تعرفي إلى حالات الحمل عالية المخاطر وما يمكنك عمله 

صورة لحامل تشعر بالتعب
حالات الحمل عالية المخاطر تعرفي إليها

حالات الحمل عالية الخطورة؛ هي حمل يتضمن مخاطر صحية متزايدة للحامل أو الجنين أو كليهما، يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الحمل، لهذا تتطلب هذه الأنواع من الحالات مراقبة إضافية دقيقة لتقليل فرصة حدوث مضاعفات، والأمر ليس غريباً؛ فهناك ما يقرب من 50000 حامل تعاني من مضاعفات الحمل الخطيرة على مستوى العالم كل عام، وكل هذا يستدعي بطبيعة الحال رعاية خاصة للحامل في الشهور الأولى من فترة الحمل مع محاولة لتفهم الأسباب والأعراض لمعالجتها أو العمل على التخفيف من حدتها.
اللقاء واستشاري النساء والتوليد الدكتور مرسي عبد الله السيد للشرح والتوضيح.

اعرفي أسباب الحمل شديد الخطورة

معاناة الحامل من الغدة الدرقية سبب لخطورة الحمل

أحياناً يكون الحمل مرتفع الخطورة نتيجةً لإصابة الحامل بمشكلة مرضية قبل الحمل، وفي حالات أخرى، تتطور الحالة خلال فترة الحمل، أو لدى الطفل ليصبح الحمل مرتفع الخطورة، وهي كالآتي:

  1. ارتفاع عمر الأم؛ حيث تزيد مخاطر الحمل عند الأمهات الأكبر من 35 سنة، أو اختيارات نمط الحياة، بشكل يخالف ما يجب أن يكون عليه في فترة الحمل.
  2. مشكلات صحة الأم تزيد أيضاً من مخاطر الحمل مثل ارتفاع ضغط الدم، والسّمنة، أو السكري، والصرع، وأمراض الغدة الدرقية وكذلك مع اضطرابات القلب أو الدم، والربو الخارج عن السيطرة، وكذلك الأمراض المُعدية.
  3. كما يمكن أن تسبب المضاعفات التي تحدث في أثناء الحمل بعض المخاطر؛ كوضع المشيمة غير الطبيعي، والنمو المحدود لجنين؛ بنسبة تقل عن 10% من عمر الحمل.
  4. حساسية العامل الريسوسي، وهي حالة مرضية خطيرة يحتمل أن تحدث عندما تكون فصيلة دم الأم سلبية، في حين تكون فصيلة دم الطفل إيجابية.
  5. حمل التوائم المتعددة؛ حيث تزيد احتمالية حدوث مخاطر الحمل لدى النساء اللاتي يحملن بأكثر من جنين واحد.
  6. تاريخ الحمل، إذا سبق للسيدة الإصابة باضطرابات فرط ضغط الدم مثل مقدمات تسمم الحمل، فإنها تكون أكثر عرضةً لخطر الإصابة بها ثانيةً في الحمل التالي.
  7. وإذا وضعت طفلها قبل موعده المقدر في الحمل السابق، أو كانت لها أكثر من سابقة في الوضع قبل الموعد، فستكون أكثر عرضةً لخطر الوضع مبكراً في الحمل القادم.

تابعي هذا الرابط أعراض الحمل النادرة كيف يمكن التعرف إليها؟

 خطوات لتعزيز حمل صحي

ضرورة زيارة الطبيب بشكل منتظم قبل الحمل وخلاله
  • ضرورة تحديد موعد طبي لزيارة طبيب النسا قبل الحمل، هذا إذا كنتِ تفكرين في الحمل، فاستشيري الطبيب، فقد يوصيكِ الطبيب ببدء تناول أحد أنواع فيتامينات قبل الولادة؛ مثل حمض الفوليك يومياً، والوصول إلى وزن صحي قبل الحمل.
  • وفي حالة الإصابة بحالة مرضية، قد تخضع خطة العلاج للتعديل استعداداً للحمل، كما أن الطبيب قد يناقش معك خطر ولادتك لطفل مصاب بحالة وراثية.
  • اطلبي رعاية سابقة للولادة، إذ يمكن لزيارات ما قبل الولادة أن تساعد الطبيب في متابعة صحتك وصحة طفلك، وقد تُحالين إلى اختصاصي في طب الحمل والأجنة أو الوراثيات أو مجالات أخرى، ولا تنسي أن تستشيري الطبيب لمعرفة الأدوية أو المكملات الغذائية التي يجب تناولها.

