مي الغيطي:منصب سفيرة النوايا الحسنة للبيئة يدفعني للعمل التطوعي


«علّمها والداها أنّ الكلمة توزن بميزان الذهب»، فاختارت دخول كل بيت في رمضان لتصنع البهجة في عمل، وتُنزل الدمعة على قلوب مشاهديها في عمل آخر. مي الغيطي من بيت إعلامي وفني، والداها إعلاميان شهيران (والدها الكاتب والإعلامي محمد الغيطي ووالدتها الإعلامية منى بارومة) وأختها ميار نجمة واعدة، تتمنى أن يجمعهما عمل فني قريباً، وتقول إنّ الموهبة هي التي تَبقَى لتفرض نفسها. شاركت في رمضان الماضي في مسلسليّ «سلطانة المعز» وفي «سكر زيادة»، وخارج الموسم بمسلسل «في كل أسبوع يوم جمعة»، فيما تنتظر عرض جديد أفلامها «قمر 14». تم اختيارها سفيرة النوايا الحسنة للمنصة البيئية "جرينيش GREENISH "حيث تطوعت في الكثير من الحملات الخاصة بالتوعية بحماية البيئة. التقتها «سيدتي» فكشفت عن أسرارها الخاصة لنا في الحوار التالي.

مجلة سيدتي النسخة الرقمية العدد 2061

شاركت في رمضان الماضي بمسلسل «سلطانة المعز» مع النجمة غادة عبد الرازق. من رشحك للدور، وكيف وجدت التعاون معها؟

بداية، أشكر المخرج محمد بكير الذي رشحني للدور، بالإضافة للنجمة غادة عبد الرازق التي كانت داعمة لي ولترشيحي للمسلسل، وذلك أسعدني بشدة. أما المسلسل فكان مختلفاً عن أي عمل فني شاركت فيه، نظراً للنجوم المشاركين فيه. لقد أسعدني العمل مع النجمة غادة عبد الرازق فهي إنسانة جميلة ومتواضعة جداً ومتعاونة لأقصى الحدود، و«بنت بلد» كما يطلق عليها، وكما عرفناها في اللوكيشن، ومن ألطف الناس على الإطلاق على عكس ما سمعت عنها. وأذكر مثالاً لذلك؛ عندما كنا نصور في رمضان كانت تُصِرّ أن يأتي جميع العاملين بموقع التصوير لكي يفطروا معها بالإضافة للأبطال (محمود عبد المغني ومحمد شاهين وهيثم زنيتا والمخرج والمؤلف أيمن سلامة).

ما أبرز ردود الأفعال التي جاءتك على دورك بالمسلسل؟

أرسل لي الكثير من الأمهات اللائي عانين من عدم الحمل لسنوات، وأجرين العديد من عمليات الحقن المجهري لكي ينجبن؛ إذ أوصلت إحساس الفقد والحرمان من نعمة الإنجاب إليهن رغم أنني لم أتزوج ولم أمر بهذه التجربة، وذلك يعتبر إنجازاً بالنسبة لي من خلال شخصية ورد. ومن أبرز ردود الفعل التي أتتني على شخصية ورد أن تواصلت معي إحدى الأمهات كانت تحاول منذ سنوات طويلة لكي تنجب، وأنفقت وزوجها أموالاً طائلة إلى أن وُفِّقا في النهاية وحملت، على عكس شخصيتي في المسلسل التي حُرِمَت من الإنجاب، إلى أن تقرر أن تتبنى أطفالاً من ملجأ، في رسالة بأننا نستطيع أن نتكفل بأطفال أيتام لكي نلبي غرائز الأبوة والأمومة عندنا.

هل ساهم المخرج محمد بكير برؤيته في إبراز جوانب أخرى إنسانية في شخصية «ورد»؟

على المستوى الفني كان داعماً لي ويشيد بأدائي بالمسلسل بالإضافة لملاحظاته على بعض الجوانب والتكنيكات البسطة في رسم الشخصية، وذلك في علاقتها بـ«شمس» «محمود عبد المغني» شقيق زوجها (الشرير الأساسي في المسلسل) يحبها، ومن المفروض أن تخدعه بحبها هي الأخرى، حيث تحاول استدراجه وطوال الوقت يُنبهي «بكير» إلى أن ورد طوال الوقت تحاول أن تبادله الحب لاستدراجه، وفي نفس الوقت لأنها بريئة جداً في طبعها وطيبة، فكان المخرج يطالبني بأن تحاول ورد أن تغريه بالكلام والابتسامة والمناقشات معه، حتى تحتفظ ببراءتها ولا تكون مغرية بجرأة؛ حيث كان بكير أن يوصل للمشاهد هذا التوازن بالشخصيتين بوسطية، ونجحنا بالفعل.    

