مشكلة: الأستاذ والتلميذة والنظرات!!

السؤال


أنا فتاة أبلغ 17 من عمري. أقرأ في الثانوية السنة الأخيرة، وصراحة أظن أنني أبدي بعضاً من الإعجاب لأستاذي، وهي المرة الأولى التي يحصل فيها معي هذا الأمر، لأنني عندما رأيته أول مرة شعرت بنوع من الانجذاب من جهته لي، لكنني لم أهتم ثم وجدت نفسي أفكر به كثيراً ولا أعلم لماذا، لدرجة أنني حلمت به أكثر من 4 مرات، أعلم أنني مراهقة وصغيرة نوعاً ما، ولكنني أتفهم هذه الحالة ربما بسبب الفراغ العاطفي؟ من يدري، لكن أشعر بنوع من الاهتمام غير المباشر، لأنه ينظر إليَّ أحياناً بطرق غير مباشرة، ومرة أتذكر نظر إليَّ وأنا نظرت إليه ووجدته ينظر إليَّ والتقت أعيننا ببعضها لمدة ثلاث ثوانٍ ثم أزال هو بنظره ونظر أرضاً، لا أعلم ما سبب هذه الحركات المضحكة، لكن خالة حنان، انصحيني، للعلم أنني لست من النوع الذي يعشق ويحب بسرعة! مرة ناديته لأنه أخطأ لي في ورقة الفرض فنظر إليَّ ثم تجاهلني. هذه طريقته في لفت انتباهي بحركاته التي يفعلها ليجعلني أغار حين ينظر لي ولصديقتي؟ انصحيني...
(دلال)

رد الخبير

الحل:
1 بصراحة يا حبيبتي ضحكت كثيراً وأنا أقرأ رسالتك، وتخيلت فيلماً كوميدياً لطيفاً!!
2 لا تزعلي. خاصة أن هناك جانباً حكيماً لديك أقدره جداً، وهو ما ذكرته في نهاية الرسالة من أن السنة الدراسية ستنتهي وينسى كل منكما الآخر!.
3 طبعاً أنا اختصرت رسالتك لضيق المجال، لكني أطمئنك أن معظم ما ذكرته من النظرات والتجاهل وإثارة الغيرة ليس موجوداً إلا في مخيلتك!!
4 لكن لا تخافي، فهناك ملايين القصص المشابهة حدثت وتحدث وستبقى، لأن الفطرة بالشعور بالحب لا مفر منها في هذا العمر، لكني مطمئنة لحسن تصرفك وقدرتك على ضبط مشاعرك وطلبك النصيحة، فهنيئاً لك بعقلك الذي يرشدك بشكل سليم!.
5 تذكري يا حبيبتي أن هذه الحركات والنظرات ستكون مع الأيام ذكريات طريفة تؤكد لك أنك عشت فترة المراهقة العابرة، فلا تبحثي فيها أكثر من ذلك وأبعديها تماماً عن تفكيرك.
7 أؤكد هذا لأني لا أريد لأستاذك أن يتنبه لنظراتك وحركاتك، مما يجعله يكون رأياً عنك لا يليق بك لا سمح الله، فاحرصي على اجتهادك وتفوقك واتركي له ولكل زميلاتك ذكرى طيبة لطالبة ناجحة ومحترمة. وفقك الله