 

اختبارات خاصة يجب إجراءها لحمل صحي

تصوير الجنين وفحص الحمض النووي والفحوصات المختبرية ضرورة حالة الحمل الخطير
  • تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية، وهو أسلوب يستخدم للحصول على صور للطفل في الرحم.
  • فحص الحمض النووي الخالي من الخلايا قبل الولادة، وفيه يتم استخلَاص الحمض النووي من الأم والجنين عن طريق عينة من دم الأم.
  • الفحص الوراثي بالتوغل، فأثناء سحب السائل السلوي، تُسحَب من الرحم عينة من السائل الذي يحيط بالطفل ويحميه أثناء الحمل.
  • يُسحَب السائل السّلوي عادةً بعد الأسبوع الخامس عشر من الحمل، ويمكنه أن يحدد حالات وراثية معينة، ومشكلات في الدماغ أو الحبل النخاعي.
  • الموجات فوق الصوتية للطول العنقي، قد يستخدم الطبيب الألتراساوند قياس طول عنق رحمك في المواعيد السابقة للولادة؛ لتحديد ما إذا كنتِ تحت خطر المخاض المبكر.
  • الفحوصات المختبرية، سيفحص الطبيب عينات من البول للكشف عن التهابات المسالك البولية، للتأكد من عدم وجود أمراض معدية.
  • الحالة الفيزيائية الحيوية، يُستخدم الألتراساوند خلال الحمل للتأكد من صحة الطفل.

حالات تستدعي الاتصال الفوري بالطبيب

الصداع الشديد من الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب
  • نزيف أو إفرازات مائية، وصُداع شديد.
  • ألم أو تقلُّصات مؤلمة في منطقة أسفل البطن.
  • نقص في نشاط الجنين، وألم أو حرقة عند التبوُّل.
  • تغيُّر في الرؤية يشمل تَغَيُّم الرؤية.
  • تورُّم مفاجئ أو حاد في الوجه أو اليدين أو الأصابع.
  • حُمَّى أو قشعريرة، قيء أو غثيان مستمر.
  • دوخة، وأفكار تتعلَّق بإيذاء نفسكِ أو رضيعك.

حالات حمل أقل خطورة

فرط الغثيان من الحالات التي تمثل خطورة أقل على الحامل
  • فرط الغثيان الحملي

عادة ما تصاب الحامل في الشهور الأولى بفرط الغثيان الحملي، والذي قد يؤثر على صحتها وعلى صحة جنينها، وعلى الحامل للمرة الأولى أن تتأكد من نسبة هرمون الحمل، حيث إن ارتفاع نسبة الهرمون بصورة غير طبيعية، يعني وجود حمل خارج الرحم، ولهذا يجب أن تخضع للتصوير بالسونار.

  • آلام الحوض

قد تصاب الحامل بآلام في الحوض في مراحل الحمل الأولى، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب بإجراء اختبار الحمل؛ للتأكد من وجود الحمل في الأساس، كما يقوم بإجراء تصوير لمنطقة الحوض؛ لكي يتأكد من أنَّ الحمل ومكوناته أي كيس الحمل الأولي يقع في الرحم بشكلٍ طبيعي.
وفي بعض الحالات يقوم الطبيب بإجراء قياس هرمون معين وخاص تنتجه المشيمة مبكراً خلال فترة الحمل، وهو ما يشير بقياساته لوجود حمل خارج الرحم أم لا.

تابعي هذا التقرير حالات الحمل عالية المخاطر

  • النزف الدموي

قد يحدث النزف الدموي في بداية الحمل وما يعرف عند العامة بالعلامة، وهو لا يشير إلى أي عوامل خطورة بل إنه من علامات الحمل المؤكدة، ولكن إذا رافق النزف الدموي آلام في البطن والظهر يكون من علامات الإجهاض أحياناً، وقد يكون من علامات حدوث الحمل المنتبذ.

*ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.