أهم 20 رمزاً للأمومة ومعانيها بالثقافات المختلفة

الأم رمز للحب والرعاية والعاطفة والحنان، الأم رمز للنماء والوفاء والرخاء والرقي والصفاء، الأم رمز لكل معنى جميل بحياتنا وكل خلق أصيل تحلينا به، وكل شعور نبيل ... ونحن بشهر مارس شهر الأم ومع اقتراب الاحتفال بها "سيدتي" جمعت لك بالسياق التالي (من موقع history.com ) أهم 20 رمزاً للأمومة ومعانيها عبر الثقافات المختلفة عبر التاريخ، التي تعرض لبعض صفات الأم ولماذا يُعتبر دور الأمومة ذا مكانة عالية.

أيقونة أسطورية

وفقاً لموقع موقع history.com، ظلت الأم أيقونة أسطورية مقدسة بطول التاريخ وعرضه، لم تتوقف الحضارات المتعاقبة عن الاحتفاء بها وتقديسها وإيلائها مكانة عظيمة متفردة استحقتها عن جدارة، وقد مُثِّلت الأم والأمومة بكثير من الرموز من الطبيعة والثقافة والحياة عبر مختلف الثقافات والحضارات.
ويمكنك أن تتعرف من السياق التالي إلى سبب تسمية يوم الأم بهذا الاسم

أهم 20 رمزاً للأمومة ومعانيها عبر الثقافات

• رمز الكأس (الحضارة اللاتينية)

  

استمد هذا الرمز معناه من الكلمة اللاتينية chalix، التي تعني الكأس؛ ففي عدد من الطقوس القديمة، تم استخدام الكأس في طقوس لحمل الماء، وهو عنصر للتطهير والواجبات، ونظراً لشكله، يُعتقد أنه يشبه رحم الأم؛ ما يشير إلى الخصوبة وقدرة المرأة على خلق الحياة.

• تريسكيلي (حضارة سلتيك القديمة)

يصور الرمز دوامة ثلاثية تنبثق من مركز مشترك. إنه رمز قديم من أصل سلتيك شُوهد في تقاليد أخرى أيضاً في جميع أنحاء العالم بوصفه رمزاً للأمومة، في التقاليد السلتية، تمثل الرموز المراحل الثلاث للأنوثة: البكر والأم والعجوز، ترمز الصغيرة إلى براءة ونقاء الفتاة المراهقة، وإلى الأم المعروفة بحبها ورعايتها للطبيعة، والشمطاء التي تمثل حكمة الشيخوخة، ويُعتقد أن هذا الرمز قد يكون مرتبطاً بأيقونة النار السلتية بريدجيد، التي تمثل الأمومة، من بين سمات أخرى.

• زهرة الصبار الصفراء (أصلها أمريكي)

  

الصبار نبات صحراوي وله أهمية في الثقافة الأمريكية الأصلية؛ نظراً لقدرته على البقاء في المناخ القاسي والجاف. بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام النبات لأغراض الشفاء، وتطبيقه على الجروح، وعلاجاً لأمراض الجهاز الهضمي، ونظراً لارتباط الأمريكيين الأصليين بالطبيعة؛ أصبحت زهرة الصبار الصفراء ترمز إلى الأمومة وأصبحت استعارة لتحمل الأم وحمايتها وصبرها. إنه يدل على حب الأم غير المشروط لأطفالها، بغض النظر عن كيفية معاملتهم لها، وحتى يومنا هذا، يرمز اللون الأصفر إلى الدفء، وهو جانب من جوانب الأمومة التي تسلط الضوء على طبيعتها الحنون.

