تعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرةً للسعودية في أمريكا


وجد الأمر الملكي، الذي أصدره نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرةً للسعودية بمرتبة وزير في واشنطن، تفاعلاً كبيراً من قِبل السعوديين والسعوديات؛ إذ إن هذه هي المرة الأولى التي تشغل فيها سيدة هذا المنصب الرفيع في تاريخ السعودية.

هذا الاختيار لم يُثر استغراب أحدٍ، فالأميرة ريما ترعرعت في بيت معروف عن أهله الحنكة السياسية، فجدها لوالدتها هو الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز، وجدها لوالدها هو الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز، ووالدتها هي الأميرة هيفاء الفيصل، وخالها هو الأمير الراحل سعود الفيصل، ووالدها هو الأمير بندر بن سلطان، سفير السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية لسنوات طويلة. وتتمتع الأميرة بكاريزما ومهارات جعلت منها أيقونة للمرأة السعودية، وأكبر الأمثلة على تمكينها.  «سيدتي» رصدت لكم مسيرة الأميرة ريما والتقت عدداً من الشخصيات البارزة للوقوف على آرائهم بتعيينها  سفيرةً لبلادها في أمريكا.   


الأميرة ريما بنت بندر... من النشاط الاجتماعي إلى العمل السياسي

ولدت «الأميرة ريما» في الرياض عام 1975م، ووالدها هو الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وأمها الأميرة هيفاء الفيصل بن عبد العزيز آل سعود.


تحصيلها العلمي:

حصلت «الأميرة ريما» على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأميركية.


بصمة مميزة:

«للأميرة ريما» نشاط وحضور اجتماعي مميز، فهي من أطلقت مبادرة (KSA10) وهي مبادرة مجتمعية تهدف لرفع درجة الوعي الصحي الشامل، وقد تكللت بتنظيم فعالية ضخمة ضمت أكثر من 10 آلاف امرأة في شهر ديسمبر (كانون الأول) من عام 2015م في الرياض؛ حيث شاركن فيها بتشكيل أكبر شريط وردي بشري في العالم، يرمز لشعار مكافحة سرطان الثدي؛ لتستحق المبادرة وبجدارة دخول موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية العالمية، إضافة إلى فوزها بعدة جوائز دولية في مجال العلاقات العامة والاتصال.

كما أسست مؤسسة «ألف خير»، وهي مؤسسة اجتماعية عملت على تطوير منهج تدريبي واسع ومتكامل لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية ومساعدة مؤسسات القطاعين العام والخاص على معالجة الكثير من التحديات في مجال الإرشاد المهني.

تترأس الأميرة ريما العديد من الجمعيات الخيرية والاجتماعية وعملت «الأميرة ريما» إلى جانب وزارة التعليم لتأسيس التعليم الرياضي للفتيات في المدراس، وحث النساء للمشاركة في العديد من المنافسات الرياضية.


مناصب شغلتها:

شغلت «الأميرة ريما» عدداً من المناصب الإدارية، كان أهمها:

1 عضوة في المجلس الاستشاري العالمي لشركة «أوبر» (UBER).

2  أحد الأعضاء الست في المجلس الاستشاري الخاص بمؤتمرات «تيد إكس» TEDx والذي يسعى لتطوير آلية عمل وإستراتيجيات سلسلة المؤتمرات الشهيرة.

3 عملت «الأميرة ريما بنت بندر» كمستشارة في مكتب ولي العهد، كما عملت كوكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة.

4 أصبحت أول امرأة تتولى اتحاد متعدد الرياضات في المملكة من خلال منصبها كرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.

5  في  23 من فبراير 2019 صدر الأمر الملكي بتعيينها سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة بمرتبة وزير.

