عمري 34 عاماً.. هل فقدت فرص الزواج حقاً؟!

السؤال


عمري 34 سنة، ولم أتزوج، كما أنني لم أخطب من أحد. كلما جاءت أمّ لتراني إذا كنت مناسبة لابنها؛ تذهب ولا تعود. منذ عامين لم يعد يأتي أحد لخطبتي، وصديقاتي يحاولن إيجاد عريس، لكن الأمور لا تنجح، علماً بأن شكلي يُظهرني أصغر من عمري. وأنا خريجة وموظفة أيضاً.
ألاحظ أنه في كل عام تقلّ فرص زواجي، ومن كان يتقدم لي من قبل؛ لم يعد يطلبني، حتى وهو لم يتزوج. كما ألاحظ أن الجميع يناديني بـ(الأخت)، فهل أصبحت فعلاً بنظرهم أكبر من أن أصبح زوجة وأماً؟ كأني غير مرغوبة من الطرف الآخر، وشخصيتي غير لافتة كما تظهر البنات. الرجاء مساعدتي؛ لأني وصلت لدرجة الإحباط؛ بسبب نظرة الناس.
(شمس)

رد الخبير

1- حبيبتي.. الناس ترانا كما نرى نحن أنفسنا!!
2- فطالما أنكِ تريدين أن تُري نفسك (الأخت) التي لا يفكر أحد بالزواج منها، فسوف توصلين هذه الرؤية إلى الناس وليس العكس!! واسأليني: كيف؟
3- إذا كنتِ كئيبة النظرات، ولا تهتمين بمظهرك، ولا تشاركين الآخرين نقاشاً أو لقاءً اجتماعياً، أو تنتمين إلى جمعية خيرية أو عمل تطوعي، فكيف تريدين أن يراكِ الناس؟!
4- ماذا لو قررتِ أن تغيّري مظهركِ؟ تهتمين أكثر بإطلالة شابة وحيوية من دون مبالغة؟ وماذا إذا قررتِ الالتحاق بدورة دراسية في مجال الإنترنت أو اللغات، أو أي دورة لطيفة تُكسبك معارف جديدة، وتُعرفكِ على أناس جدد؟
5- ماذا إذا قررتِ أن تحضري دورات قصيرة في التنمية البشرية من اختصاصي أو موقع موثوق يحفّز لديكِ تجديد نفسك وشحن طاقتك؟
6- أعيدي قراءة ما أقوله لكِ أكثر من مرة، وعززي إيمانك بالله، واطلبي منه رزق الستر والأمومة، وافتحي قلبك للأمل؛ فستجدين أنكِ مازلتِ في مقتبل العمر، وأن بإمكانكِ أن تكوني زوجة وأماً خلال السنوات المُقبلة بإذن الله.
7- ذكّري نفسك بأن ما مضى من عمرك هو الأقل لا الأكثر، وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، فأحسني إلى نفسك ومن حولك؛ وسوف تلقين السعادة والطمأنينة. وفقكِ الله ورعاكِ.