 

لحظات خاصة مرت بينك وبين الفنان الراحل حسن حسني، خاصة أنه كان والدك في المسلسل حدثينا عنها.

(تتحدث وتتساقط دمعاتها ويرتجف صوتها من الحزن) الفنان الراحل حسن حسني كان بمثابة أبي الروحي وفراقه كان صعباً عليّ. من ذكرياتي معه أنه كان يحب شرب القهوة باستمرار، فاشتريت له قهوة مميزة مفضلة لديّ، وعندما أهديته إياها، نظر إليّ نظرة وكأنها نظرة وداع وآخر لقاء بيني وبينه، وساعتها فرت دمعاته، (ثم تنهمر دموعها خلال المقابلة)؛ كنت أتمنى أن نشرب كوب القهوة الأخير هذا مع بعضنا وللأسف لم نفعل.

هل قرار استكمال التصوير في ظل ذروة تفشي «كورونا» كان صائباً؟

أنا لم أكن داعمة لاستكمال التصوير في ظل كورونا، لمخاطرها الكبيرة على أهلي، وخائفة من انتقال العدوى إليهم، ولكن للأسف لم يكن هناك من خيارات وترف أن نقول لا، فأكملنا التصوير مع اتخاذ جميع السبل الوقائية والاحترازية من ماسكات وخلافه، والتعقيم المتواصل طوال الوقت. كما أشكر محمد بكير لتأجيله يومي تصوير من المسلسل لأني كنت مريضة ومتوترة جداً ومضغوطة.

كيف كنت تقضين وقتك في فترة تفشي كورونا؟

(تضحك) كانا أفضل أسبوعين قضيتهما في حياتي، كان يومي يبدأ من 6 صباحاً وينتهي 6 مساء، أبدأ بتدريبات «اليوغا»، ثم أفطر مبكراً، ثم أقرأ، وأذاكر دروسي لأني كنت أمتحن في السنة الأخيرة قسم علم نفس في الجامعة الأميركية، وألعب مع كلبي كاجو وأمارس الرياضة بالقرب من المنزل، وأجلس مع أبي وأمي، ثم تأتي الساعة الخامسة فأقوم ببعض «الميديتيشن» (التأمل)، ثم أستعد للنوم، ومنعزلة تماماً، ولا أرد على الهاتف.

 

نادية الجندي ونبيلة عبيد «سكر زيادة»

مي الغيطي

شاركت كضيفة شرف مع نجمات مصر نادية الجندي ونبيلة عبيد وسميحة أيوب في مسلسل «سكر زيادة». أخبرينا عن تجربتك معهن؟

كنت سعيدة جداً بالعمل مع هؤلاء النجمات الكبار، وخاصة نجمة مصر الأولى (نادية الجندي) ونجمة الجماهير (نبيلة عبيد) إذ إنّهما «ألذ اثنتين في الحياة»، فالكوميديا معهما شيء مختلف وجميل، لأني لم أخض الكوميديا من قبل إلا معهما. ولكن، للأسف، كانت هناك مشاهد كان من المفترض تصويرها ولكننا لم نلحق لإغلاق المطارات بسبب كورونا، حيث كنت أرجع من لبنان للقاهرة، فاضطر المخرج لحذفها. وأتمنى أن أخوض عملاً كوميدياً بشكل جدي أكثر.

أخبرينا عن تعاونك مع منة شلبي وآسر ياسين في مسلسل «في كل أسبوع يوم جمعة»؟

هذا العمل هو الثالث الذي يجمعني بالمخرج محمد شاكر خضير بعد «جراند أوتيل» و«لا تطفئ الشمس»، ولذلك قبلت فوراً المشاركة فيه. بالإضافة لأني كنت أريد التمثيل مع منة شلبي التي أعتبرها «غول» تمثيل، ومن أفضل ممثلات مصر حالياً. أما آسر ياسين فقد أبهرني بأدائه، حيث فعل شيئاً لم يفعله غيره من الممثلين المصريين بهذا الشكل من قبل، بتجسيده شخصية المختل بأداء حركي صامت لم ينطق سوى ببعض الكلمات القليلة التي أظهرت تمكنه من الشخصية وتقديمها بشكل إنساني تعاطف معه الجمهور وفي الوقت نفسه أبهر الجميع بإلقائه الضوء على معاناة «أصحاب الهمم».