• تاوريت (الحضارة المصرية القديمة)

في العصور المصرية القديمة، كانت الأم تقتصر على المنزل، وتتولى مسئوليته، وتنجب ذرية، وخاصة الذكر. ومع ذلك، كان معدل وفيات الرُّضَّع مرتفعاً خلال تلك الأوقات. ونتيجة لذلك؛ طلب المصريون القدماء الحماية من معتقداتهم طلباً للحماية، وتاويرت. شخصية أنثوية مصورة برأس فرس النهر أو الأسد أو التمساح. ويُعتقد أن الأمهات كن يصلين لها ويرتدين تمائمها بوصفها رمزاً للحماية في أثناء الحمل، ونجاح المخاض، وفترة ما بعد الولادة، ومن سماتها الشراسة، وهي مؤشر على شراسة الأمهات في حماية أطفالهن.
وإذا تابعت هذا السياق فستتعرفين إلى: نساء جعلهنَّ الفن أمهات... في يوم الأم..

• غايا (الحضارة اليونانية القديمة)

يعتبر العديد من التقاليد الأرض بوصفها أماً، وقد كان لدى اليونانيين القدماء فكرة مماثلة عن غايا الخاصة بهم. في الأساطير اليونانية، غايا هي واحدة من الأساطير البدائية. جنباً إلى جنب مع أورانوس، أسطورة السماء التي حكمت كل أشكال الحياة، وقد أصبحت غايا رمزاً للأمومة، نظراً لمكانتها المرموقة باعتبارها الأم المطلقة. يمكن استخلاص أوجه تشابه الخلق من أسطورتها وربطها بالأمومة التي تخلق الحياة وتعتني بها.
تصور المفاهيم الحديثة لغايا أنها تجسيد للأرض، وترمز إلى الخصوبة والتغذية. ومن ثَم، فهي مرتبطة أيضاً بالزراعة؛ ما يؤثر في خصوبة الأرض وروحها.

• البقرة (الثقافة الهندوسية)

  

نظراً لوجود المجتمعات الزراعية إلى حدٍّ كبير في شبه القارة الهندية، أصبحت البقرة تحتل مكاناً مهماً في الثقافة الهندوسية. تعتبر منتجات البقرة والحليب والزبدة والسمن للتغذية والروث للوقود والبول للأصباغ من الموارد الأساسية. ونتيجة لذلك؛ أصبحت البقرة مصدراً للكثير من التبجيل، وتم الترحيب بها باعتبارها رمزاً للأمومة.

• عقدة الأم (قلب سلتيك) – (حضارة السلتيك القديمة)

عقدة الأم هي رمز يصور قلبين ـأو أكثرـ متشابكين بعضهما مع بعض في عقدة دون أن يكون لها أي طرف مفتوح. يُعتقد أن الرمز له أصول سلتيكية تصور الأمومة وأهميتها في الوحدة العائلية. هذا الرمز يكرس إلى الرابطة الأبدية للأم مع ذريتها والحب الشديد للأم. وهي موجودة حتى يومنا هذا ويمكن رؤيتها في المجوهرات والوشوم الأيرلندية البارزة، ويمكن وضع نقاط إضافية تمثل عدد الأطفال في الأسرة على أحد القلوب.

• إيزيس (الحضارة المصرية القديمة)

  

ويمكن ملاحظة الوحدة العائلية التقليدية بسهولة في الأساطير المصرية القديمة، وتمثل إيزيس أحد اهم أيقونات مصر القديمة الأسطورية وأكثرها تبجيلاً. تم تصويرها بغطاء رأس وأجنحة ترمز إلى مكانتها الملكية، ويترجم اسمها إلى ملكة العرش، وهي أحد الرموز المصرية التي تحظى بالتبجيل بوصفها أماً وزوجة، نظراً لتفانيها والتزامها بجمع أجزاء جسد زوجها أوزوريس بعد أن قتله أخوه سيت وقام بتقطيع أوصاله، بخلاف امتلاكها القدرة على التحكم في السحر، فقد شغلت مكانة مرموقة باعتبارها أماً عظيمة لابنها حورس، وكانت تُعامل وتُقدس بوصفها حامية للنساء.

