برج الدلو: سنة ليس عادية


إنّها نهاية مرحلة وبداية رحلة جديدة في حياتك، تتحدث عن تغييرات في مجال مهني وفي الخيارات. يجب أن تعلم أنّ هذا العام ليس عادياً بالنسبة إليك، بل إنّه طريق إلى إعادة تنظيم حياتك، ما يشغلك جداً ويتعبك ويرهقك في بعض الأحيان.


قد تشعر بالحيرة والاضطراب أمام متغيّرات توصلك إلى آفاق مختلفة وتضطر إلى الانسحاب من مواقع كانت حتى الآن مهمة في حياتك. قد تطرأ انقلابات في النصف الأول من السنة تستفيد من نتائجها، ويدعمك «جوبيتير» لمحاصرة إشكالات «ساتورن» حتى شهر تموز (يوليو)، فتستفيد من بعض الظروف وتخوض نشاطات وتقوم باستثمارات ناجحة ويبتسم الحظ أثناء عمليات مالية أو أسفار أو ارتباطات جديدة. تكون النجم حيثما ذهبت، وتستعذب تغييراً يطرأ وتفرح بمنصب أو مركز. إلاّ أنّ «جوبيتير» يغادر الجوزاء في أواخر شهر حزيران (يونيو)، ويترك المكان لفترة من الضغوطات والمسؤوليات الشاقة التي تعرّضك لفراق وانفصال وإرباكات في العمل وفسخ لبعض العقود. حاذرْ منافسة شديدة أو عراقيل تحول دون اتخاذ القرار في الوقت المناسب، ويكون أكثر المتضررين مواليد الدائرة الأولى. لحسن الحظ أنّ «أورانوس» يدعمك طول السنة ويبشّرك بترقية وتجارب مدهشة ونجومية في محيطك ونجاحاً يتخطى حدود بلادك.


على الصعيد العاطفي:  تتمتّع بشعبية كبيرة، وتتسلّط عليك الأضواء في الأشهر الستة الأولى. تلتقي نصفك الآخر إذا كنت عازباً، وقد تذهب بعلاقة ناشئة ولدت في السنة الماضية نحو زواج أكيد في هذه السنة. يجتاحك حب جامح، أو تعيد اللقاء بحبيب غاب عنك، وربما تنهي علاقة لم تعد ترضيك، أو تتنقل من علاقة إلى أخرى إذا لم تجد مبتغاك. إلا أنّ النصف الثاني من السنة يحمل بعض الخيبات، فتواجه أوضاعاً محبطة، أو تعيش بعض التناقضات على صعيد المشاعر.
إنّها سنة المسؤوليات والتناقضات، تحمل فرصاً خلاّقة واستثنائية، وتحذّر في الوقت نفسه من ارتكاب الأخطاء وتضع العصي في الدواليب.