شاركت مؤخراً في فيلم «بنات ثانوي»، أخبرينا عن المميز في تلك التجربة النسائية وهل كنتِ مُتَخَوِّفة من إقبال الجمهور؟

سعيدة بالمشاركة في هذا العمل، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه، والذي شعرت به لدى الجمهور بعد عرض الفيلم في دور السينما. ولكني في البداية كنت خائفة، إذ إنّها أوّل تجربة نسائية شبابية خالصة، بالإضافة لعدم وجود أحد من نجوم الصف الأول. أما أكثر شيء شدني عند عرض السيناريو عليّ فهو شخصية «شيماء» التي تعتبر «زعيمة» (الشِلة) وسط مجموعة فتيات إذ تتمتع بشخصية قوية ومختلفة، كما أنّ الفيلم تجربة نسائية شبابية ( 5 فتيات)، والاعتماد على الشباب دون نجوم الصف الأول، لأن غالبية رواد دور السينما من الشباب لذا هم يريدون قصص شباب مثلهم.

 

شقيقتي ميار

انتهيت مؤخراً من فيلم «قمر 14»، ورأينا فيه مجموعة من نجوم الصف الأول يجتمعون في عمل سينمائي واحد. أخبرينا عن تفاصيله؟

أسمّي هذا النوع من الأفلام التي يجتمع فيها كوكبة من النجوم خالد النبوي، وغادة عادل، وشيرين رضا، ودينا الشربيني، وأحمد الفيشاوي، وأسماء أبو اليزيد، وأحمد حاتم، والمخرج هادي الباجوري البطولة الجماعية لقصص درامية مختلفة تم تصغيرها وتحويلها سينمائياً. ويروي الفيلم تفاصيل 5 قصص مختلفة، وبالتالي فلكل نجم من النجوم قصته هو بمفرده، وليس له علاقة بالقصة السابقة أو التالية له، فكأنك تشاهد 5 أفلام قصيرة وكل فيلم له بطل، والقاسم المشترك حدوث القصص في ليلة 14.

وقصتك في فيلم «قمر 14» مع مَنْ مِنَ النجوم؟

مع أحمد مالك وبيومي فؤاد، حيث أجسد شخصية نادية، من طبقة متوسطة عليا.

هل حُلم إنتاج ألبومك الغنائي الأول ما زال قائماً؟

أعمل على إنتاجه في الوقت الحالي.

أزمتي مع رامي إمام انتهت

علمنا أنّ هناك خلافاً مادياً قائماً وأزمة مع المخرج والمنتج رامي إمام بسبب عدم تقاضيك أجرك عن مسلسل "طايع". إلى أين وصلت تطورات الأزمة؟

بدأت الأزمة عندما انتهينا من تصوير مسلسل "طايع" حيث تم الاتفاق بأن نحصل على أجورنا بعد انتهاء التصوير، ولكن فوجئت وغيري من زملائي الفنانين بأننا لم نحصل على قيمة تعاقدنا مع شركة «ماجنوم» وقام مالك الشركة رامي إمام بالتهرّب من سداد بقية أجري عن مشاركتي في بطولة مسلسل "طايع"، ثم لجأت لنقابة المهن التمثيلية إلى أن تمّ حلها مؤخراً، وأتمنى أن يكون هناك عمل يجمعني به قريباً.

نجوم تتمنين مشاركتهم فنياً مستقبلاً؟

يسرا، ومخرجين كاملة أبو ذكرى وداود عبد السيد.

 

متى ستجتمعين وشقيقتك ميار في عمل فني؟

أنا أتمنى ذلك. (ثم تضحك)، ولكن لا يوجد نفس الأعمال التي نتشاركها سوياً. إذا ظهرت معها ربما لن أؤدي دور شقيقتها بل أود أن أقدم دور شر أمامها.

هل تحدث بينكما غيرة فنية على المستوى الفني أو «نَفسَنَة» كإخوة؟

لا، ولكننا نتشاجر على كل شيء وربما تكون تافهة، ولا توجد خلافات على مستوى الشغل.

