برج الحوت: سنة الثبات والاستقرار


يحمل إليك كوكب «ساتورن» الاطمئنان والثبات والاستقرار، في حين يعاكسك «جوبيتير» حتى أواخر شهر حزيران (يونيو)، إلاّ أنّك تنطلق واثقاً وتشقّ طريقك بدون خوف، فتدعوك الكواكب إلى المبادرة والإمساك بزمام الأمور، فمعظم الكواكب تحالفك، والفترة الأفضل تبدأ في شهر تموز (يوليو) وتستمر حتى آخر السنة. إنّها سنة بنّاءة تجعلك تتعلّم جديداً وتنفتح على أوساط متنوّعة وتكتشف قدراتك، شرط ألاّ تضيع في الأحلام الأوهام وتصدّق بعض المخادعين والمتطفّلين. ينبّهك الفلك إلى نزاع محتمل في المجال العائلي ومشكلة قضائية تتطلّب تسويات. إلاّ أنّ «جوبيتير» في السرطان في أواخر حزيران (يونيو) فيجلب معه الحظ والأجواء الرائعة والمشاريع الخلاّقة. تفرح بحمل وولادة أو تنشئ عائلة جديدة أو تزوّج أحد الأبناء والبنات، وذلك في فصلي الصيف والخريف. في الأشهر الستة الأخيرة تكون الأجواء مشجّعة، وقد تستثمر في وسائل الإعلام الإلكترونية كالراديو والتلفزيون والإنترنت، وتلتقط الفرص في الوقت المناسب، وربما يشدّك عالم الصحافة والإعلام أو الشأن العام فتطرق باب السياسة. يناديك عالم الفن أيضاً، أو تتوق إلى مركز قيادي أو منصب تحلم به.


على الصعيد العاطفي:  تعيش فترات متقلّبة، وتطلّ على تغييرات جذرية. قد تقع في الحب إذا كنت خالياً ابتداء من فصل الربيع، فتتخذ حياتك الاجتماعية حجماً أكبر ابتداءً من فصل الصيف. تحقّق رغبة دفينة أو تعود إلى استرجاع حب قديم، أو تنهي علاقة مزمنة وتتخلّص من ارتهان. قلّة من مواليد الحوت يتزوّجون في هذه السنة التي ترمز أكثر إلى بناء علاقة جديدة والتحضير لارتباط يتمّ في السنة المقبلة. تميل إلى ممارسة سادية كبيرة ربما، وتحتاج إلى قصة رومنسية درامية، وقد تتورّط بعلاقة غير اعتيادية.


إنّها سنة الارتقاء الشخصي والروحي، تحملك إلى انتماءات جديدة وتجعلك تتخلّص من بعض الهواجس والشكوك، فتنقلك إلى معبر آخر وتفجّر الطاقات.