
سلمى الجابري
مؤلفة رواية ديجافو وكاتبة سابقة بجريدة عكاظ وعدة صحف إلكترونية.. الكتابة لديّها ليست مُتنفساً فقط بل هي لغة كاملة تعكس ما نتمناه من خلال الأبجدية.

أيها القلب كم تتعثر كثيرًا، تخفق بشدّة، تشعر بأنك قد وجدته، بأنك وجدت الحب، فتحاول الإمساك به بكل ما فيك من جنون، تجاري ذاك الشعور الخاطف، بين مدٍ وجزر، ثم تلعب لعبة الاختبا...

نحنُ ننضج عندما نتألم، عندما نخسر من نُحبهم بتفاهة حماقتنا ومراهقة ردات فعلنا.

أنت غاضب، العالم يشاركك الغضب، أوراقك تضطرب، مشاعرك تصطخب، الكل يزاحمك الدوران، لا أحد يجابه هذا التعب معك، لا أحد حولك، سواك أنت وأناك، وقد يبدو هذا كافيًا لك، لم تتعلم الك...

أتلذذ كثيرًا بحيرتي، بكل هذا التخبط والقلق الذي أستنزفه، بالبحث عن كلمة أبني عليها مزاجيتي، فزعي، شحوبي، خوفي، جنوني، تمردي، ثورتي، غيرتي، انتظاري، انكساري، وانتصاري، حتى تج...


عامٌ جديدٌ يبحث عن بدايته، ككل الكلمات التي تبحث عن لحنٍ يقحمها في أغنيةٍ تناسبها، تعلو بها، ثم تتزاحم بداخلها الموسيقى دون انتهاء، هذا العام يفتتح مشاعره عليك، يبدأ من دعائ...

ألم تصل إلى قارعة اليأس بعد؟ ألم يصبك هذا السكون الممزق بالكثيرِ من الأسى! فلتخبرني ما الداعي، ما الجدوى من أن تنشطر إلى أكثر من نصفٍ؛ كي تكتمل في عينهم فقط!

«أعتقد أن هذا كافٍ»، هذه العبارة المقتضبة بكل ما تحمله من أبعادٍ مختلفة، مختنقة، ومعقدة جدًا في عاطفتها وشعورها، قد تمنحك بعض السلام حينما تقولها كصفعةٍ لوجهِ من تحب، تقولها م...