المشكلة:عاشقة طليقها!

السؤال


أريد أن تنصحيني لأنني ضائعة من ثلاث سنوات تطلقت وإلى الآن لا أستطيع أن آخذ قراراً بحياة جديدة، لازلت أحب زوجي السابق رغم كل الظروف التي مرت!؟
(حميدة)

رد الخبير

الحل:
1 لست وحدك يا حبيبتي من تعيش هذه الحالة.
2 تشير دراسات كثيرة إلى هذه الحالة التي يفسرها علماء النفس والعلاقات الزوجية بأنها رد فعل طبيعي للدفاع عن النفس؛ هرباً من اللوم وتخيل حالة حب من بعيد لرجل كان ذات يوم من أقرب الناس إلى القلب والعقل والجسد.
3 هي حالة شبه طبيعية لكنها تتراجع مع الزمن إذا ما عشت حياتك بشكل طبيعي ولم تجعلي التفكير بطليقك وسواساً أو وهماً بحب كبير لا يزول!
4 تأكدي أن الوسواس يهيمن على أصحاب النفوس الضعيفة، الذين يلغون عقلهم وإيمانهم فيخسرون مساعدة نفسهم ومساعدة الآخرين، وقبلها مساعدة الله لهم لتخطي المحنة!
5 لا تكوني يا حبيبتي من هؤلاء الذين يغلقون النوافذ والأبواب، ثم يتساءلون لماذا هذه العتمة؟ وكيف نتخلص من الشعور بالاختناق؟!!
6 نصيحتي أن تقرأي عن تجارب طلاق وبدايات جديدة، سواء من مذكرات شخصيات معروفة، أو كتب إرشادية مترجمة، وهي موجودة بكل اللغات وبمختلف المستويات.
7 كما أن نصيحتي العملية أن تضعي برنامجاً يومياً حافلاً بنشاطات مختلفة، مثل الرياضية ومشاهدة أفلام، وقراءة وطبخ، واهتمام بنفسك كإنسانة مستقلة تتعرف إلى نفسها خارج قياس الرجل والزواج والارتباط.
8 أخيراً. فكري أن الزواج جزء من حياتنا، وليس كل حياتنا، وأننا مكلفون من الله عز وجل أن نكون صالحين، نسعى للخير ونقدمه، فهذا هو الطريق الذي ينير دربك ويكشف لك المقاييس الصحيحة لتكتشفي حقيقة وجودك وواجباتك وعلاقاتك، وتعطي لكل منها حجمه وحقه فيرتاح قلبك وتطيب نفسك بإذن الله.