تكريم مميز لشخصية مميزة:

استحقت «الأميرة ريما»، نظراً لما تتمتع به من شخصية قيادية ناجحة العديد من التكريمات من عدة جهات، كان أهمها: اختيارها من قبل منتدى الاقتصاد العالمي بمدينة دافوس السويسرية؛ لتنضم إلى برنامج «القيادات العالمية الشابة» لإنجازاتها في المجالات التنموية وسجلها القيادي.

كما تم تضمينها في قائمة «أكثر الأشخاص إبداعاً» من قبل مجلة «فاست كومباني» الأميركية في عام 2014م.

وأيضاً تم ضم اسمها في قائمة كبار المفكرين العالميين، والتي أصدرتها مجلة «فورين بوليسي» الأميركية المرموقة في عام 2014م.

وتم اختيار «الأميرة ريما» لتكون في المرتبة السادسة عشرة ضمن قائمة مجلة «فوربس الشرق الأوسط» لأقوى 200 امرأة عربية.

من أقوالها:

اعتدت أن أقول إن ما يقف أمام السيّدات في السعودية ليس سقفاً زجاجياً، بل هو حاجز زجاجي. رؤيتنا تعترف بانتمائنا كسيّدات سعوديّات، وقد أزيلت كلّ الحواجز الآن. نحن بحاجة لأن نغيّر عقليّة المجتمع».


«لا ينبغي أن نحدّ المرأة وطموحها في العمل. فالأم في بيتها تربي جيلاً، ويجب أن نعتز بمربية الأجيال التي ستمثّل البلاد في المستقبل، مثلما نعتز بالمرأة التي تعمل (خارج البيت) وتمثل بلدها اليوم».


«حراك المطالبة بحقوق المرأة هي رحلة بلا نهاية، وإن تمكنّا من تحويل دفّة الحوار من الملابس والحجاب إلى الإنجازات الملموسة فسيكون ذلك بمثابة الفوز الكبير».

 

 

التقت «سيدتي» عدداً من الشخصيات البارزة ليتحدثوا عن أهمية هذا الأمر الملكي:

بداية، تحدثت نورة بنت فيصل الشعبان، عضوة مجلس الشورى وعضوة لجنة الاقتصاد والطاقة، قائلة: «أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لوضعهما رؤية وطنية حكيمة، وإستراتيجية قوية للنهوض بالمرأة، وتمكينها بإكسابها مزيداً من المهارات والقدرات بهدف تأهيلها للمشاركة الجادة والفاعلة في قضايا الوطن، والتأثير في عمليات صياغة القرارات الوطنية في المجالات كافة. قرار تعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرة لبلادها في أميركا، أعده أكبر تفعيل للمشاركة السياسية للمرأة السعودية، وهذه هي البداية فقط».

وأضافت: «بعد إطلاق الرؤية السعودية 2030 حدثت نقلة نوعية عبر التنمية على أساس المشاركة من الجنسين، وتوفير الفرص المتساوية للتمثيل المحلي والدولي».


مرحلة جديدة

الأميرة بسمة بنت سعود، الكاتبة والناشطة الإعلامية، أكدت أن السعودية دخلت بهذا القرار مرحلة جديدة بمواجهة التحديات عبر أبنائها وبناتها معاً، وقالت: «سطَّر الملك سلمان بن عبد العزيز بقلمه المبدع، وولي عهده الشاب، جملة وكلمة وفعلاً بتعيين الأميرة ريما بنت بندر أول سفيرة لبلادها؛ لتصبح الأميرة الأولى التي تدخل عالم الدبلوماسية من أوسع أبوابه في بلدٍ يعد القائد العالمي للأوركسترا السياسية. نتمنى لها التوفيق في مهمتها التاريخية، ونبارك لوالدها على ما جناه من ثمارٍ حينما تم تعيينه سفيراً للسعودية في الولايات المتحدة؛ ليكون أول أمير ودبلوماسي عريق في هذا المنصب بعد أن تخرَّج في أعرق الجامعات الدولية العسكرية».

