدخل إلى الباحة الكبرى ويهنّئه، لكن من المؤسف أن يخرج رامي من الأكاديمية ويقف تحت الشرفة ليودّع زملاءه ولا يجد سوى ناصيف ينتظره ليسلّم عليه. أما رحمة ومحمد رمضان فلم يحضرا. يا ترى، ما هي الاسباب التي جعلتهما يتجاهلان مغادرته؟ أما المؤسف أكثر من ذلك، فهو أننا لم نلتق بأي وسيلة إعلامية تقف خارج حرم الأكاديمية بإنتظاره. لكن «سيدتي» كانت حاضرة وإستطاعت أن تلتقط صوراً جميلة لرامي وجمهوره الذي كان بانتظاره في الخارج. ووجّه لها شكراً كبيراً لحضورها اليوم ودعمه. وقبل أن يتوجّه إلى منطقته «السهيلة» مع الوفد الكبير من الجماهير، أشار إلى أنه سعيد بهذه التجربة كثيراً حتى ولو لم يصل الى النهائيات. وشعوره اليوم لا يوصف عندما رأى أصدقاءه وعائلته وأقاربه ينتظرونه. وفوجىء بهذا الحشد الكبير، وعن سؤالنا لمن يتوقع الفوز قال: «أتمنى الفوز للجميع، لكن أعتقد أن ناصيف سيكون صاحب اللقب».