• الدائرة (أمريكي أصلي)

تُعد الدائرة رمزاً أمريكياً أصلياً بارزاً يشكل جزءاً من الرموز الأخرى. يتم استخدامه بمفرده للدلالة على المساواة ودورة الحياة، وعندما يقترن برمز المرأة، يكون رمز المرأة محاطاً بدائرة. يتم استخدام الرمز الناتج وصفاً للأمومة. إنه يمثل الروابط العائلية التي تبدأ مع الأم، وليس لها فواصل، ومحيط الحماية الذي توفره. في الثقافة الأمريكية الأصلية، تحظى النساء باحترام وإعجاب كبيرين؛ لأن قوة حياتهن تربطهن بكائنات الأرض البدائية المقدسة المتعلقة بالسماء والأرض، ومن الممكن أن يكون هناك العديد من الاختلافات في الرمز، اعتماداً على القبيلة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضاً تضمين رمز الطفل داخل الدائرة.

• فريج (الأساطير الإسكندنافية)

فريج زوجة أودين اللوحة، وهي المعروفة أيضاً باسم فريا، هي زوجة أودين وأم بالدر وفقاً للأساطير الإسكندنافية. لقد كانت تُعتبر ساحرة عظيمة وأماً محبة تحمي طفلها بالدر من أي ضرر، وقد أصبحت فريج رمزاً للأمومة والحب والأمومة.

• مونامنتو ألامادر (حضارة المكسيك)

في حديقة الفن في مكسيكو سيتي يُوجد نصب تذكاري مخصص للأمومة يُسمى Monumento a la Madre، أو نصب الأم. كانت فكرة الصحفي المكسيكي رافائيل ألدوسين ووزير التعليم في ذلك الوقت خوسيه فاسكونسيلوس. استغرق بناؤه خمس سنوات وتم افتتاحه للجمهور في 10 من مايو 1949، حيث يخلد النصب ذكرى الأمهات في كل مكان، فيصور تمثالاً لامرأة تحمل سنبلة ذرة، وأماً تحمل طفلها بين ذراعيها أمام عمود كبير، ورجلاً يكتب. إنه رمز للحب والرعاية التي تمنحها الأم لطفلها، حيث تمثل سنبلة الذرة الخصوبة.

• يمايا (غرب إفريقيا)

يمايا شخصية أسطورية تقيم في المسطحات المائية. الترجمة الحرفية لاسمها، اسمها الحقيقي، يي أومو إيجا، يعني الأم التي أطفالها هم السمكة. وهي استعارة تتوافق مع نظريات الخلق الحديثة التي تقول إن الحياة انبثقت من نهر اليوروبا، أكبر نهر في العصور القديمة ورحم الحياة. ومن ثَم، تم تبجيل يمايا باعتبارها أعظم أم وجاءت لتجسد مبادئ الأمومة والرعاية والحب، وفي تقاليد أخرى، تُعتبر يمايا التعبير النهائي عن قوة الأنثى.

• السلحفاة (أمريكي أصلي)

  

تحظى السلحفاة باحترام كبير في العديد من التقاليد الأمريكية الأصلية. ويأتي ارتباطها بالأمومة من أساطير الطوفان العظيم، حيث يُنسب إليها الفضل في إنقاذ البشرية، فقد غاصت تحت الماء وجلبت الطين إلى السطح، الذي تشكلت منه الأرض، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي معظم أنواع السلاحف على أصداف مكونة من 13 قسماً في أسفل بطنها. تستخدم بعض القبائل الأمريكية الأصلية هذا بوصفه موازياً لأطوار القمر الثلاثة عشر، وهو الجرم السماوي الذي يُستخدم لتمثيل الأمومة. يتم أيضاً التعامل مع السلحفاة باحترام، وتصور العديد من أعمدة الطوطم السلحفاة، لتكون بمنزلة نصب تذكاري لتسليط الضوء على ثقافة القبيلة.
ونحو المزيد عن السلاحف هل تعلمين أن السلاحف البحرية معرضة للانقراض؟.. إليك 10 طرق لإنقاذها

• الزنابق (الحضارة اليونانية القديمة)

  

على الرغم من أن العديد من الزهور لها العديد من المعاني المرتبطة بها؛ فإن الزنابق البيضاء لطالما كانت تمثل الأمومة والنقاء في العصور اليونانية القديمة.

• الدب الأم البني يحمي أشباله (أمريكي أصلي)

  

مثل السلحفاة، فإن معظم القبائل الأمريكية الأصلية تكن أيضاً احتراماً كبيراً للدببة البنية وتربط معنى الأمومة بالحيوان. بخلاف كونه رمزاً للقوة والشجاعة والسلطة، فإن الدب يرمز إلى الأمومة أيضاً. ويُعتبر أحد الأشكال التي ستتخذها أرواح كاتشينا في أثناء تجولها في الأرض حيث شراسة الدب الأم التي تحمي صغارها معروفة ومخيفة. ونتيجة لذلك؛ أصبحت الدبة الأم رمزاً للأمومة أيضا، وذلك بسبب طبيعتها الحمائية.
وإذا تابعت السياق التالي فستتعرفين إلى: أغرب الحيوانات في العالم.. والأخير أكثرها غرابة

• تابوات (الثقافة الأمريكية)

يصور رمز تابوات شكلاً دائرياً يشبه المتاهة، وهو أحد أكثر رموز قبيلة الهوبي التي يمكن العثور عليها بسهولة، المحفورة على الصخور أو المرسومة على جدران الكهوف. تُترجم بشكل فضفاض إلى الأم والطفل؛ ما يرمز إلى ارتباط الأرض بالطبيعة، أو الطبيعة باعتبارها طفلاً للأرض.
يمكن استخلاص معانٍ كثيرة من الرمز، حيث يشير تعرج المنحنيات إلى رحلة الحياة المضطربة. ويمكن استخدامه بوصفه رمزاً للحبل السري؛ ما يدل على الاتصال الجسدي بين الأم والطفل في أثناء الحمل، فالمتاهة تبدأ من المركز وتمتد إلى الخارج، لتمثل مراحل الحياة بعد الولادة.

• البجع (العصور الوسطى)

  

في القرن السابع، كان البجع يحظى باحترام كبير؛ لدرجة أنه يمكن العثور عليها في الأعمال الفنية المهمة للكاتدرائيات والكنائس في جميع أنحاء العالم حيث تُظهر معظم صور الطائر أنه ينتف صدره لإطعام صغاره بدمائه. ويرجع ذلك إلى الاعتقاد السائد بأن البجع يرتكب مثل هذا الفعل لإنقاذ صغاره. وقد تم استخدام هذا الرمز للدلالة على الأمومة وتضحية الأم بنفسها عند رعاية صغارها.
وإذا تابعت السياق التالي فستعرفين كيف يكون البجع أكثر إحساساً بالحب

• أنغووسناسومتاكا (الثقافة الأمريكية)

في أساطير الهوبي، تُعتبر أرواح الكاتشينا كائنات ذات مكانة خاصة تجسد بعض المعتقدات. ويمكن أن تمثل العناصر الطبيعية في العالم المادي أو الطبيعي أو الخارق للطبيعة، ويُعتقد أنها تجعل وجودها معروفاً خلال فترات معينة على مدار العام، إحدى أرواح الكاشينا هي أنغووسناسومتاكا، ويُعتقد أنها تأخذ شكل غراب؛ ما يلقي الضوء على اسمها بوصفها أم غراب. يتم نحت الدمى على شكلها وتقديمها للأمهات لحفظها وكجزء من الطقوس، أنغووسناسومتاكا تُعتبر روحاً مرشدة ويتم استدعاؤها في طقوس التنشئة، وهي روح القيادة الأمومية؛ ما يدل على أهميتها في القبائل الأصلية.