برج العذراء: سنة التحرر


انتهت المرحلة التي حمَّلتك الأعباء الكثيرة وحالت دون تقدّمك ودامت أكثر من سنتين، وحمّلتك أعباءً وديوناً ومترتبات كثيرة. ها إنّك الآن تسجّل تقدماً في أوضاعك وتحتل مكانة أفضل في عملك، ولو أنّ الفلك قد يضع في طريقك بعض المغرضين الذين يحاولون توريطك في النصف الأول من السنة، إذ عليك الإصغاء إلى الحكمة والتروّي والصبر والأناة حتى شهر حزيران (يونيو)، ثم بعد ذلك تدخل مرحلة إيجابية مشوّقة، تحميك خلالها الكواكب وتتحدث عن انتقال إلى مكان إقامة جديد وتبنّي صداقات غنية. تتبدّل الظروف فتسوِّي أوضاعاً سابقة وتحقّق النجاح بعد سنوات تأرجحت بين المعاناة والانتظار. قد تحقق أرباحاً مالية وتقابل جهات فاعلة يفتحون أمامك أبواباً خارجية. هناك تغيير جذري تُقدم عليه تحمله إليك الصدفة أو القدر. هذا لا يمنع أنك تعاني من إشكالات مع بعض السلطات أو الإدارات، وقد تجد نفسك أمام ظرف دقيق، خاصة بين شباط (فبراير) وآذار (مارس)، وبين حزيران (يونيو) وتموز (يوليو).


على الصعيد العاطفي: تستقر وتتخلى ابتداءً من النصف الأول عن علاقة أو ارتباط أو قصة لم تعد تلائمك. في الجوّ احتمال حدوث قطيعة مع الماضي أو التخلّص من عقدة ذنب مزمنة. اعتباراً من تموز (يوليو) تدخل دورة من الشعبية وتطلّ على صداقات متنوّعة أو حب مميّز. إذا كنت عازباً فقد تفكّ ارتباطاً بعد قصة طويلة وتبدأ جديداً خلال الأشهر الخمسة الأخيرة من السنة. تتحدث الأفلاك عن تغيير مكان الإقامة أيضاً لسبب أو لآخر. يجذبك في هذا العام العلماء والمفكّرون والشعراء والفنانون والموهوبون، فينتظرك الحب في مكتبة أو نادٍ ثقافي وفي أوساط فكرية وروحية وإنسانية وخيرية. قد يحدث انقلاب عاطفي في حياة بعض مواليد العذراء يؤدّي إلى زواج في المستقبل.


إنّها سنة التحرّر من التبعات السابقة، تأخذك إلى آمال جديدة وتطلّعات واسعة بعد سنوات من الانتظار.