رأى الشاعر تركي المريخي، رئيس تحرير مجلة مرايا والمستشار والحكم في برنامج «شاعر المليون»، أن اختيار الأميرة ريما بنت بندر اختيارٌ موفقٌ، وقال: «الأميرة ريما نموذج مشرِّف لبنات الوطن، ولديها من الخبرة ما يكفي لأداء عملها الجديد باقتدارٍ، فقد قام على تربيتها عملاق الدبلوماسية الأمير بندر بن سلطان؛ لذا ليس غريباً اختيارها لهذا المنصب. المرأة السعودية بهذا القرار انتصرت مجدداً، والحمد لله».


فخر للمرأة السعودية

الأميرة سميرة بنت عبد الله الفيصل الفرحان آل سعود رئيسة جمعية أسر التوحد الخيرية ورئيسة الجمعية السعودية لمرض الفصام، أوضحت أن تعيين الأميرة ريما بنت بندر أول سفيرة في تاريخ السعودية حدث مهم للغاية، وقالت: «يسرني من خلال هذا المنبر الإعلامي تهنئة أنفسنا جميعاً بهذا الإنجاز الرائع على المستوى الوطني للمرأة السعودية عامة، والأميرة ريما بشكل خاص. في الحقيقة، هذا القرار ليس مستغرباً في عهد الوفاء والحزم والعزم للملك سلمان، وولي عهده؛ إذ يُعرف عنهما، حفظهما الله، الدعم اللامحدود لكل إنسان طموح ومنتج في بلده، والأميرة ريما تتوافر فيها صفات القائد المحنك والمفكر الواعي كافة. أتذكر أنها قالت في أحد لقاءاتها: نحن لا نعمل لأي شخص خارج بلادنا، نحن نعمل من أجل هذا الوطن. والأميرة ريما يعرفها القريب والبعيد، ويشهدون على حبها وطنها وملكها وشعبها، وتفانيها في خدمة بلادها.


شخصية قوية

أيَّدتها في الرأي الأميرة نوف بنت عبد الرحمن بن فرحان آل سعود، رئيسة مجلس إدارة مركز فريق التأهيل الدولي ورئيسة مجلس إدارة جمعية لأجلهم لخدمة ذوي الإعاقة؛ إذ قالت: «الأميرة ريما شخصية قوية، فرضت اسمها في السنوات الماضية، وتقلَّدت أكثر من منصب قيادي، فهي أول امرأة تتولى مسؤولية اتحاد متعدد الرياضات، وهو الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، كما عملت مستشارة في مكتب ولي العهد، ما أكسبها خبرة سياسية دولية، بالتالي هي أفضل شخص يتولى هذه المسؤولية الكبيرة، وجديرة بالثقة الملكية».

وأضافت: «المرأة السعودية ليست في حرب حتى نقول: إنها انتصرت. في السعودية المرأة شريكة أخيها الرجل، والجميع تقع عليه مسؤوليات ومهام معينة، والحمد لله، المرأة في بلادنا أثبتت أنها أهلٌ للمسؤولية، وقادرة على أن تعمل وزيرة، وسفيرة، وفي أي مكان يرى ولي الأمر وجودها فيه».


اعتزاز وفخر

خالد المبيض الرئيس التنفيذي لشركة منصات العقارية وعضو اللجنة العقارية، كشف عن شعوره بالاعتزاز والفخر بتعيين أول سفيرة سعودية، وقال: «أشعر بالفخر بتعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرة في أكبر وأهم دول العالم. هذه رسالة مهمة للعالم، بأن السعودية تملك كفاءات عالية من الجنسين، وأن المستوى الثقافي والمعرفي لنسائها مرتفع للغاية، وأن السعودية، حاضنة الحرمين ومهد الإسلام، تحصل فيها النساء على حقوقهن كاملة، ولهن مكانة مميزة، عكس ما يُشاع عنها».

وافقته في الرأي مها الوابل، كاتبة الرأي وصاحبة مبادرة «نساء للوطن»، حيث قالت: «سُعدت كثيراً بسماع نبأ تعيين الأميرة ريما أول سفيرة سعودية، ولم أستغرب من ذلك، فالأميرة ريما خرجت من بيت سياسي، مارس أفراده الدبلوماسية بحكمة ومهارة، وأضافت: «نحن النساء نفتخر بهذا الاختيار، ومن جهتي أعد 23 فبراير، يوم تعيينها في هذا المنصب من قِبل القيادة الحكيمة، يوماً تاريخياً للمرأة السعودية، التي بدأت تجني ثمار تمكينها بعد إطلاق الرؤية السعودية 2030».


النهج الإصلاحي

عدَّ الدكتور علي العنزي، رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود، تعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرة في الولايات المتحدة الأميركية أكبر دليل على النهج الإصلاحي الذي تتبعه السعودية فيما يتعلق بشؤون المرأة، وقال: «بدأت المرأة السعودية تتبوأ مناصب إدارية وقيادية في مؤسسات الدولة، كما سُمِحَ لها بقيادة السيارة العام الماضي، ما أحدث أثراً كبيراً في الإعلام الدولي، الذي لطالما هاجم السعودية بذرائع واهية للنيل من مكانتها».

وأضاف: «تسعى الرؤية السعودية 2030 إلى تمكين المرأة من العمل في مختلف المجالات للإسهام في عملية التنمية بوصفها عنصراً رئيساً من عناصر المجتمع السعودي، واليوم نشاهد المرأة في أعلى المناصب في مختلف قطاعات الدولة، والأميرة ريما كفاءة علمية وفكرية، وتمتلك من العلم والمهارة ما يمكِّنها من خدمة ملكها ووطنها بجدارة».

أوضحت مروة محمد، الفنانة والإعلامية، أن تعيين الأميرة ريما بنت بندر في هذا المنصب أمر يبعث على الفخر بالمرأة السعودية، وقالت: «الأميرة ريما متحدثة جيدة ولبقة ومثقفة، وهذا ما يعجبني في شخصيتها، إضافة إلى قوة حضورها.


القرار ليس وليد اللحظة

أكدت الدكتورة معصومة العبد الرضا، عضوة المجلس البلدي في الأحساء والمستشارة الأسرية والاجتماعية والكاتبة، أن قرار تعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرة للسعودية في الولايات المتحدة الأميركية لم يأتِ وليد اللحظة، بل نتيجة مخاض كبير لتمكين المرأة السعودية في مختلف المجالات، خاصة المناصب القيادية، وقالت: اختيار الأميرة ريما لهذا المنصب، يدعم ويعزز الوجود الأنثوي الإبداعي المنبثق من الثقة المطلقة الممنوحة لها في السياقات كافة، خاصة السلك السياسي والدبلوماسي».

الدكتورة مها المنيف المديرة التنفيذية لـ«برنامج الأمان»، أثنت على هذا الاختيار الذي يأتي ضمن الرؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تمكين المرأة في مختلف المجالات، وقالت: «سعداء جداً بهذا القرار. هو ليس انتصاراً للمرأة بقدر ما هو وضع الشخص المناسب في المكان المناسب».

وأضافت: «أتوقع لها النجاح في مهمتها الصعبة، وأتمنى لها التوفيق في خدمة وطنها، ومواصلة هذه الخطوات الجبارة في تمكين المرأة في مختلف المواقع».


سمات طيبة

أشاد الدكتور عبد الله بن أحمد المغلوث، عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، بقرار تعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرة للسعودية في الولايات المتحدة، وقال: «الأميرة ريما تمتلك سمات طيبة، يشهد لها الجميع بها، إضافة إلى قدراتها الخطابية، وبُعد نظرها، وموهبتها الكبيرة، وأرى أن قرار تعيينها تفعيل كبير للمشاركة السياسية للمرأة السعودية، وهذه نقطة البداية».

