هل تعتقدين أن المرأة أكثر تفوقاً من الرجل؟

القاهرة ــ خيرية هنداوي

هناك ظاهرة جديدة تغزو وتتصاعد في البلاد العربية مضمونها، أن الفتاة العربية أصبحت تتفوق على الشاب في الشهادات العامة والجامعية والرياضية أيضاً! وأنه لم يعد هناك فرق بين البنت والولد في الذكاء والتحصيل، إنما في مساحة الجهد المبذول وقدر المثابرة والاجتهاد!
وأمام هذه الظاهرة المدعمة بالدراسات والأرقام هناك من يؤيدها ويناصرها عموماً، وفريق يرى التفوق والذكاء من الصفات الموروثة ولا يرتبط بجنس دون الآخر، وثالث يؤكد على أن العزيمة والمثابرة يفعلان المستحيل، وفريق رابع يقول: تفوق الفتيات مصادفة ولا يحدث دوماً! والسؤال: إلى أي فريق تميلين، وأيهم تؤيدين؟
الاختبار أمامك يضم عدداً من الحقائق والأرقام، وبعضاً من النظريات النفسية ويطرح عليك تساؤلات، وما عليك سوى اختيارالإجابة الأنسب لفكرك، ثم انتظري التقييم.
 


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

ترين التفوق سمة وراثية
رأيك المؤيد لتفوق الفتاة والمرأة عموماً نابع من اعتقادك بأن الذكاء والمثابرة والقدرة على مواصلة العلم والعمل الجاد لا دخل للجهد والعمل فيهم، إنما هي مجموعة من الصفات يرثها الإنسان من والديه تدخل جيناته، وربما دعمها بعد ذلك أسلوب النشأة من متابعة وحرص على التفوق، لكن ما رأيك في الفتيات المتفوقات لآباء غير متعلمين بالمرة؟
كلمة: أرجوك لا تعتمدي في تفوقك على الوراثة وحدها، دون العمل والسعي نحو التفاصيل وسبل التفوق الأخرى، لا مانع من الجمع بين الحسنيين، الوراثة والاجتهاد.
 

معظم إجاباتك B: 

العمل الجاد يساوي التفوق
كم هو جميل اعتقادك وتسليمك بأهمية وجود العزيمة والإرادة والعمل الجاد، كخطوات أولى للصعود إلى سلم التفوق، والتميز للفتى والفتاة معاً، فأنت لا تعترفين بتأثير العامل الوراثي، لا تؤيدين فكرة الحظ وانتظار ما تأتي به الظروف، ترفضين التواكل وتصرين على التوكل على الله بعد العمل الجاد.
كلمة: كلامك صواب 100% فلا وجود للتفوق والعبقرية من دون عمل، لكن راجعي نفسك؛ حتى لا يأخذك العمل الجاد والمثابرة بعيداً عن حياتك العاطفية والاجتماعية والأسرية، أو مجرد تأجيل التفكير فيها.
 

معظم إجاباتك C: 

ترين المرأة أكثر تفوقاً
يبدو أن الأرقام والنظريات العلمية والحقائق النفسية التي وردت بالاختبار، قد نالت إعجابك وناصرت فكرة تأييدك التام لظاهرة تفوق ونبوغ الفتيات على الفتيان في العلم واحتلالهن للمناصب العلمية والأدبية، ولكن البعض يعتبر هذا التأييد الخالي من الاستثناءات نوعاً من العنصرية والمبالغة في حب بنات جنسك، بدليل رفضك للتفوق المعتمد على الوراثة، أو الذي يُبنى على الجينات الوراثية، أو حتى المرتكز على العمل أو مجرد المصادفة.
كلمة: ساندي الفتاة والمرأة وتميزها على طول الخط، ولكن لا تفرطي، لا تتمسكي برأيك وحده، فهناك شباب يطمحون للأعلى ويصلون.
 

معظم إجاباتك D: 

تفوق الفتيات.. مصادفة!
آراؤك مذبذبة، مضطربة، وكلها تنتقص من ذكاء وتفوق الفتاة والمرأة إلى حد كبير. وكأنك لا تميلين إلى تصديق إمكانات وطاقات العمل لدى بنات جنسك، وإن اقتنعت بتفوقها فهو لفترة زمنية فقط، وربما مصادفة لن تتكرر. لا دخل لعمل الذهن فيها، هنا أعاتبك وألومك؛ فالمرأة بذكائها وعملها الجاد استطاعت بالفعل التميز والتفوق على الرجل في الكثير من المجالات التي تشارك فيها.
كلمة: التفوق الذي ترفضينه للفتاة والمرأة لا يرتبط بالشهادات والمراكز وحدها، فهناك الفتاة الاجتماعية الجذابة، والأم الحنون المتعلمة، والزوجة المحبة لزوجها، وهذه الصورة الجميلة لا تأتي إلا بالجهد والعمل الدءوب والطاقة الإيجابية.
 

معظم إجاباتك E: