وفاة إيمي واينهاوس بالتسمّم الكحوليّ في تحقيق ثانٍ

أعلنت الطبيبة الشرعيّة البريطانيّة، شيرلي رادكليف، أنّ التحقيق الثاني الذي أُجري حول وفاة المغنّية إيمي واينهاوس، أكّد من جديد أنّها توفّيت نتيجة التّسمّم الكحوليّ.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" أنّ رادكليف التي عُيّنت للإشراف على التحقيق، أكّدت أنّ واينهاوس "توفّيت نتيجة تسمّم بالكحول"، موضحة بأنّ فحص الجثّة بعد الوفاة أظهر أنّ مستوى الكحول في الدّم كان أعلى بخمس مرّات من المستوى القانونيّ للقيادة وأعلى من المستوى الذي قد يُسبّب الوفاة.
وأضافت رادكليف التي عُيّنت للإشراف على التحقيق، بعد استقالة الطبيبة الشّرعية المساعدة المشرفة: "استهلكت واينهاوس الكحول طوعاً، في تصرّف متعمّد أخذ منعطفاً غير متوقع، بحيث أنّه أدّى إلى وفاتها"، وذلك من دون أن يتمّ رصد أيّ ظروف مشبوهة، ما أفسح المجال أمام تسجيل الوفاة أنّها قضاء وقدر.
ولم تحضر عائلة واينهاوس جلسة التّحقيق التي دامت 45 دقيقة، والتي عُقدت بعد استقالة الطبيبة الشّرعيّة المُساعدة السّابقة سوزان غريناواي بعد التشكيك في مؤهلاتها للإشراف على القضية، حيث كانت غريناواي وجدت في الجلسة الأولى للتحقيق التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر 2011 أنّ المغنية توفيت بعد تناول الكحول، ولكنّها استقالت بعد أن تبيّن أنّها لا تملك المؤهلات المطلوبة.
وعيّنت غريناواي من قبل زوجها الطبيب الشرعيّ السّابق أندرو ريد الذي أوقف مؤقتاً عن العمل في شباط/فبراير العام الماضي بسبب القضية، قبل أن يستقيل الشّهر الماضي قبيل استكمال التحقيق في سلوكه.
يُذكر أنّ واينهاوس توفيت في تموز/يوليو عام 2011 بعد رحلة طويلة من الإدمان على الكحول والمخدّرات.