وأضاف: أرى أن هذا القرار سيعزز من دور المرأة السعودية، ووجودها في المناصب القيادية، والمحافل الإقليمية والعالمية، وهذا ما تسعى إليه رؤية 2030».

 

 

الأميرة ريما بنت بندر بعيون الصحافة العالمية
أفردت كبرى الصحف الأوروبية والأميركية مساحة للحديث عن قرار المملكة التاريخي؛ بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية بمرتبة وزير، وتناولت وكالات الأنباء العالمية والصحف والقنوات الدولية الخبرَ بالتحليل.


 تحت عنوان (الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان أول سفيرة للسعودية في تاريخ المملكة)، ذكرت بي بي سي: تُعرف الأميرة ريما بدفاعها عن حقوق المرأة، وعملت، قبل تعيينها سفيرة، في الهيئة العامة للرياضة على توسيع مشاركة المرأة في النشاطات الرياضية، وعُرفت أيضاً بنشاطها في التوعية بسرطان الثدي في البلاد.


 قالت قناة روسيا اليوم: ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، أول امرأة في تاريخ السعودية تصبح سفيرة لبلادها؛ إذ تم تعيينها سفيرة بمرتبة وزيرة في واشنطن، مكان الأمير خالد بن سلمان، الذي تولَّى منصبَ نائب وزير الدفاع.


 سَلَّطَتْ هيئة الإذاعة البريطانية الضوءَ على تعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرة للرياض في واشنطن.


 نشرت وكالة رويترز قائلة: كانت الأميرة ريما تعمل في القطاع الخاص قبل انضمامها للهيئة العامة للرياضة بالسعودية؛ حيث دافعت عن مشاركة المرأة في الرياضة، ورَكَّزَتْ على زيادة تمكين النساء. وستصبح الأميرة ريما سفيرة في وقت تشهد فيه السعودية انفتاحاً، وتمنح النساء مزيداً من الحريات.


 اهتمَّت وكالة سبوتنيك بالقرار، وعَنْوَنَتْ مقالتها: (أول سفيرة سعودية... من هي الأميرة ريما بنت بندر)، . لتؤكد أن اسم ريما بنت بندر بن سلطان أصبح من أكثر الموضوعات رواجاً بين المغرِّدين، بعدما نالت منصباً حساساً، في ظل الانفتاحِ الذي تشهده المملكة العربية السعودية.


علقت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية على القرار قائلة: (يبدو أن تعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرة للسعودية في واشنطن؛  يهدف إلى تأكيد الإصلاحات الاجتماعية في المملكة.


 أشادت مجلة بوليتيكو الأميركية بالأميرة ريما؛ حيث ذكرت (ريما بنت بندر أول سفيرة للسعودية، تَرَعْرَعَتْ في واشنطن وتخرجت في جامعة جورج واشنطن.


 نشرت صحيفة لوموند الفرنسية (الأميرة ريما بنت بندر، أول سفيرة في تاريخ السعودية، طالما دافعت عن حقوق المرأة، وقامت بحملة لزيادة مشاركة السعوديات في الرياضة).


 صحيفة الفاينانشال تايمز الأميركية نشرت (العديد من المسؤولين في واشنطن يعرفون أول سفيرة للسعودية في أميركا؛ لكونها ابنة الأمير بندر بن سلطان، الذي عمل سفيراً لدى الولايات المتحدة بين 1983 و2005).


 سعوديون وسعوديات يحتفون بتعيين الأميرة ريما بنت بندر أول سفيرة لبلادها: قرارٌ سيعزز من تقلد النساء المناصب القيادية

اهتمام إعلامي عالمي بالقرار وتفاعل كبير مع تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان أول سفيرة سعودية في تاريخ البلاد

Subtitle
انتصار تاريخي للمرأة السعودية
رقم العدد
1983
Slideshow
publication_date_other