اذكري لنا بعض «خلافات البنات» بينكما؟

من الممكن أن نختلف على بعض الملابس، هي أخذت هذا الفستان وكنت أريده أنا، أو عدم الرد على اتصالاتها هاتفياً، و«نمازح بعضنا طوال الوقت»، ولا توجد مشاكل على مستوى الشغل أبداً.

متى موعد زفاف شقيقتك ميار؟

بسبب ظروف كورونا تم تأجيله حالياً.

ومتى موعد زفافك أنت؟

(تضحك في خجل) «بصراحة، لم تأتِ فرصة مناسبة بعد للارتباط. أنا أهتم الآن بتحقيق ذاتي أكاديمياً وفنياً».

هل دق قلبك في عمر المراهقة؟

(قلبي يدق طوال الوقت) (ثم تضحك) «أكيد دق بالإعجاب مثل أي بنت في عمري، ولكن أسلوب حياتي وانشغالي طوال الوقت لا يناسب كل الناس لأني فنانة، ولابد للشخص الذي أرتبط به أن يكون متفهماً لظروف عملي.

وما مواصفات حبيبك المنتظر؟

 أن يدعم عملي، ومسيرتي الأكاديمية، وأن يكون طموحاً ومتعاوناً وغير مُحبِط، وصريحاً.

من تأخذين برأيه إن احترت في قبول عمل؟

والدتي الإعلامية منى بارومة، ومدير أعمالي.

رسالة توجهينها لأهل بيروت في حادث انفجار المرفأ.

لا أستوعب إلى الآن كيف حدث ذلك، ولم أكن أتمنى حدوث، وأتمنى أن يساهم الوطن العربي جميعاً في مد يد العون لأشقائنا اللبنانيين في شدتهم، وسعيدة بطائرات الإغاثة المصرية التي وصلت لهم.

 

أحب المطبخ النباتي

مي الغيطي

علمنا أنك أصبحت نباتية، ما الذي تغير في نظام طعامك الآن عن قبل؟

أصبحت نباتية منذ سنتين، لقد اتخذت هذا القرار منتصف العام الماضي حيث بدأت أتجنب تناول اللحوم بصورة نهائية، وبالنسبة لوجباتي فأغلبها خضراوات وفواكه لتعويض النقص الحاصل في البروتينات، واستخدام بدائل اللحوم والفيتامينات الموجودة فيها بأخرى.

وبالنسبة للمأكولات البحرية هل شملها قرارك السابق؟

المقاطعة امتدت للأسماك أيضاً و«الفراخ» كذلك، وأي قطع لحم.

وما الأكلات النباتية التي استعضت عنها بدلاً من اللحوم؟

الكوسى، وورق العنب، والمحاشي جميعها من يد والدتي جميلة جداً، والطواجن أيضاً ومنها طاجن الأرز المعمر سواء بالعسل والسكر أو طاجن الأرز العادي، وصينية البطاطس الحمراء بالفرن.

هل أنت «ست بيت شاطرة» مثل والدتك؟

«آه طبعاً، الحمد لله» (ثم تضحك بشدة)، علمتني والدتي الكثير من طرق إعداد الوجبات، كما أنني طهوت أيضاً في رمضان بعض الأطباق بيدي، منها «بروكولي بالمشروم وكريمة وصوص أبيض»، و«جزر بالبطاطس والذرة في صوص ترياكي»، ومعكرونة بالصوص الأحمر».

هل تحبين تربية الحيوانات بالمنزل، وما اسم كلبك الأليف؟

أحب تربية الحيوانات ومنها الكلاب لأنها وفية جداً، لديّ كلب يدعى «كاجو» (زي الكاجو والفستق) (ثم تضحك).

كم عمرك الآن؟

21 سنة.

 

سفيرة للنوايا الحسنة للبيئة

ألديك اهتمامات خاصة بالمجتمع المدني والأعمال الخيرية؟

مي الغيطي

أنا سفيرة النوايا الحسنة للمنصة البيئية "جرينيش GREENISH "، حيث تطوعت في الكثير من الحملات الخاصة بالتوعية بحماية البيئة وتنظيف النيل من المخلفات البيئية والصلبة وتنقية مياه النيل والشرب، بدأنا بالقاهرة وكل شهر نزور مدينة أخرى لننشر فكر التوعية البيئية.

وما أهم إنجازاتك كسفيرة للنوايا الحسنة؟

أي عمل أقوم به في مجال التوعية بحماية البيئة هو أهم إنجاز في حياتي، وثانياً انتزعنا 18 ألف طن من المخلفات والقمامة من النيل، ونعمل على توعية الناس بالمخلفات البلاستيكية وضررها البالغ على صحتهم والبيئة.

مبادرات مجتمعية تقومين بها.

أشارك في حملة «مش قصتك» التي تتصدى للحكم الاجتماعي الذي يصدره الآخرون على بعضهم دون سابق معرفة بظروفهم وما يمرون به، ومن ثم يطلقون عليهم الأحكام الخاصة بأخلاقهم أو تصرفاتهم بأنهم سيئون ويكيلون لهم الاتهامات. كما أشارك في الأمم المتحدة في برامج إطعام الأطفال السوريين وحملة الجوع، واللاجئين؛ فقضايا الجوع العالمي والبيئة تشغلان بالي طوال الوقت.

ما أول قراراتك إذا انتُخبت وزيرة للبيئة؟

سأتلمس تجربة كينيا جيداً، إذ أعطت السلطات هناك إنذاراً للشعب بأنّ من يجمع قمامته في أكياس بلاستيك سيتعرض لغرامة تبلغ 3 آلاف جنيه، وأعطتهم مهلة 72 ساعة ومن سيلقي مخلفاته سيتعرض للغرامة؛ الأمر الذي جعل الناس تبتكر طرقاً وحلولاً بديلة لتجنب استخدام البلاستيك.

الفن ليس مصدر أمان

هل كنت تتمنين أن تصبحي مذيعة مثل والدتك؟

مررت بالتجربة وأنا صغيرة حيث قدمت برنامجين في التليفزيون المصري، عندما كان عمري 12 سنة، ولكني لم أحب التجربة عندما كبرت، إذ كانت أمنيتي الغناء والتمثيل.

ذكرى أو مقولة تظل ملازمة لكِ دوماً.

هناك حكمة محفورة بذاكرتي وهي: «الذي ينظر إلى الخارج يحلم، والذي ينظر إلى الداخل يستيقظ»، و«عندما تقع في الأرض فلا تحزن، فالحل الثاني أن تترجل لكي ترجع إلى أعلى».

هل تكتفين بكونك فنانة مشهورة أم المؤهل الدراسي أهم؟

الفن ليس مصدر أمان اجتماعي بل أريد أن أحضر ماجستير والدكتوراه في الجامعة الأميركية خارج مصر.

دور في السينما المصرية كنت تودين أن تمثليه؟

السيدة فاتن حمامة في فيلم «دعاء الكروان».

فارس أحلامك من الستينيات؟

أحمد رمزي وعمر الشريف.

شيء آخر غير الفن تودين أن تتعلميه.

هو خاص بالموسيقى، وهو تعلم الرقص بالنقر بالحذاء.

أعشق السفر لأوروبا

كم بلداً أوروبياً زرته مؤخراً؟

زرت العديد من البلاد الأوروبية منها: فرنسا، وبلجيكا، والنرويج، وإيطاليا، والبرتغال، وكذلك بولندا، وألمانيا.

وهل لديك أصدقاء تسافرين معهم؟

أهم ما يشغلني في السفر أن أقابل أناساً نتعلم منهم شيئاً جديداً كل يوم، وعندما تخطر فكرة على ذهني أنفذها في الحال، حيث أسافر بمفردي أو أذهب لأصدقائي في دول أوروبا، حيث عندي صداقات كثيرة في فرنسا وإيطاليا.

وجهتك القادمة في محطات سفرك الكثيرة، إلى أين بعد عودة الطيران وفتح المجال الجوي؟

أود زيارة دول أفريقيا وتحديداً تنزانيا وجنوب أفريقيا، ودول شرق آسيا، واليابان (كوكب اليابان الشقيق) ثم (تضحك).

من خلال رحلاتك الخارجية الكثيرة، أخبرينا عن شيء شدك من كل بلد زرته.

أكثر ما شدني في إيطاليا هو الأكل، والبرتغال تتميز ببحر ساحر. أما النرويج فالطبيعة والمناظر الطبيعية الخلابة، وفرنسا مميزون بالفن. وبرلين تتميز بالثقافة العامة لأهلها، حيث تعايشت مع الأهالي هناك فوجدتهم شديدي الثقافة وواسعي الاطلاع، وقابلت أكثر الناس مثيرة للاهتمام.

