برج الحمل: سنة المستجدات والمفاجآت


انتهت المعاناة الكبرى التي مررت بها لسنتين ونصف السنة على الأقل، وأقفلت الباب على فترة كبيرة من التحديات، لتطلّ الآن على آفاق جديدة، وتنطلق واثقاً من نفسك، فيدعمك القدر للتخلّص من استحقاقات وتراكمات وديون أثقلت عليك، فكوكب «جوبيتير» الذي يسكن برج الجوزاء حتى حزيران (يونيو)، يجعلك تعرف ستة أشهر من الظروف الغنية التي يسودها مناخ مشوّق من الاتصالات تستقطب العروض، وتعرف أرباحاً مالية تأتي عن طريق الاتصالات والكتابة والنشر والاتصال الجماهيري والتجارة والسفر. مع قدوم الصيف يخفّ الوهج وتدخل مرحلة دقيقة تنذر بتراجع مهني أو صحي أو معنوي، خاصة بين تموز (يوليو) وآب (أغسطس)، أو من بعض الإحباط والتوتر في تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول (ديسمبر).
عاطفياً، تدخل مرحلة جديدة أكثر صفاءً واستقراراً، ويكون الحب على موعد معك إذا كنت خالياً. ترتبط بعلاقة عاطفية أو تلتقي بشخص استثنائي في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة، إلاّ أنك تعاني من ضغوطات عائلية، وقد تدفعك إلى الانفصال في الأشهر الأربعة الأخيرة. تغيّر مكان إقامتك أو تشتري منزلاً جديداً، لكن حاذر من أزمة عاطفية أو زوجية أو عائلية تمرّ بها. قد يعني الوضع الفلكي أيضاً، حظاً على الصعيد العاطفي وحباً مع الخارج أو مع شخص أجنبي، أو زواجاً أو ارتباطاً وثيقاً. أما «القمر» الجديد في برجك فيقع في 10 نيسان (أبريل)، حيث يمكنك أن تطلب ما تريد من السماء فيستجيب طلبك.
إنّها سنة متحركة، مليئة بالمستجدات والمفاجآت، تنقلك إلى ظروف مختلفة، وتكون الأشهر الستة الأولى واعدة، في حين يحذّرك الفلك من التهوّر في الأشهر الأربعة الأخيرة.