أي نوع من الزوجات أنت؟

 القاهرة- خيرية هنداوي

(أم...أخت...صديقة...حبيبة...أم!)

تظل صورة الزوجة في عيون زوجها رمزا للحب والحنان، وركنا للراحة والآمان؛ باحتوائها لمشاكله ومشاركتها لأحلامه، برجاحة عقلها وليونة تفكيرها..هي تكسبه بحسن سلوكها والمزيد من عطائها، وهو يبادلها الحب والاهتمام و يضعها بقلبه ويحملها فوق رأسه.
كلها صفات للزوجة المحبة لا يختلف عليها اثنان، وان تغيرت طرق ترجمة هذه المشاعر؛ فهناك من حفظت مواصفات الزوجة المثالية وتطبقها حرفيا...وأخرى تبالغ في عطائها فتغدق من حبها واهتمامها، وثالثة تعامله كأخ أو صديق..تشكو له وتسمع شكواه، ورابعة ترى زوجها بعيون قلبها، فأي نوع من الزوجات أنت؟

 

 

 

 



رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

رأسك مشحون بمواصفات الزوجة النموذجية..التقليدية..التي حكت لك عنها أمك وجدتك، فعرفت دورها وماذا عليها أن تقول وتفعل، كيف تحرص على بيتها و ترضي زوجها...متفقدة لطلباته، مبتعدة عما يقلقه ويزعجه.

 وبطبيعة الحال ترفضين فكرة المشاركة والتعاون الزوجي، وكل هدفك أن تسير مركب الزواج بأمان دون عوارض أو مطبات..وهذا حقك، وان سبب لك حرجا اكتفيت بترك المكان والخصام لأيام دون مناقشته فيما فعل ولماذا؟ تهربين من المشاكل ومواجهتها، وحتى يرتاح ضميرك تخبرين زوجك بالتفاصيل!..والغريب هو نظرتك للزوج فأنت تعتبرينه ملكية خاصة، ومهما ذهب سيعود ليلا لفرشته!

همسة: لا ننكر انك زوجة مثالية ومطيعة وصبورة وقنوعة تطبقين ماسمعته وقرأته بالحرف، لكن الأجمل أن تكون لك بصمتك الخاصة التي تضفى عليك مزيدا من الجاذبية والجمال الانثوى.

معظم إجاباتك B: 

فرق كبير بين حب الزوجة لزوجها وما يحمله من لهفة واشتياق وعتاب، وبين حب الأم وعطائها،إجابتك تقول انك تتعاملين معه وكأنه طفلك الذي يحتاج حنوك عليه ورعايتك له والإمساك بيده،وهذا بطبيعة الحال يسعد كل رجل وليتك تحملينه من فوق الأرض؛ فأنت - مثلا- تمشين وراءه لترتبي له حاجاته، تصلحين أخطاءه، تداوين أو تدارين فشله دون مناقشته أو عرض لأخطائه!تتحملين غضبه وصوته العالي وفقدان أعصابه، على استعداد لتحمل مسؤولية البيت والأبناء وحدك لينعم هو بالراحة..لماذا؟
وان اقتحمت امرأة أخرى حياته اعتبرتها نزوة وسيعود! ترفضين سفره، وتعلنين استعدادك لإعطائه المال.
همسة: أنت تخجلين رجولة زوجك دون أن تدري حينما تعاملينه كطفل يحتاجك وراءه دائما، وفى المقابل تغفلين حقك كامرأة تشتاق لرجلها وزوجها.
 

معظم إجاباتك C: 

ما أجمل الإخوة والصداقة حين تكون بين الزوجين، فهي العلاقة الوحيدة التي تتسم بالوضوح والصراحة قولا وفعلا، فالصديقة وحدها من تمتلك حق الاعتراض والرفض والانسجام أو عدمه، والأخت وحدها التي تحب كل الخير والمستقبل الباهر لأخيها وأختها،فلا تبخل عليه بالنصيحة ولاتمنع عنه المال إن احتاجه، وأمام تجربة الفشل تعرضين السلبيات والايجابيات للاستفادة، السخرية والاهانة لا مكان لها بينكما ،وان جد في الأمر شيئا ناقشته واخترت الوقت المناسب لعرضه،الصديقة هي الصادقة الناصحة ، المعبرة عن مشاعرها دون خجل.
همسة:الزوجان يحتاجان إلى بعض من الرقة والدلال وكثير من العطف والعطاء في تعاملاتهما مع بعضهما البعض، وكثيرون منهم يرفضون الصراحة الكاملة..خاصة إن مست العيوب ونقاط الضعف.
 

معظم إجاباتك D: 

علاماتك تشير إلى أن علاقتك بزوجك لم تتحرك من مكانها قبل الزواج بعد، فأنت مازلت تنظرين له بعين الحب والاشتياق، تحسينه وتعالجين أموره بقلبك،وترفضين تدخل العقل كطرف ثالث بينكما، تفضلين رؤيته حسنا جميلا ولهذا ترفضين صورته كزوج مهمل وغير مرتب، على استعداد لتقديم كل سبل العون إن وقعت له مشكلة، حبك له يجعلك تستوعبين غضبه، ونوبات عصبيته وكأنها جزء من شخصيته.
أنت تحبين زوجك وترتاحين لوجوده بجانبك حتى إن شغلته بالمشاكل! كل هذا جميل ورائع على شرط ألا تدخل امرأة أخرى معك وتشاركك حبه واهتمامه بك، هنا تقلبين حياته هما وغما، وربما دمرت نفسك.
همسة: الزواج والحياة لا تحتمل التعامل بالقلب والمشاعر وحدهما، فهناك ما يستجد من مصاعب وأزمات تواجه كل زوجين وعليك تخطيها بالصبر والحب مرة والحكمة والتعقل مرات ومرات.
 

معظم إجاباتك E: