صورة ترمز للترابط بين الأب والابن
شارك ابنك اهتماماته لتكسبه بجانبك- الصورة من AdobeStock
صورة لمراهقة وأمها تتحدثان بتفاهم
شاركي طفلتك المراهقة اهتماماتها- الصورة منAdobeStock
صورة لأم وطفلتها
أم تربطها علاقة ود وتفاهم مع ابنتها- الصورة AdobeStock
صورة لجلسة عائلية ووسط أحد المختصين
اسأل واستشر المختصين والأطباء- الصورة من AdobeStock
صورة بين المراهق المعترض والأب
جلسة غير ودية بين الأب والمراهق المتمرد- الصورة من pexels
صورة لابن يعترض على كلام والده
أب يوجه ويرشد بحب ومراهق يصم أذنيه - الصورة من pexels
صورة ترمز للترابط بين الأب والابن
صورة لمراهقة وأمها تتحدثان بتفاهم
صورة لأم وطفلتها
صورة لجلسة عائلية ووسط أحد المختصين
صورة بين المراهق المعترض والأب
صورة لابن يعترض على كلام والده
6 صور

أمام ثورة انفعالات المراهق، وتفاعل الهرمونات المتلاحقة التي تحدث بداخله في فترة المراهقة، والتمسك بصفات يثبت بها تعديه مرحلة الطفولة يفقد كثير من الآباء القدرة على التواصل والحوار مع الابن أو الابنة المراهقة. من أجل هذا كان البحث عن طرق غير تقليدية لمحادثة أبوية ناجحة مع المراهق، قبل أن يظهر الابن ملله، ويرسل نظراته الفارغة، وردود أفعاله غير اللائقة، والتي تصيب الآباء بالإحباط والغضب، لتصبح في النهاية محاولة التحدث مع الابن أو الابنة المراهقة مجرد تحدٍّ ومهمة صعبة.
اللقاء والدكتور محيي الدين البلتاجي أستاذ على النفس للشرح والتوضيح.

مراهقون متناقضون

المراهقون متناقضون، يكافحون للتفرد، ويقبلون أقرانهم كما هم- الصورة من pexels
  • بداية التواصل الفعال والتعامل مع المراهقين ليس من الأمور السهلة السلسة، فالمراهقون يحتاجون لمن يسمعهم أكثر ممن يقدم لهم حلولاً لمشاكلهم، إن المراهقين منفردون ومتناقضون في كثير من الأحيان، فهم يكافحون من أجل التفرد في الوقت نفسه الذي يتوقون فيه إلى قبول أقرانهم... ودائماً ما يتصرفون كما لو أنهم يعرفون كل شيء، ورغم أنهم يفتقرون إلى الكثير من الخبرة، إلا أنهم يشعرون بأنهم لا يقهرون. وغالباً ما يكونون غير آمنين.

تعرفي إلى 4 استراتيجيات لتربية طفلك منذ مولده وحتى سن البلوغ

خمسة أسرار للتواصل مع المراهقين

ساعده على التفكير وليس فرض ما تريد- الصورة من pexels
  1. حاول التفهم حتى ولو لم توافق تماماً على ما يريده المراهق.
  2. حاول التركيز فقط على هيئتك ودورك كوالد، وقدم المساعدة ولا تحكم عليه.
  3. تجنب طرح الأسئلة التي تضعه في موقف دفاعي.
  4. اجعل هدفك مساعدة طفلك على التفكير بنفسه، وليس فرض ما تقوله.
  5. لا تفعل أي شيء حتى يصبح كلاكما هادئين قادرين على مواصلة النقاش.

محاولات لإنقاذ العلاقة

ابحثي عن شيء مشترك بينكما وشاركيها الاهتمام- الصورة من AdobeStock
  • إن العلاقة بين الأب والابن قد تكون أكثر تعقيداً في حال كان لديهما اهتمامات وميول مختلفة على مستوى واسع.
  • عادة ما يتوقع الأب أن يسير ابنه في نفس المسار ويقوم بنفس المهام، ويمارس ذات الهوايات، ولكن هذا نادراً ما يحدث.
  • ويجب في هذه الحالة البحث عن شيء مشترك للقيام به، كالصيد أو القراءة أو التخييم، فهذا سينقذ العلاقة ويوطدها بينكما.
  • المعروف أن الرجال بشكل عام يعانون من قلة التواصل الفعال، حيث يستمعون لمدة دقيقة أو دقيقتين فقط قبل أن يقرروا ما هي المشكلة.
  • ثم يبدأون في طرح الحلول، عكس الأبناء ومنذ سن مبكرة وصولاً للمراهقة، يحتاجون إلى من يستمع إليهم دون حكم أو محاولة تقديم حلول.
  • كما ينصح بألا يتجنب الآباء الأحاديث الخاصة المهمة التي تشغل الأبناء، رغم التزايد المستمر في تناول هذه الأمور في وسائل الإعلام والإنترنت ومحادثات الأصدقاء.