ما أهم ما يميز المطبخ الفرنسي عن الإيطالي وغيره من المطابخ العالمية؟

معظم البلاد التي زرتها تتشابه في الوجبات ولكن باختلاف الأسماء، حيث هناك فروق بسيطة وليست كبيرة بين كل مطبخ وآخر، ولكن طريقة الطهي في المطبخ الإيطالي تتميز بالبهارات الحارة نوعاً ما عن الوجبات الفرنسية.

ما أكثر الأشياء جنوناً قمت بها؟

عندما كنت في ألمانيا مع صديقة ألمانية، وعند استيقاظي صباح يوم السبت فأخبرتها برغبتي بزيارة بولندا الآن، فنظرت لي باستغراب شديد وظلت تضحك طوال ركوبنا "الباص" لعبور الحدود الألمانية البولندية، حيث قضينا 4 ساعات ونصف في الطريق.

وهل شدك شيء ما في بولندا؟

من وجهة نظري أوروبا كلها تشبه بعضها، رغم ثقافاتها المتعددة، حيث إن هذ الكلام لا يعجب أصدقائي هناك.

 

سر تكشفينه لـ«سيدتي».

عندي حساسية من الموز، وإذا أكله أي شخص بجانبي أنهي علاقتي به. كما أني أكره «اليوسفي» وأحب القطط لكن عندي حساسية شديدة منها، وليس لدي حساب على «فيسبوك».

برجك الفلكي؟

القوس.

هل خصائص الأبراج تكون كاذبة أحياناً وغير دالة على شخصية الأفراد؟

لست أؤمن بفكرة الأبراج؛ كنت متقبلة الفكرة قديماً، ولكنه ليس قائماً على أسس علمية، كما قابلت أشخاصاً لا يتوافقون مع خصائص أبراجهم؛ إذ إن تكوين شخصية الإنسان له علاقة بالجينات الوراثية، والبيئة المحيطة به وبنشأته فيها. وهناك مقولة: «إننا لا ننظر إلى النمط غير الطبيعي، بل نحاول أن نتفهم النمط الطبيعي».

 

 

Q&A

Beauty and Fashion

 

 

مي الغيطي

كيف تحافظين على نضارة وإشراقة بشرتك؟

أستخدم منتجات نفرتاري للتجميل والعناية بالبشرة، وهي منتجات طبيعية للعناية بالجسم والبشرة عامة، ومواد صديقة للبيئة وغير مصنوعة من البلاستيك.

كيف تجعلين شعرك صحياً باستمرار؟

أستخدم شامبو بالعسل واللبن ليبقى شعري طويلاً وناعماً ويحظى بحيوية ويعطيه القوة ويمنعه من التساقط.

نصائح مميزة لجعل ملمس الوجه والجسم ناعماً دوماً؟

شرب الماء بكثرة، زجاجة الماء أمامي باستمرار ولا تفارقني، لأن الماء يعطي البشرة النضارة والإشراقة اللازمتين. بالإضافة لعدد ساعات نوم لا تقل عن 8 ساعات.

مواصفات حقيبة يدك المفضلة؟

أحب الحقائب الكبيرة التي تتسع أغراضي ومقتنياتي، والمصنوعة من «مواد معاد تدويرها وتصنيعها» أو «فاشون مستدام».

كم عدد حقائبك؟

كثيرة جداً، أما الحقائب صديقة البيئة فـ4 حقائب.

ماذا تفعلين بأزيائك القديمة أو التي ارتديتها العام الماضي؟

إذا لم ألبسها أكثر من 6 أشهر أتبرع بها.

أيهما تفضلين الذهب أم الإكسسوارات الفضية؟

أحب الفضة من خان الخليلي بمصر وخاصة الفرعوني منها.

أي نجمة تلفتك بإطلالاتها؟

آن هاثاواي.

ما الرياضة المفضلة لديك؟

أحب رياضة «البوكسنج»، ومشاهدة مباريات «البوكس»، والجري، واليوغا، والاستمتاع بمشاهدة البحر وليس نزوله.

 

author
القاهرة - علاء شلقامي
Subtitle
لهذا السبب هنأتني الأمهات على دوري في مسلسل «سلطانة المعز»
رقم العدد
2061
Photographer
- Photography and creative -  Mahmoud Ashour Stylist - Lamia Rady - Makeup  Artist - Alaa Eltonsy -  Hair styling - Islam Zaki
Slideshow
publication_date_other