خطوات من أجل محادثة أبوية ناجحة

تخلي عن فكرة إلقاء المحاضرات واجعلي حديثك نقاطاً مهمة- الصورة من AadoeStock
  1. على كل أب أن يخبر ابنه أو ابنته مسبقاً بالتوقيت والموضوع الذي تريد مناقشته معه، فإن هذا سيمنحه الوقت اللازم للتفكير في المحادثة الوشيكة، وجمع أي أفكار قد تكون لديه.
  2. قدّم له شيئاً يأكله، حيث توجد علاقة أساسية بين الجوع وسرعة الغضب أو التعصب، لذا فإن التأكد من استقرار مستوى السكر في دم المراهق، سيبقيه مركزاً ومشاركاً معك طوال المحادثة.
  3. أرجوك تخلَّ تماماً عن فكرة إلقاء محاضرة طويلة، وقم بتكثيف محادثتك في قائمة قصيرة من النقاط المهمة، واسمح له بالرد على هذه النقاط.
  4. سيطر على مشاعرك رغم أنك قد تكون محبطاً وغاضباً، فإن الصراخ والتعديات اللفظية لن تؤدي إلى النتائج التي تريدها، وسيفهم الصبي أنك تهاجمه، وهذا سيجعله يهرب أو ينفعل.
  5. انتبه للغة جسدك ونظرات عينيك، انتبه للغة جسدك ونظرات عينيك وحتى حركات يديك؛ فالمراهقون لا يفضلون التواصل البصري مع آبائهم بشكل مباشر، وقد يفهم ابنك تحديقك في عينيه على أنه أمر مقلق وعدواني.

تابع الخطوات واستخدم أمثلة مادية

تناقش معها بهدوء وتحايل لتحقق مصلحتها- الصورة من AdobeStock

6-تحايل لينفذ ما تريده، لا تتحدث عن حقيقة أنه لا يعلق ملابسه أبداً، وبدلاً من ذلك تجول في غرفته لسبب ما. واجعله يلتقط ملابسه المبعثرة هنا وهناك، ويحدد ما إذا كانت نظيفة أو متسخة، ما يجعله يتذكر محادثتك فيما بعد.
7-خصص وقتاً للمتابعة، يمكن أن يستغرق الأولاد ساعات وأياماً وحتى أسابيع لاتباع ما تم الاتفاق عليه في محادثة مهمة بينكما، إذا لم تجد الاستجابة التي كنت تأملها، امنح ابنك تنبيهاً لما تم الاتفاق عليه بينكما، قبل أن تقوم بتحديد لقاء جديد معه.
8-ما رأيك في جولة معه بالهواء الطلق والتحدث معه أثناء السير، الأولاد بشكل عام يفكرون أفضل عندما يكونون في حالة حركة ونشاط، بينما إجبار ابنك على الجلوس أثناء توجيهه وتوبيخه بمحاضرة طويلة أسلوب لن يتقبله.
9-المراهقون محاطون برسائل سلبية حولهم طيلة الوقت، مجرد مشاهدة الإعلانات التجارية يولد شعوراً بالنقص لديهم، ودور الآباء توفير الدعم والاحتفال بإنجازات الأبناء، ما سيساعد على بناء علاقات الثقة والتغلب على السلبية التي يواجهونها يومياً.
10-الحديث صعب مع المراهق عن الروحانية والرضا والاكتفاء، ولكنه أمر واجب؛ فهي مفاهيم لا بد أن يفهمها ليدرك المعنى الأعمق للحياة.
11- والنظر إلى الأشياء بشكل كلي، والتناغم مع الطبيعة ومع الله ومع النفس، ما يمهد له مستقبلاً القدرة على تحمل المشقة والتميز والنجاح.
ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.